قرارات لجنة الانضباط: غرامات وإنذارات بالجملة بعد الجولة 27 من الرابطة الأولى المحترفة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أصدرت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الجزائرية لكرة القدم قراراتها عقب اجتماعها المنعقد يوم أمس الأربعاء.
والذي خصص لدراسة التقارير المتعلقة بمخالفات الجولة السابعة والعشرين من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
وجاءت العقوبات صارمة في حق عدد من الأندية بسبب تكرار التجاوزات التنظيمية والسلوكية داخل الملاعب، وشملت قرارات إنذارات وغرامات مالية متفاوتة.
نجم مقرة و وفاق سطيف
المخالفة الرابعة والإنذار الأخير أثارت جماهير نجم مقرة ووفاق سطيف الانتباه مجددًا بسبب إشعال الألعاب النارية ورمي المقذوفات فوق أرضية الملعب، دون أن تسفر عن إصابات جسدية. ونظرًا لكون هذه المخالفة تُسجل للمرة الرابعة في الموسم، قررت اللجنة توجيه إنذار رسمي لكلا الفريقين، مرفوقًا بـ غرامة مالية ثقيلة قدرها 800.000 دج لكل منهما، في خطوة تهدف إلى ردع هذه السلوكات المتكررة.
غياب المدرب الرئيسي لاتحاد الجزائر و أولمبيك أقبو
لم تسلم الطواقم الفنية من قرارات اللجنة، حيث فُرضت غرامة مالية قدرها 300.000 دج على كل من اتحاد الجزائر وأولمبي أقبو بسبب غياب المدرب الرئيسي عن دكة البدلاء، وهي مخالفة متكررة في حق الناديين، ما يرفع من درجة الخطورة التنظيمية ويؤثر على صورة الجهاز الفني في يوم المباراة.
عقوبات فردية وجماعية تطال شباب قسنطينة
لاعب شباب قسنطينة، مسيباح زكرياء، نال عقوبة توقيف لمباراة واحدة نافذة بعد طرده في المباراة الأخيرة نتيجة تلقيه إنذارين، وذلك تطبيقا للمادة 44 من قانون الانضباط. كما لم يسلم النادي من العقوبات الجماعية، حيث سجلت اللجنة سلوكًا غير لائقًا للفريق ككل، مما ترتب عليه غرامة مالية خفيفة نسبيا قدرها 40.000 دج وفقًا للمادة 64.
شباب بلوزداد يعاقب مرتين
بدوره، كان نادي شباب بلوزداد تحت المجهر بعد تسجيل سلوك غير لائق من الفريق، ما أدى إلى فرض غرامة مالية مماثلة لشباب قسنطينة بـ 40.000 دج. إضافة إلى ذلك، أُدين النادي بمخالفة إشعال الألعاب النارية ورمي المقذوفات للمرة الرابعة، الأمر الذي استدعى إنذارًا وغرامة ثقيلة جديدة بـ 800.000 دج.
شبيبة الساورة
بين الحزم والإنذار الثالث، فقد سجلت مخالفة من نفس النوع تمثلت في إشعال الألعاب النارية ورمي المقذوفات فوق أرضية الميدان، وهي المرة الثالثة هذا الموسم. وعليه، قررت اللجنة توجيه إنذار للفريق مع غرامة مالية قدرها 600.000 دج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غرامة مالیة
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية ، بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة، مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية .
وتابع : وذلك من خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية، وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل.
وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية، فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي، خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي، جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها، وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط، والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق، ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.