محافظ قنا يودّع وفد الحجاج في أجواء روحانية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
ودّع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، صباح اليوم، وفد الحجاج المتجهين إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وذلك في أجواء إيمانية مفعمة بالفرحة والخشوع.
وضم الوفد تسع حافلات، تقل كل واحدة منها 45 حاجًا، بالإضافة إلى مشرف مرافق لكل حافلة، حيث تم اختيار الحجاج وفقًا للقرعة التي نظّمتها وزارة التضامن الاجتماعي.
وشارك في مراسم التوديع اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والأستاذ مجدي حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، الذين حرصوا على الاطمئنان على إجراءات السفر وسلامة الحجاج، متمنين لهم حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وعودة سالمة إلى أرض الوطن.
من جانبه، أكد محافظ قنا حرص الدولة على توفير كافة سبل الراحة والرعاية الصحية والأمنية لضيوف الرحمن، طوال فترة أداء المناسك، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن بعثة الحج لضمان سلامة الجميع.
كما وجّه الشكر لوزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي، وكافة الجهات المعنية، على الجهود التنظيمية والخدمات الإنسانية المتميزة التي تُقدَّم للحجاج.
وفي ختام كلمته، أعرب محافظ قنا، عن خالص أمنياته للحجاج بحج مبرور وسعي مشكور، داعيًا الله أن يعيدهم إلى أرض الوطن سالمين غانمين.
واختُتمت مراسم التوديع في أجواء روحانية مهيبة، سادها الخشوع والتأثر، حيث عبّر الحجاج عن بالغ شكرهم وامتنانهم للدعم الكبير الذي قدّمته محافظة قنا ووزارة التضامن الاجتماعي، والذي أسهم في تيسير إجراءات السفر وتوفير سبل الراحة.
وارتفعت أصوات الحجاج بالتلبية والدعاء، سائلين الله تعالى أن يتقبّل منهم حجّهم ويبارك لهم في رحلتهم المقدّسة، وسط مشاعر مفعمة بالإيمان والرجاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حجاج الجمعيات محافظة قنا وزارة التضامن الاجتماعي محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
وكالات
في مشهد إنساني مؤلم من قلب الحرب في غزة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمنديل ورقي صغير كُتبت عليه عبارة “أحبك كثيرًا”، وُجد في جيب أحد الشهداء الذين وصلوا إلى أحد مستشفيات القطاع.
ووفقًا لوسائل إعلام عربية، كشف أحد الأطباء في مستشفى العودة عبر حسابه على “فيسبوك” أن المنديل كان مطويًا بعناية داخل جيب الشهيد.
عُثر على هذه الورقة أثناء محاولة التعرف على هويته، وأكد الطبيب أن المشهد كان مؤثرًا للغاية، حيث بدت الكلمات كأنها وداع أخير موجه لمن يحب، أو وعد لم يكتمل.
و انتشرت الصورة بسرعة عبر المنصات، ورافقها سيل من التعليقات الحزينة والمؤثرة من المستخدمين الذين عبّروا عن مدى الألم الإنساني الذي تعيشه غزة، مؤكدين أن هذه الورقة الصغيرة لخصت وجع الحرب وأبعادها الشخصية الصامتة