عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي دعا إسرائيل إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولوح باتخاذ إجراءات ضد تل أبيب إذا لم توقف الحرب.
وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الموقف يُعبر عن رفض مبدئي لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضد أهل غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
واعتبرت الحركة أن هذا البيان يمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.
ودعت حماس إلى ترجمة هذا الموقف بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدًا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما ناشدت الحركة الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة.
عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي عاجل- وزير خارجية بريطانيا: خطة إسرائيل لن تُسقط حماس ولن تجلب الأمن معاقبة إسرائيل وقادتهاوطالبت حماس بمحاسبة إسرائيل، ومعاقبة قادتها كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حد للاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالبيان، واصفة إياه بالشجاع، وأكدت أنه ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير.
نتنياهو ينتقد قادة أوروبا والأعتراف بالدولة الفلسطينيةفي المقابل، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيان، واعتبره جائزة كبرى لهجوم السابع من أكتوبر 2023، على حد وصفه.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل بأقل من إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة، وإلقاء حماس سلاحها، ونفي قادتها، مشددًا على أن الحرب يمكن أن تنتهي غدًا إذا تحققت هذه الشروط.
إجراءات ضد الإحتلال الإسرائيلييُذكر أن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا هددوا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدين أن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق، وأن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول.
وطالب القادة الغربيون إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح الفوري بدخول المساعدات، مشددين على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ولوّحوا باتخاذ إجراءات بينها العقوبات إذا لم تستجب إسرائيل لهذه المطالب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة المقاومة وزير خارجية بريطانيا جرائم الاحتلال المستوطنات القانون الدولي الدولة الفلسطينية حكومة الاحتلال حركة المقاومة الإسلامية حماية المدنيين التهجير القسري بريطانيا وفرنسا فرنسا واسبانيا العدوان الصهيوني حركة المقاومة الإسلامية حماس تنفيذ حل الدولتين الحصار والتجويع انسحاب قوات الاحتلال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقف العدوان الصهيوني قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
344 شهيدًا وجريحًا حصيلة العدوان الصهيوني على غزة خلال 24 ساعة
الثورة / متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس الاربعاء، أن تواصل حكومة مجرم الحرب «نتنياهو» استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ شعبنا في قطاع غزة، تعد استخفاف فاضح بالدعوات الدولية المتزايدة لوقف هذه الجريمة البشعة، المترافقة مع مجازر وحشية متواصلة منذ نحو تسعة عشر شهراً.
وقالت «حماس» في تصريح صحفي: تحاول حكومة الاحتلال الفاشي تضليل الرأي العام العالمي بادّعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، في وقت تستخدم فيه هذه الدعاية الزائفة غطاءً لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث».
ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، والعمل العاجل من أجل إنهاء حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحقّ المدنيين الأبرياء في غزة، وفرض كسر الحصار، وإدخال المساعدات دون قيود أو اشتراطات.
من جهتها نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وبحسب تقرير الصحة، فإن 82 شهيداً وصلوا مستشفيات قطاع غزة، و262 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدد من الضحايا لايزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبشأن حصيلة الشهداء، أوضحت أن حصيلة العدوان «الإسرائيلي» ارتفعت إلى 53,655شهيد و 121,950 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (3,509شهيد، 9,909 إصابة).
وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية: «استشهاد 11 مواطنا، وإصابة 13 آخرين إثر استهداف منزل عائلة نبهان في شارع النزهة بجباليا البلد شمال قطاع غزة».
واستُشهد طفل وأصيب 22 آخرون باستهداف عمارة جنيد المقابلة لبرج السلطان في جباليا البلد،كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف لعدد من المباني غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: «استهداف منزل يعود لعائلة ثاري قرب مسجد عثمان في منطقة بئر النعجة، غرب مخيم جباليا».
وأضافت المصادر: «استهداف منزل عائلة أبو زايدة عند مدخل بئر النعجة في منطقة الفالوجا، غرب المخيم».
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المناطق المحيطة بمقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا.
كذلك استُشهد 8 مواطنين وأصيب العشرات، ، بقصف إسرائيلي استهدف منطقة حي الدرج في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية: «8 شهداء ومصابون جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين عند موقف جباليا بحي الدرج بمدينة غزة».
وفي السياق، استشهد 5 مواطنين، بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع في قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع.
إلى ذلك أفادت مصادر صحفية فلسطينية، ظهر أمس الأربعاء، باستشهاد وإصابة مواطنين في قصف «إسرائيلي» استهدف سوق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثماني شهيدين وعدد من الإصابات ونقلتهم إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر استهداف طائرات الاحتلال بسطة مشروبات قرب دوار المدفع وسط مدينة دير البلح.
ونقلت المصادر عن مصدر طبي، قوله «إن عدد الشهداء والإصابات مرشح للارتفاع نظراً لأن المكان مكتظ بالمواطنين».
وفي جنوب القطاع، استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
كما استشهد 3 مواطنين في قصف على منزل في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس.
من جانبها، أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة مواطنين في قصف «إسرائيلي» استهدف سيارة مدنية شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف نقلت عدد من الشهداء والإصابات إلى المستشفى الأوروبي شرق مدينة خانيونس إثر استهداف سيارة مدنية مقابل صالة كندا محيط مفترق الأوربي.
إنسانيًا، حذرت بلدية غزة، أمس الأربعاء، من وقوع أزمة مياه كبيرة في المدينة بسبب نقص الوقود لديها.
وقالت بلدية غزة في تصريح لها: «نحذر من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية والتي لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، بالإضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيعه على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه».
من جهته أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال المساعدات لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي. وقال المكتب في بيان له: «يواصل الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقاً من التزامات وتعهدات، واستمراراً لسياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي يمارسها ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني فلسطيني يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية».
وأضاف: «لقد أوقف الاحتلال إدخال المساعدات – التي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الإثنين الماضي- دون مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة أوضاعاً صحية ومعيشية متدهورة ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والوقود، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان».
وتابع الإعلامي الحكومي: «إن هذا السلوك يؤكد تعمد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 80 يوماً، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية».
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك العاجل والضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات دون تأخير أو عراقيل، والعمل الجاد على إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاماً.
وفي غضون ذلك، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أن النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء.
وقال غيبريسوس في تصريحات له أمس الأربعاء: «مستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة».
فيما أكدت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال تعمّد استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات.
وقالت الصحة في تصريحات لها: «الاحتلال يهدف من تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية إلى إخراج المزيد من المستشفيات عن الخدمة».
وأضافت: «3 مولدات كهربائية في المستشفى الاندونيسي تم قصفها إضافة خزانات الوقود».
وتابعت الصحة: «الوضع الصحي في شمال قطاع غزة كارثي بعد خروج المستشفى الاندونيسي عن الخدمة».
وأوضحت أن كافة المستشفيات في قطاع غزة تُعاني من عدم توفر الزيوت وقطع الغيار اللازم للمولدات الكهربائية.
وقالت الصحة: «المستشفيات تعمل وفق أرصدة محدودة من الوقود ما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى».
وجددت مناشدتها العاجلة للجهات المعنية للضغط على الاحتلال لإدخال المولدات الكهربائية وتعزيز إمدادات الوقود.