قيادي بحماس يدعو لضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم باستخدام كل الوسائل
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/.
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي بصمود أهالي الضفة الغربية وتصديهم البطولي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وآخرها تصدي أبناء قريتي المغير وأبو فلاح لهجوم شنّه عشرات المستوطنين على سهل مرج سيع شمال غرب رام الله.
وقال مرداوي في تصريح : يثبت الفلسطينيون في كل مرة تمسّكهم بأرضهم واستعدادهم للدفاع عنها في وجه جرائم الاحتلال والمستوطنين”، مضيفاً أنّ “تصاعد اعتداءات المستوطنين، ووقوف الأهالي في وجهها، يعكس المعدن المقاوم الأصيل الذي يتميز به شعبنا”.
ودعا إلى ضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم، باستخدام كل الوسائل المتاحة لردعهم، ووضع حد لجرائمهم المتواصلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأشار إلى أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تستهدف وجود شعبنا وأرضه ومقدساته، ما يستدعي تصعيد الغضب الشعبي في وجه المعتدين.
وشدّد على أهمية الاستجابة الواسعة للدعوات الشبابية لإسناد القرى والبلدات الفلسطينية، وتعزيز الحضور الشعبي لردع المستوطنين وإجبارهم على وقف اعتداءاتهم الإجرامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.