خاص.. حقيقة رحيل علي محمد علي عن بي إن سبورتس
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشف مصدر مقرب من علي محمد علي، المعلق بشبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية، حقيقة رحيله بشكل نهائي.
وكانت بعض التقارير الصحفية قد أشارت أمس الأحد، إلى رحيل علي محمد علي عن شبكة قنوات بي إن سبورتس بعد بلوغه سن الـ 60، وهو بلوغ سن التقاعد.
وقال المصدر في تصريحات خاصة “لصدى البلد” : "غير صحيح ما يُنشر وكذلك بالنسبة لحفيظ دراجي، فهي شائعات من أجل التريند".
مسيرة علي محمد عليويُعد علي محمد علي، أحد أبرز المعلقين في الوطن العربي خلال السنوات الماضية نظرًا لتعليقه على العديد من الأحداث الهامة أبرزها نهائي كأس العالم 1998، بالإضافة إلى العديد من الدوريات الكبرى مثل الإنجليزي والإسباني.
إذ بدأ مسيرته كمعلقًا على الأحداث الرياضية في قنوات النيل المصرية في الفترة من 1998 إلى 2003، حتى انضمامه لشبكة بي إن سبورتس الرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي محمد علي بي إن سبورتس قنوات بي إن سبورتس علی محمد علی بی إن سبورتس
إقرأ أيضاً:
لغز محمد صلاح.. حسام حسن يفك الشفرة| ما القصة؟
أثار الأداء اللافت لـ محمد صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026، مقارنة بمستواه المتراجع نسبيا مع ليفربول مع بداية الموسم الجديد، جدل واسع في الأوساط الرياضية المصرية والإنجليزية على حد سواء، السؤال الذي بات يتردد بقوة هل فهم حسام حسن قدرات صلاح بشكل أفضل من آرني سلوت؟
حسام حسن يفك الشيفرةمنذ توليه قيادة "الفراعنة"، منح حسام حسن صلاح أدوارا تكتيكية أكثر تحررا من القيود التي لازمته لسنوات في ليفربول لم يعد النجم محصور في دور الجناح الأيمن التقليدي، بل تحول إلى لاعب حر في الثلث الهجومي، يتنقل بين مركز المهاجم الثاني، وصانع اللعب المتأخر، والجناح المتقدم.
هذا التغيير منح صلاح مرونة كبيرة أربكت خصوم المنتخب، ومنح زملاءه مساحات إضافية، لا سيما محمود حسن "تريزيجيه" وعمر مرموش، الذين استفادوا من تحركاته الذكية وقدرته على صناعة اللعب، وليس فقط تسجيل الأهداف، حسام حسن، بتجربته وخبرته كلاعب ومهاجم سابق، أعاد توظيف صلاح ليكون "قلب المنظومة" وليس مجرد "نجم الفريق".
مرحلة انتقالية في ليفربولفي المقابل، يعيش ليفربول فترة انتقالية حرجة بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، وتحت قيادة الهولندي آرني سلوت. المؤشرات المبكرة لموسم 2025-2026 تكشف تراجع أرقام صلاح من حيث التهديف والمراوغات، مع تمركز لمساته في مناطق أبعد عن المرمى.
يرى البعض أن تثبيت صلاح في مركز معين قد يخدم المنظومة على المدى الطويل، حتى لو جاء ذلك على حساب تألقه الفردي في المدى القصير، فالهدف في النهاية هو بناء مشروع قادر على المنافسة لسنوات، وليس فقط الاعتماد على نجم واحد.
السياق لا المدربمقارنة صلاح تحت قيادة حسام حسن وسلوت تبدو للوهلة الأولى مغرية، لكنها تفتقد إلى العدالة، فمدرب المنتخب يعمل في بيئة مختلفة كليا عن نظيره في نادي إنجليزي كبير، فحسام حسن مطالب بتحقيق أقصى استفادة من صلاح في عدد محدود من المباريات، أما سلوت فيقود موسما طويلاً وشاقاً، يتطلب إدارة موارد بشرية وفنية معقدة.
قدم حسام حسن نسخة أكثر نضج وتنوع من "الملك المصري"، بينما يظل التحدي أمام سلوت هو الحفاظ على بريق صلاح في مشروع ليفربول الجديد.