النقل تطالب بتحقيق دولي في استهداف مطار صنعاء : طائرة الحجاج هدف لصواريخ العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
يمانيون | صنعاء
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ العدو الصهيوني الحافل بانتهاك القوانين والأعراف الدولية، أدانت وزارة النقل والأشغال العامة في صنعاء، فجر الأربعاء، استهداف مطار صنعاء الدولي بصواريخ العدوان، ما أسفر عن تدمير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تستعد لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت الوزارة هذا العدوان بأنه جريمة متعمدة تهدف إلى تعطيل المطار وحرمان اليمنيين من حقهم الإنساني في التنقل، لا سيما في موسم الحج، مشيرة إلى أن الطائرة المدنية التي تم قصفها كانت مجدولة ضمن رحلة إنسانية تحمل طابعاً دينياً لا يقبل التسييس أو الاستهداف.
وأكد البيان أن استهداف طائرة مدنية وهي على وضعية الاستعداد للإقلاع يشكّل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني العالمي، ويكشف الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني الذي لم يتورع عن تحويل المطارات المدنية إلى أهداف عسكرية، متحديًا بذلك اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م التي تضمن حرية التنقل الجوي الآمن للشعوب.
وطالبت الوزارة منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي، عبر إرسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات الجريمة وإطلاع العالم على طبيعة العدوان الصهيوني المتصاعد ضد المنشآت المدنية اليمنية. كما دعت إلى تحرك أممي عاجل لوضع حدّ لهذا الانتهاك الصارخ الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين في الجو.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة المستهدفة لم تكن تؤدي وظيفة اعتيادية فحسب، بل كانت تلعب دوراً إنسانياً بالغ الأهمية من خلال نقل الحجاج وتسيير الرحلات الإنسانية الوحيدة إلى العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما يؤكد أن العدو الصهيوني يسعى لفرض عزلة شاملة على الشعب اليمني عبر تدمير منافذه الجوية.
وحملت الوزارة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة، كما حمّلت الأمم المتحدة ومنظمة الإيكاو مسؤولية الصمت المريب إزاء هذه الانتهاكات المتكررة. وناشدت المنظمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية عبر إدانة هذا العدوان ووقف الجرائم المتصاعدة ضد الشعب اليمني.
وختم البيان بالتأكيد على أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية على اليمن ستبوء بالفشل، كما فشلت سابقاً كل أدواته العسكرية والإعلامية والاقتصادية، مشددة على أن الشعب اليمني سيواصل صموده ومقاومته حتى كسر الحصار والانتصار لقضاياه العادلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشير المشاط: دفاعاتنا الجوية بمقدورها التعامل مع طائرات F35 التابعة للعدو الصهيوني.. وما يمنعها هو اختباء F35 بالقرب من الطيران المدني
زار رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة الرئيس المشير مهدي محمد المشاط، اليوم الأربعاء، مطار صنعاء الدولي للاطلاع على الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
وخاطب الرئيس المشاط من مطار صنعاء العدو الإسرائيلي بقوله: لن نتراجع ولن نستسلم ولن تَكسِر إرادتنا.. العدوان الصهيوني على مطار صنعاء يثبت ألمه من ضرباتنا.
وأكد رئيس المجلس السياسي أن الجمهورية اليمنية لن تتراجع عن قرارها في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني.. مؤكدا أيضا أن العدوان الإسرائيلي لن يثنينا مهما كان، بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد من عمليات الإسناد لغزة.. مشيرا إلى أنه سيعود المطار بإذن الله سبحانه وتعالى للعمل وستعود الطائرات.
وأضاف الرئيس المشاط مخاطباً المجرم نتنياهو: أقول لنتنياهو لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا.
كما خاطب قطعان الصهاينة قائلا: الصواريخ اليمنية الآن مصممة بأن تصل إلى هدفها، لن تكون الملاجئ مكانا آمنا لكم بعد اليوم.. حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم فالمفاجآت القادمة مؤلمة.. عليكم انتظار صيف ساخن.
كما وجه الرئيس المشاط رسالة إلى شركات الطيران مفادها: أقول لجميع الشركات التي لا تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” أنها معرضة للخطر في أي لحظة.. وأدعو جميع المسافرين حول العالم لتجنب السفر مع الشركات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها لمطار اللد كونها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة.
وأكد الرئيس المشاط أن دفاعات الجو اليمني بمقدورها التعامل مع طائرات “F 35” -إن شاء الله- والذي كان يمنعها هو اختبائها بالقرب من الطيران المدني.. منوها إلى أن اختباء طائرات “F 35” بالقرب من الطيران المدني سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية.