أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أخر تطورات العداون الإسرائيلي على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تصر على أن المفاوضات والحلول السياسية هي الحلول الأنجع لهذه القضية.
وأضاف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم الاثنين، أن الحل لا بد أن يتأسس على فكرة حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، لأن ذلك يحقق الاستقرار في المنطقة، مؤكدا على أن الدور المصر لا يمكن المزايدة عليه أو استبداله بأدوار أطراف أخرى، لأن مصر بحكم التاريخ والجغرافيا والمسؤولية، هي المسؤول الأول، وتتحمل هذا العبء دون أجندات.
وتابع الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أن مصر صاحبة الملف في القضية الفلسطينية، وعلى مدار التاريخ، مشددا على أن الوقائع كلها تثبت أن مصر قدمت كل صور الدعم للقضية الفلسطينية سياسي وإغاثية وعسكري.
وفي السياق نفسه أشار الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من استبصر هذا الأمر، ورفضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلوم السياسية غزة قطاع غزة الشعب الفلسطيني الدکتور حسن سلامة أستاذ العلوم السیاسیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يحضر نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن وصول الرئيس الأمريكي المتأخر إلى شرم الشيخ لمدة تقارب ثلاث ساعات جاء نتيجة التغيرات المستعجلة، حيث حرص الرئيس الأمريكي على حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى شرم الشيخ، لكن الأخير خشِي انهيار ائتلافه فاعتذر مبررًا ذلك بالأعياد.
تابع خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، قائلاً:"هناك سببان رئيسيان: الأول أن كلًا من سموتريتش وبن غفير هددا بنيامين نتنياهو بأنه إذا حضر وتصافح مع أبو مازن وتحدث عن السلام فسوف ينسحبان من الائتلاف.
والأمر الثاني يعود إلى رفض بعض الوفود المشاركة لحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، خاصة أن الدعوة تمت باتصال من الرئيس الأمريكي إلى الرئيس المصري ولم يكن مدعوًا بشكل مسبق".
وحول خطاب ترامب في الكنيست واحتفاله بتحقيق السلام رغم أن الاتفاق لا يزال في مرحلته الأولى، علق: "ما زلنا في بدايات المرحلة، لكن كانت هناك مرحلة إطلاق سراح الرهائن تمثل عبئًا ينبغي التخلص منه، وبالتالي فإن عودة الحرب مجددًا ستكون غير مبررة أمام العالم".
قاطعته الحديدي: "غير مبررة لكنها محتملة."فرد: "غير مبررة بالفعل لكنها ممكنة؛ لدينا تجربة ما حدث في لبنان؛ هناك عناصر متطرفة في تل أبيب ولا يوجد ضمان لامتناعهم عن ممارسة الحرب مجددًا والإجرام ضد الشعب الفلسطيني.
لكن إذا عادت الحرب سيكون هناك ضغط دولي لأنها ستكون حربًا بلا أهداف، خاصة بعد تحرير الرهائن."
وعن توقعاته لكلمة ترامب في شرم الشيخ قال: "ستسير في اتجاه السلام، وأنه تمكن من إيقاف الحرب، وسيقول عن نفسه إنه صانع سلام. ولا أتوقع أن تختلف كلماته كثيرًا عما قاله في الكنيست."