حطب يستقبل صبحي ومصطفى في اجتماع هام باللجنة الأولمبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
إستقبل المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية في مقر اللجنة الأولمبية المصرية اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في اجتماع تم خلاله مناقشة العديد من الملفات المهمة الخاصة بالرياضة في الفترة الحالية.
إقرأ أيضًا..
وشهد الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر اللجنة الأولمبية المصرية مناقشة ملف ترشح مصر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 واستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 والخطوات القادمة من أجل تقديم الملفات الرسمية وأيضا مشاركة مصر في دورة الألعاب الأفريقية أكرا 2024 ودورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وناقش الاجتماع الذي عقد العديد من الأمور الخاصة بمشاركات مصر في البطولات الحالية سواء على مستوى البطولات الجماعية أو بطولات الاتحادات وكيفية توفير الدعم المناسب.
وعقب الاجتماع الثلاثي اجتمع الدكتور أشرف صبحي والدكتور حس مصطفى مع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية لمناقشة العديد من الأمور واحتياجات الاتحادات في الفترة القادمة ومشاركات مصر الخارجية.
ووجه المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد على الجلسة التي عقدت اليوم والمثمرة وتم خلالها مناقشة العديد من الملفات المهمة خلال الفترة الحالية والتي تهم الرياضة المصرية والمشاركات المختلفة.
وأضاف المهندس هشام حطب ، الهدف الأساسي هو مصلحة الرياضة المصرية والتعاون المثمر بين جميع الجهات من أجل توفير كافة الإمكانيات والقدرات لانجاح الرياضة المصرية ورفع راية مصر عاليه في جميع المحافل الدولية في ظل الدعم الغير محدود من الدولة المصرية وفخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي دعم الرياضة والرياضيين بشكل غير مسبوق مما كان له العديد من الأثار الإيجابية وتحقيق العديد من النجاحات في الفترة الحالية لم تتحقق من قبل.
ومن جانبه أشار الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، إلي أن الوزارة تعمل مع اللجنة الأوليمبية علي توفير كافة المتطلبات والاحتياجات الخاصة بالاتحادات الرياضية المصرية لدعم مشاركة الأبطال المصريين في جميع البطولات والمنافسات العالمية، كذلك لملف الاستعدادات الخاصة بدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، والذى يتضمن العديد من الضوابط الخاصة بدعم ورعاية المنتخبات والأبطال المصريين من أجل تحقيق ميداليات أوليمبية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، الدعم والرعاية غير المسبوقة واللامحدودة التي يقدمها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمنظومة الرياضية ككل وخاصة للأبطال الرياضيين ممن يرفعون علم مصر في شتي المحافل الدولية، حيث أصبحت جماهير الرياضة المصرية تتابع منافساتهم العالمية والأولمبية بفضل الإهتمام بمختلف الألعاب الفردية والجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية اشرف صبحى وزارة الشباب والرياضة أخبار الرياضة حسن مصطفى كرة اليد اللجنة الأولمبیة المصریة الریاضة المصریة الدکتور أشرف العدید من أشرف صبحی هشام حطب مصر فی
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة كسر الحصار: هجوم إسرائيل على مادلين قرصنة وإرهاب دولة
إسطنبول- عبّر رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر البيراوي، عن إدانته الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر، واصفا ما جرى بأنه "قرصنة بحرية مكتملة الأركان وإرهاب دولة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال البيراوي إن "دولة الاحتلال تحاول الترويج لصورة إنسانية زائفة في تعاملها مع النشطاء الدوليين، بينما لا تزال صور شهداء الحركة التضامنية ماثلة في الذاكرة، مثل راشيل كوري وتوم هرندال وجيمس ميلر، الذين دفعوا حياتهم دفاعا عن الشعب الفلسطيني".
وكوري وهرندال وميلر هم 3 شخصيات غربية بارزة قتلوا في فلسطين أثناء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامي 2003 و2004، وأصبحوا رموزا دولية للمقاومة المدنية والنضال من أجل حقوق الإنسان.
