الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة وسط مدينة غزة، بعد قصفها مركبة بداخلها عناصر من الشرطة الفلسطينية في مفترق السرايا، خلال التصدي لمجموعة من اللصوص.
وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة الأمن، خلال ملاحقتها لمجموعة من اللصوص، ما أسفر عن استشهاد 11 أغلبهم من الأمن، وعدد من الفلسطينيين المارين بالمنطقة المكتظة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة عناصر أمنية لضبط النظام بعد انتشار مجموعة من اللصوص على مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ أسفر ذلك عن 11 شهيدا وجرحى.
ووفق رواية شهود العيان، فإن مجموعة من "اللصوص والبلطجية" هاجمت الممتلكات العامة في مفترق السرايا ومنطقة الرمال وسط مدينة غزة، ما دفع وحدة "سهم" التابعة للشرطة، للتدخل وضبط الحالة الأمنية.
وأثناء ملاحقة أفراد الوحدة للصوص، تدخل طيران الاحتلال واستهدف المجموعة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من أفراد القوة، وإصابة العشرات من المارة وعامة المواطنين.
وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات كشفت عن تورط عصابات لصوص يقودهم عملاء يتلقون الدعم والتغطية الجوية من طائرات الاحتلال لاستهداف عناصر الأمن والشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لهم.
وأوضحت "الداخلية" في بيان، أن التنسيق والتكامل بين اللصوص والعملاء والاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزرع الخوف في قلوب المواطنين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن التضحيات الجسام التي قدمتها المؤسسة الأمنية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب.
وشددت الوزارة على استمرار اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة ضد اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، معربة عن تصميمها على إنفاذ القصاص العادل.
ووجهت وزارة الداخلية نداء إلى العائلات الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن كل من يتعاون مع الاحتلال، لتكون قوة حماية وسدا منيعا لمجتمعنا.
وعلى مدار أشهر العدوان، تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية.
ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يفاقم الظروف المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الشرطة اللصوص الفوضى الاحتلال الشرطة فوضى لصوص المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من اللصوص
إقرأ أيضاً:
مخدرات بـ37 مليون جنيه.. مصرع عنصر إجرامي فى مواجهة الشرطة بأسيوط
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عناصر بؤر إجرامية من متجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة بنطاق عدة محافظات، ومصرع عنصر جنائى شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى الأمن العام ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للاتجار بها.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى، وقد أسفر التعامل عن مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة، مطلوب ضبطه وإحضاره فى جنايات “مخدرات - شروع فى قتل – إطلاق أعيرة نارية”، وضبط باقى عناصر تلك البؤر، وبحوزتهم "قرابة 150 كيلو جراما من المواد المخدرة المتنوعة "حشيش، وهيدرو، وشابو، وهيروين، وأفيون" – 23 ألف قرص مخدر – 38 قطعة سلاح نارى “10 بنادق آلية، 17 بندقية خرطوش، بندقية رصاص، 9 فرد محلى، طبنجة”، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـأكثر من 37 مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.