10 قتلى بعواصف قوية وفيضانات في باكستان
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
مظفر آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون، أمس، أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 43 آخرون بعدما تسببت رياح قوية وعواصف رعدية في حدوث فيضانات مفاجئة وتدمير منازل في مناطق في وسط باكستان وشمالها.
وقالت هيئة إدارة الكوارث الحكومية، إن أربع نساء ورجلاً لقوا حتفهم في الجزء الخاضع للإدارة الباكستانية من كشمير وثلاثة في خيبر بختونخوا في شمال غرب البلاد، بينما قال مسؤولون آخرون، إن شخصين لقيا حتفهما في البنجاب.
وأكد هارون رشيد وهو مسؤول حكومي كبير في الشطر الباكستاني من كشمير «لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين»، مضيفاً أن 12 منزلاً ومسجداً دمرت في إحدى القرى.
وأسفرت العواصف التي ضربت البلاد السبت الماضي عن مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في جميع أنحاء البلاد التي تعاني من ظواهر جوية متطرفة متزايدة، يعزى سببها إلى تغير المناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان العواصف الفيضانات مياه الفيضانات فيضانات باكستان كشمير خيبر بختونخواه
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.