4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/وكالات
دعت 4 دول أوروبية هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، في بيان مشترك يوم الأربعاء، إلى قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكدت هذه الدول أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة ضرورية لتنفيذ حل الدولتين، وأن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل لتحقيق السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاءت هذه الدعوة في سياق اجتماع مجموعة “مدريد+”، حيث شددت الدول الأربع على أن الاعتراف بفلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أصبح ضرورة سياسية ودبلوماسية، وليس مجرد موقف أخلاقي، في ظل الجمود الطويل في عملية السلام.
كما أشارت إلى أن مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو 2025 برعاية الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية يمثل فرصة مهمة لدفع حل الدولتين إلى الأمام.
د
من الجدير ذكره، أن هذه الخطوة تأتي في إطار موجة اعترافات دولية متزايدة بفلسطين، حيث اعترفت 147 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن، بينما لا تزال بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الرسمي.
المصدر: وكالات
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين
أوتاوا- الوكالات
نقلت وسائل إعلام كندية عن مصدر حكومي قوله إن كندا تدرس إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا رفضت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت هيئة البث العامة "سي بي سي" ووسائل إعلام أخرى عن المصدر نفسه أنه لم يتخذ بعد قرار بهذا الشأن، وأنه يجري بحث ما إذا كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطا.
وأضاف المصدر أنه من التوقع أن يعقد رئيس الوزراء مارك كارني اليوم الأربعاء جلسة لمجلس الوزراء عن بعد، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن كارني أجرى أمس الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بحثا فيه إعلان ستارمز قرب اعتراف بلاده بدولة فلسطينية مستقلة والوضع في غزة.
وقال ستارمر أمس الثلاثاء إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.
وجاء إعلان ستارمر بعد أيام من إعلان مماثل من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد أثارت هذه الخطوة تنديدا إسرائيليا وأميركيا.
وخلال مشاركتها في مؤتمر حل الدولتين في نيويورك أمس الأول الاثنين، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا آناند إن القضية الفلسطينية هي جوهر أي أمل في إرساء استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته هيئة البث العامة الكندية.
وأضافت آناند أن دولة فلسطينية فاعلة تحتاج إلى حكم ديمقراطي يحجم كل الشعب الفلسطيني.
والأسبوع الماضي، انتقد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بشدة الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الأزمة الإنسانية في غزة بوصفها انتهاكا للقانون الدولي، بحسب ما أوردته شبكة "سي تي في" نيوز الكندية.