اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركاتها في تمرين "عنقاء الأناضول 2025" في قاعدة كونيا الجوية بجمهورية تركيا، إلى جانب قوات عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بعد تنفيذ العديد من تمارين البحث والإنقاذ القتالي.

وفي ختام التمرين، أوضح قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن عبدالرحمن بن مشبب آل منصور، أن القوات الجوية شاركت ولمدة أسبوعين في العديد من التدريبات والتنسيقات، التي عكست مستوى الاحترافية لدى الأطقم الجوية والفنية والمساندة ومقدرتها العالية على التخطيط والتنفيذ للمهام العملياتية المشتركة؛ لتبادل الخبرات، ورفع الجاهزية القتالية في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية، لافتًا إلى أنه تم تحقيق الأهداف المرجوة من التمرين.

يذكر أن القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في التمرين بطائرتين عموديتين بحث وإنقاذ قتالي من طراز "كوغر"، بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة، إلى جانب ستة مسيطرين جويين.

#القوات_الجوية تختتم مشاركتها في تمرين «عنقاء الأناضول 2025»، بقاعدة كونيا الجوية في جمهورية تركيا، بعد تنفيذها عددًا من تمارين البحث والإنقاذ القتالي.#فيديو_الدفاع pic.twitter.com/NkylWjBWBz

— وزارة الدفاع (@modgovksa) May 27, 2025 تركياأخبار السعوديةالقوات الجوية الملكيةأخر أخبار السعوديةعنقاء الأناضول 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تركيا أخبار السعودية القوات الجوية الملكية أخر أخبار السعودية عنقاء الأناضول 2025 القوات الجویة الملکیة الأناضول 2025

إقرأ أيضاً:

مكتبة الفاتيكان.. صرح تاريخي وإرث معرفي يمتد لقرون

بإرث ثقافي يمتد لأكثر من 500 عام، تواصل مكتبة "الفاتيكان البابوية" أداء دورها كمصدر معرفي ثمين لا غنى عنه للباحثين، بما تضمه من مخطوطات نادرة، وكتب قيمة، إلى جانب عملات وميداليات تعكس تنوع الحضارات والثقافات عبر التاريخ.

وتعد المكتبة واحدة من أقدم المكتبات في العالم، حيث تضم بين رفوفها أكثر من 80 ألف مخطوطة، و300 ألف عملة وميدالية، فضلا عن نحو 150 ألف لوحة وصورة. كما أنها تحتضن نحو مليوني كتاب مطبوع، ما بين قديم وحديث، مما يجعلها مرجعا مهما للمشتغلين بالبحث العلمي.

وتقع المكتبة داخل دولة الفاتيكان، إحدى أصغر دول العالم من حيث المساحة، موفرة للعالم "إرثا عظيما وعميق المعنى"، حسب تصريحات أدلى بها مدير المكتبة الأب ماورو مانتوفاني، لوكالة الأناضول.

وفي وقت سابق من يوليو/تموز الجاري، فتحت المكتبة أبوابها أمام أعضاء رابطة الصحافة الأجنبية في العاصمة الإيطالية روما، وكان من بينهم مراسل وكالة الأناضول.

المكتبة تحتضن بين رفوفها الطويلة، التي يبلغ إجمالي طولها نحو 50 كيلومترا، أعمالا قيمة في مجالات متعددة (الأناضول)أعمال قيمة

عند التمعن في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، يتبين أن مساعي الباباوات لإنشاء مكتبة وأرشيف تعود إلى القرن الرابع الميلادي، إلا أن هذه الجهود تعثرت في القرن الـ13، ورغم محاولات الباباوات خلال القرن ذاته لمواصلة تلك الجهود، فإن انتقال مركز البابوية خارج روما لفترة من الزمن، أدى إلى فقدان عدد كبير من الأعمال.

وفي عام 1475، أصدر البابا سيكستوس الرابع مرسوما بتأسيس المكتبة التي باتت تعرف اليوم بـ"مكتبة الفاتيكان البابوية"، لتغدو أحد أبرز المعالم الثقافية والدينية في العالم.

وفي نظرة على المكتبة ومحتوياتها، فإنها تحتضن بين رفوفها الطويلة، التي يبلغ إجمالي طولها نحو 50 كيلومترا، أعمالا قيمة في مجالات متعددة، مثل التاريخ، والحقوق، والفلسفة، والعلوم، واللاهوت، والأدب، بمختلف اللغات.

إعلان

وتتوزع مجموعاتها بين أكثر من 80 ألف مخطوطة، و8300 كتاب من حقبة الطباعة الأولى (الإنكونابولا)، فضلا عن 150 من الرسوم والطوابع، و150 ألف صورة فوتوغرافية، بالإضافة إلى مليوني كتاب مطبوع، تتنوع بين ما هو قديم وحديث، وما يزيد على 300 ألف عملة وميدالية.

