"اليمنية" تعلن تعليق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء بعد تدمير آخر طائراتها المحتجزات لدى الحوثي بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، الأربعاء، تعليق جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي حتى إشعار آخر، وذلك عقب غارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدمير آخر طائراتها المحتجزة في المطار، قبيل موعد رحلة كانت مخصصة لنقل الحجاج.
وقالت الشركة، في بيان نُشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن استهداف الطائرة المدنية يُعد "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي"، ووصفت الهجوم بأنه "عدوان غادر يكشف عن حقد دفين تجاه مظاهر الحياة والأمل لدى الشعب اليمني".
وأوضحت الشركة أن الغارة الإسرائيلية دمرت الطائرة التي كانت تُستخدم في رحلات إنسانية، مؤكدة أن مثل هذا الاستهداف يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق المدنيين ولقطاع النقل الجوي في اليمن.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائراته الحربية استهدفت منشآت داخل مطار صنعاء الدولي قال إنها تُستخدم من قِبل مليشيا الحوثي لنقل مقاتلين شاركوا في عمليات ضد إسرائيل.
وأضاف أن الضربات جاءت ضمن ما وصفها بـ"إجراءات الدفاع عن النفس".
ووفق مصادر محلية، شنت المقاتلات الإسرائيلية أربع غارات على مطار صنعاء استهدفت مدرجه الرئيسي وطائرة مدنية تابعة للخطوط اليمنية، دون أن تتضح حتى الآن تفاصيل الخسائر البشرية أو حجم الأضرار بدقة.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع فقط من غارات سابقة أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة للشركة اليمنية، بالإضافة إلى أضرار لحقت ببرج المراقبة وصالات الاستقبال والمغادرة وعدد من المرافق الخدمية في المطار.
وقوبل القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي بإدانات واسعة من منظمات محلية ودولية، بعد استهدافه لأحد أبرز المرافق الحيوية في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في عملية نوعية شمال مدينة جباليا، وذلك عبر تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب، يوم الثلاثاء الماضي.
وأكدت الكتائب، عبر بيان نُشر على قناتها في منصة تيليجرام، أن عناصرها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في موقع الاستهداف، يُعتقد أنها جاءت لتنفيذ عملية إخلاء.
من جانبها، صرّحت حركة حماس، مساء الخميس، أن سياسة "التجويع الممنهج" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بلغت مرحلة خطيرة تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأكدت الحركة أن هذه الممارسات تشكّل "مجزرة جماعية" تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها، داعية إلى إدخال المساعدات الغذائية فورًا ودون قيود، مع ضمان وصولها الآمن إلى جميع مناطق القطاع.
وأعربت الحركة عن استعدادها الفوري لاستئناف المفاوضات، بشرط وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدة أن استمرار التفاوض في ظلّ التجويع يفقد العملية التفاوضية معناها ومصداقيتها.
كما حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تعثّر المباحثات، بعد انسحابه المفاجئ من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم اقترابها من تحقيق اتفاق شامل.