وزير الطاقة يشارك في اجتماعات منظمة أوبك وتحالف أوبك+
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
سيشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، غدا الأربعاء، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أشغال الاجتماعات الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وأوبك+.
وحسب بيان للوزارة، سيشارك وزير الدولة، بهذه المناسبة، في الاجتماع الـ191 لمؤتمر منظمة أوبك. الذي سيجمع وزراء الدول الأعضاء، قصد مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك.
كما سيشارك وزير الدولة، في نفس اليوم، في أشغال الاجتماع الستين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC). والاجتماع الوزاري التاسع والثلاثين، لدول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك (أوبك+).
وتهدف هذه الاجتماعات إلى تقييم مدى امتثال الدول الموقعة على “إعلان التعاون” لمستويات الإنتاج المتفق عليها. إلى جانب مناقشة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية، واستشراف آفاقها على المدى القصير.
وتندرج هذه اللقاءات في إطار الجهود الجماعية لضمان استقرار وتوازن السوق البترولية العالمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أفغانستان.. "طالبان" ترفض دعوة الدول التركية لتشكيل حكومة شاملة
رفضت حركة "طالبان" دعوة منظمة الدول التركية لتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، معتبرة ذلك شأنا داخليا.
وقال المتحدث باسم أفغانستان ذبيح الله مجاهد يوم الأحد لوسائل الإعلام الأفغانية معلقا على هذه الدعوة: "فقط الأفغان هم من يحق لهم حل المشاكل الداخلية لدولتهم، ولكن رغبات شعبنا ستؤخذ في الاعتبار".
وأكد مجاهد سعي بلاده لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدول الناطقة بالتركية، وطمأنهم بأنه لن تصدر أي تهديدات من أراضي أفغانستان تجاه الدول الأخرى. ودعا الدول الناطقة بالتركية إلى "الوفاء بالتزاماتها تجاه أفغانستان من خلال الدعم الاقتصادي"، دون التدخل في الشؤون السياسية للدولة الأفغانية.
وفي بيان صدر يوم 21 مايو الجاري، دعا قادة منظمة الدول التركية -الممثلون لأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وتركيا وأوزبكستان- كابول إلى تشكيل حكومة تعكس التنوع العرقي لأفغانستان، وتعزيز التنسيق مع المنظمة في مكافحة الإرهاب. ووصفوا المجتمعات التركية في أفغانستان بأنها "جسر فريد" إلى العالم التركي الأوسع.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة والقوى الإقليمية والحكومات الغربية، تتجاهل السلطات الأفغانية الحالية هذه المطالب وتعمل بفريق يتألف حصريا من الذكور، معظمهم من العرقية البشتونية، تم تجنيدهم من صفوف حركة "طالبان