وتبرز في مقتنيات المكتبة إشارات واضحة لتقاطع الحضارات، إذ تضم وثائق وأعمالا تعكس الحضور العثماني والتركي في التاريخ الثقافي والديني الأوروبي. ومن بين أبرز تلك الكنوز خريطة "نهر النيل" التي رسمها الرحالة العثماني درويش محمد زلي، المعروف باسم "أوليا جلبي"، في القرن الـ17، والتي اقتنتها المكتبة منذ أكثر من 200 عام.

وقد خضعت تلك الخريطة مؤخرا للترميم، وعرضت في بينالي الفنون الإسلامية بمدينة جدة في السعودية، الذي أقيم بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2025.

المكتبة تحتفظ بإرث عظيم وعميق المعنى، تشكل على مدى قرون طويلة (الأناضول)إرث عظيم

من داخل "قاعة سيستينا" التاريخية، التي تزينها اللوحات الجدارية، أكد مدير مكتبة الفاتيكان البابوية، الأب ماورو مانتوفاني، في تصريح لوكالة الأناضول، أن "المكتبة تحتفظ بإرث عظيم وعميق المعنى، تشكل على مدى قرون طويلة، واليوم تجمعه وتوفره المكتبة للباحثين والمهتمين".

وأوضح مانتوفاني أن المكتبة تولي اهتماما خاصا بعملية الرقمنة لمواكبة متطلبات العصر. وأضاف: "لدينا نحو 80 ألف مخطوطة، وتم تحويل نحو 30 ألفا منها إلى الصيغة الرقمية، وهي متاحة الآن للجميع عبر موقع الإنترنت من خلال صور رقمية".

مقتنيات المكتبة تبرز فيها إشارات واضحة لتقاطع الحضارات (الأناضول)مكتبة وأرشيف

وحول خريطة "نهر النيل" التي رسمها الرحالة العثماني أوليا جلبي، أوضح الأب ماورو مانتوفاني أن "هذه الوثيقة تعد واحدة من الوثائق المثيرة للاهتمام. وتم ترميمها مؤخرا، وعرضت ضمن معرض نظم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية".

وعند سؤاله عن عدد الوثائق المتعلقة بتركيا داخل المكتبة، أجاب مانتوفاني: "بصراحة، لا أعرف عدد الوثائق المرتبطة بتركيا بشكل مباشر، ويجب أن أتحقق من ذلك لأن من الصعب تحديد رقم دقيق دون إجراء بحث".

لكنه في المقابل، لفت إلى استضافة المكتبة مؤخرا عدة أكاديميين وباحثين من تركيا، مبينا "عملوا هنا وفي أرشيف الفاتيكان البابوي أكثر من مرة".

وفي السياق ذاته، أوضح مانتوفاني أن المكتبة والأرشيف البابوي مؤسستان شقيقتان، تهدفان إلى "توفير الوثائق المناسبة للأكاديميين بحسب موضوعات أبحاثهم".

واستدرك: "نعلم أن هناك وثائق عديدة تتعلق باللغات القديمة بينها اللغة التركية، وكل ما يرتبط بالأدب التركي هو بلا شك ثمين للغاية".

وأكد أن دستور الفاتيكان يمنح المكتبة "مهمة الحفاظ على هذا الإرث العظيم، وتقديمه لكل من يسعى إلى الحقيقة ونشرها". واختتم قائلا: "من خلال العمل والبحث العلمي، يمكن أن يجتمع الناس من خلفيات ثقافية ودينية مختلفة".

دستور الفاتيكان يمنح المكتبة "مهمة الحفاظ على هذا الإرث العظيم (الأناضول)تحديات تواجه المكتبة

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه مكتبة الفاتيكان البابوية في الحفاظ على كنوزها الثقافية، أشار مانتوفاني إلى أن التهديدات البيئية تشكل تحديا دائما "فالظروف البيئية، خصوصا المياه والحرائق، تشكل تهديدا كبيرا للمكتبات".

إعلان

وفي ظل هذه التحديات البيئية، اعتبر مانتوفاني أن التهديدات لا تقتصر على هذه العناصر فقط، فقال "هناك أيضا الغبار، والعفن، والحشرات، التي تعيق الحفاظ على الوثائق بالشكل السليم وفي أفضل الظروف".

لكن مانتوفاني لفت إلى أن الخطر لا يقتصر على العوامل الطبيعية فقط، موضحا أن حتى "الإنسان نفسه قد يشكل خطرا، عبر ممارسات السرقة أو الإتلاف أو الإهمال".

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة .. صور
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية ومنطقة المدينة المنورة
  • مكتبة الفاتيكان.. صرح تاريخي وإرث معرفي يمتد لقرون
  • الطيار "الشاوش" يتهم قيادات يمنية بالوشاية به لإعتقاله في السعودية
  • بمشاركة 112 طالبًا.. اختتام برامج المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات
  • هآرتس: إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في غزة
  • شوبير يكشف سبب غياب لاعب الأهلي كريم فؤاد عن التمرين
  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • الملك محمد السادس يقر ترقية شاملة لأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة في 2025