مطالبة بتحقيق عاجل بشأن الجثث مجهولة الهوية المكتشفة في أبوسليم
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دعت اللجنة الدولية للحقوقيين السلطات الليبية إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف بشأن العثور على أكثر من 50 جثة مجهولة الهوية داخل مشرحة مستشفى أبوسليم، إضافة إلى مقابر جماعية “زُعم العثور عليها” مؤخرًا في حديقة الحيوان بالمنطقة نفسها.
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة سعيد بنعربية، إن على السلطات تحديد هويات الضحايا ومحاسبة المسؤولين، خاصة من دعموا المليشيات العاملة في المنطقة، مؤكداً ضرورة مساءلة جميع المتورطين وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان، بحسب قوله.
وأعلنت وزارة الداخلية في 19 مايو 2025 اكتشاف الجثث داخل مشرحة مستشفى أبوسليم، بينما تلقت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين قبل ذلك بأيام معلومات عن وجود مقابر جماعية في حديقة الحيوان بأبوسليم، فيما لم يصدر حتى الآن أي إعلان عن بدء تحقيق رسمي من قبل النائب العام.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة أبوسليم كانت تحت سيطرة جهاز دعم الاستقرار، الذي فقدها بعد مقتل قائده عبدالغني الككلي في 12 مايو 2025.
المصدر: بيان
اللجنة الدولية للحقوقيينمستشفى أبوسليم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اللجنة الدولية للحقوقيين
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.