مستشار الدولة الإيراني يبحث مع وفدي حماس والجهاد آخر التطورات
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
عقد مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي،مع ممثلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي،اجتماعا بحث فيه آخر التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الوضع في فلسطين وغزة.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية أكد ولايتي تضامن جبهة المقاومة في مواجهة جرائم الكيان الاسرائيلي، مشيدًا بالانتصارات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وشدد على أن الكيان الاسرائيلي محكوم عليه بالزوال، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر في النهاية بصموده ومقاومته. ووصفها بأنها “عمل نادر في تاريخ الإسلام”.
وقال إن “الهزيمة الأخيرة للكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى لا يمكن تعويضها، ولن يصل هذا الكيان إلى أهدافه الخبيثة أبداً”.
من جهته، عبّر ممثل حماس في إيران خالد القدومي عن شكره للدعم السياسي والمعنوي الذي تقدمه إيران وشعبها.
وقال “إن الشعب الفلسطيني، رغم أكثر من 19 شهراً من الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الاسرائيلي، لا يزال صامداً، وأن خطط التهجير القسري التي تضعها أمريكا والكيان الاسرائيلي محكوم عليها بالفشل”.
من جانبه، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي ناصر أبو شريف على وحدة العالم الإسلامي في دعم قضية فلسطين.
وقال إن “فلسطين لأهلها، ولا يمكن لأي قوة أن تَجعلهم يغادرون أرضهم الأم”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّبُ بإعلان بريطانيا عزمَها الاعتراف بدولة فلسطين
رحّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان حكومة المملكة المتحدة عزمَها الاعترافَ بدولة فلسطين ودعمها لحلّ الدولتين.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ثمّن معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، هذا الإعلان المُهمّ من الحكومة البريطانية، مؤكدًا أنّه الخيارُ الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: “إنّ على دول العالم كافّةً تحمّل مسؤوليتها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع”.
وأكد معاليه على تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحِراك الدؤوب والمحوريّ الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعةٍ حثيثةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، الذي تُوِّج بهذا المؤتمر الدوليّ التاريخيّ لحلّ الدولتين بمبادرة المملكة وبشراكة فاعلة من قبل الجمهورية الفرنسية، وحضور دوليٍّ رفيع المستوى وغير مسبوق.