وأوضح البيراوي أن اللجنة الدولية تتابع مصير المتضامنين الدوليين الذين اختطفتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن يكونوا بخير، وأضاف أن هناك توقعات ببدء إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم اليوم، إلا أن الغموض ما زال يلف مكان احتجازهم.
وأشار البيراوي إلى أن محامي اللجنة بدؤوا بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه الحالات، لكنهم أُبلغوا بأن المعلومات المتعلقة بمكان الاحتجاز "سرّية"، مرجحا أن يكون النشطاء محتجزين في ميناء أسدود.
وأضاف أن الفريق القانوني التابع لمؤسسة "عدالة" يتواجد حاليا بالقرب من مركز احتجاز في الرملة، وهو ذات المركز الذي احتُجز فيه متطوعو أسطول الحرية في مرات سابقة، ويعمل الفريق على التحقق من مكان وجود النشطاء الاثني عشر الذين كانوا على متن السفينة.
إعلانكما كشف البيراوي عن أن مؤسسة "عدالة" تواصلت مع الجهات العسكرية الإسرائيلية عدة مرات منذ منتصف الليل، لكنها لم تتلق أي رد رسمي حتى الآن. وأوضح أن اللجنة أجرت اتصالات بعدد من سفارات الدول التي ينتمي إليها المتضامنون المعتقلون، وقد أبلغ بعض ممثلي هذه السفارات بأنهم يتابعون الموقف ويتواصلون مع الخارجية الإسرائيلية في انتظار معلومات مؤكدة.
وختم البيراوي بالإشارة إلى أن السفارة الإسبانية أبلغت أحد أفراد عائلة ناشط إسباني معتقل بأن المتضامنين محتجزون في ميناء أسدود، مؤكدا أن اللجنة قامت بتحديث عائلات المعتقلين بكل المعلومات المتاحة حتى الآن.
مساعدات رمزيةكان ائتلاف أسطول الحرية قد أعلن، فجر اليوم، انقطاع الاتصال مع سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة، محمّلة بشحنة من المساعدات الإنسانية الرمزية، بعد أن اقتحمتها قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر واقتادتها إلى ميناء أسدود، محتجزة جميع من كانوا على متنها من نشطاء وصحفيين دوليين.
وفي المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة كوماندوز بحرية نفذت عملية "السيطرة على السفينة" واقتادتها إلى أسدود، مشيرة إلى أنه تم التحقق من هويات الركاب تمهيدا لاستجوابهم في قاعدة بحرية.
أما وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد أكدت في بيان رسمي أن "جميع من كانوا على متن السفينة بخير"، مشيرة إلى أنهم سيعادون إلى بلدانهم بعد استكمال الإجراءات، وسخرت الوزارة من الرحلة، ووصفت السفينة بـ"يخت السيلفي للمشاهير".
وأبحرت السفينة البريطانية "مادلين" مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي، في مهمة رمزية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، وتحمل على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إلى جانب مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
إعلانوأُطلق على السفينة اسم "مادلين" تكريما لأول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في غزة، والتي فقدت والدها خلال العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتصبح رمزا للصمود الإنساني في وجه الحصار.
إدانة أمميةفي السياق ذاته، أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في فلسطين الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة، معتبرة اعتراض السفن المدنية في المياه الدولية انتهاكا غير مشروع للقانون الدولي، ما لم تكن هناك تهديدات أمنية مثبتة.
وأكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، أن السفينة لم تشكل أي تهديد أمني، وأن طاقمها أوضح للجنود الإسرائيليين أنهم يحملون مساعدات إنسانية فقط، وأنهم على استعداد للمغادرة دون أي مواجهة.
وشددت ألبانيزي على أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراض السفينة في المياه الدولية، وأن ذلك يشكل انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية.
ويُذكر أن الحادثة تأتي بعد نحو شهر من محاولة مشابهة تعرضت فيها سفينة "كونشينس" (الضمير) التابعة لتحالف أسطول الحرية لهجوم بطائرتين مسيرتين في المياه الدولية قرب مالطا في 2 مايو/أيار الماضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة بمقدمة السفينة دون وقوع إصابات.