تحذيرات متبادلة بين أمريكا و فنزويلا بشأن السفر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
واشنطن/كراكاس- رويترز
تبادلت الولايات المتحدة وفنزويلا اليوم تحذير رعاياهما من السفر إلى البلد الآخر إذ أشارت واشنطن إلى خطر الاحتجاز غير القانوني في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بينما قالت كراكاس إن مواطنيها ضحايا لانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "يواجه المواطنون الأمريكيون في فنزويلا خطرا كبيرا ومتزايدا من الاحتجاز غير القانوني".
ووضعت الوزارة فنزويلا عند أعلى مستوى تحذيري يتعلق بالسفر وهو المستوى الرابع الذي ينص صراحة على أنه ممنوع السفر.
وأشارت الوزارة إلى مخاطر تشمل التعذيب في أثناء الاحتجاز والإرهاب والخطف وممارسات إنفاذ القانون غير العادلة والجرائم العنيفة والاضطرابات المدنية والرعاية الصحية غير الكافية.
وقالت الولايات المتحدة إن هناك أمريكيين محتجزين بشكل غير عادل في فنزويلا، التي لا يوجد بها سفارة أو قنصلية أمريكية. وأُطلق سراح رجل واحد هذا الشهر، بينما أُطلق سراح آخرين في يناير كانون الثاني.
وفي الوقت نفسه، أصدرت فنزويلا تحذيرا من السفر إلى الولايات المتحدة وحثت رعاياها الذين يعيشون هناك على المغادرة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل على تطبيق تيليجرام "الفنزويليون في الولايات المتحدة ضحايا نمط ممنهج من الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية، إذ يتم احتجازهم تعسفيا وفصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى معسكرات اعتقال في دول ثالثة".
ونددت فنزويلا باستخدام الرئيس دونالد ترامب القانون 1798 لترحيل مئات المهاجرين من الولايات المتحدة إلى السجن الأسوأ سمعة في السلفادور.
وأبقت المحكمة العليا الأمريكية هذا الشهر على حظرها لاستخدام ترامب للقانون، وعابت على إدارته سعيها لترحيل المهاجرين دون إجراءات قانونية كافية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
وسع سائقي الشاحنات الإيرانية إضرابهم عن العمل ليتضمن 100 مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، في حين أطلاق النظام الديني حملة قمع عنيفة ضد المضربين في مدينة سنندج الكردية.
وحث مسئولون لفترة طويلة ومتتالية إدارة الولايات المتحدة على توفير رواتب الإضراب وطرق أخرى من الدعم للعمال الغاضبين في الجمهورية الإسلامية، من منظور تحسين حقوق الإنسان وتسبب بتغيير في النظام من الداخل.
ويعد سائقي الشاحنات من العوامل الركيزة في القوة الصناعية التي تساعد في بقاء الاقتصاد الإيراني المتهالج صامدًا.
وصرح أليريزا نادر، المقيم بالـ عاصمة واشنطن وخبير بشؤون النظام الإيراني والذي يدرس الاضطرابات العمالية الإيرانية، لموقع فوكس نيوز: "على إدارة ترامب توفير الدعم لسائقي الشاحنات، وهذا سيعطي ترامب نفوذ أكثر في المفاوضات النووية. وحتى منظمات كاتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية تلعب دورًا مهمًا لجلب الإهتمام العالمي لاضطرابات السائقي الشاحنات".