قال النائب محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، ان مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء وقادة العالم ، في قمة شرم الشيخ لانهاء الحرب في غزة واقرار السلام يؤكد أن مصر قادرة  علي إعادة الاستقرار إلى المنطقة، وإطلاق مسارٍ سياسيٍّ شاملٍ يضع حدًّا للأزمات المتكررة، ويؤسس لمرحلةٍ جديدةٍ من  السلام والتنمية .

واكد رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب ، أن قمة شرم الشيخ تمثل نقطة تحول تاريخية في مسار عملية السلام، وتجسد قدرة مصر الدائمة على صناعة السلام والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط عبر الحوار والمسؤولية المشتركة ، لافتا إلي أن  الدبلوماسية المصرية عادت الي  الصدارة، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، الذي استطاع تحويل لحظة الحرب إلى فرصة للسلام، مؤكدًا أن مصر ماضية في مسيرتها لتثبيت الأمن في المنطقة وإرساء قواعد جديدة للتعاون

وأكد أن  الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم درسًا للعالم بأن السلام قوة وليس ضعفًا، مشددًا على أن العالم  يقدر جهود مصر  في إنهاء الحرب في غزة  وتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، وهو ما شاهدناه بوجود قادة وزعماء 20 دولة يشاركون في قمة شرم الشيخ.

ولفت إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعاد تعريف مفهوم القيادة في زمن الأزمات، وأثبت أن موقف مصر الرافض  للتهجير كان نابع من حقيقة واضحة أن  لا حل للقضية الفلسطينية الا بعودة حقوق الفلسطينيين.

طباعة شارك لجنة الشباب مجلس النواب دونالد ترامب ترامب غزة فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الشباب مجلس النواب دونالد ترامب ترامب غزة فلسطين قمة شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد دعم اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتكريس مسار التسوية السياسية

أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا في ختام أعمال قمة شرم الشيخ الدولية للسلام، ذكرت فيه أنه في إطار تكريس مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وبناء على مبادرة مصرية أمريكية، استضافت مصر اليوم ١٣ أكتوبر 2025 "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي رأسها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وشارك فيها رؤساء دول وحكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، وبارجواي، والهند، بالإضافة إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.

وتركزت أعمال القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر ٢٠٢٥، وبوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة.

و ثمن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية الرئيس، في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.

تناولت القمة أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

وقد شهدت القمة في هذا السياق مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق.

وتم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية.

وتتقدم مصر بالشكر والتقدير للقادة الذين شاركوا في القمة، وترحب في هذا السياق بالمشاركة رفيعة المستوى التي عكست الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب، وستستمر مصر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، والذي فقدت فيه البشرية الكثير من إنسانيتها، وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها، وفقدت فيه الشعوب في المنطقة الشعور بالأمان.

وتؤكد مصر التي غرست نبتة السلام في المنطقة منذ حوالي نصف قرن، أنها لن تألو جهداً للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ، وسنواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق السلام الشامل والعادل.

لقد عانى الشعب الفلسطيني كما لم يعان شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، وتمكن هذا الشعب الشقيق من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة، وستظل مصر سنداً له، وداعمة لهذا الصمود، ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق تقرير المصير، ولحقه في العيش بأمان وسلام، مثله كمثل باقي شعوب العالم، في دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وعلى أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تحت قيادته الشرعية وعلى الخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتتطلع مصر لتحقيق السلام، وستتعاون مع الجميع، لبناء شرق أوسط خال من النزاعات، شرق أوسط يتم بناؤه على العدالة والمساواة في الحقوق، وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.

طباعة شارك الشرق الأوسط غزة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • عربية النواب: قمة شرم الشيخ لحظة تاريخية تعيد الأمل لشعوب المنطقة
  • مستقبل وطن: قمة شرم الشيخ تجسيد لدور مصر المحوري وقيادة الرئيس السيسي في إحلال السلام وإنهاء أزمات المنطقة
  • بريطانيا تؤكد دعمها لمصر وجهود السلام بعد قمة شرم الشيخ
  • رئيس قوى عاملة النواب: قمة شرم الشيخ تاريخية وتفتح آفاقا جديدة أمام عملية السلام
  • قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد دعم اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتكريس مسار التسوية السياسية
  • أحمد حلمي: قمة شرم الشيخ للسلام علامة فارقة تؤكد قدرة مصر على قيادة المنطقة نحو مستقبل أفضل
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: مصر تؤكد ريادتها في ترسيخ السلام من خلال “قمة شرم الشيخ”
  • نائب: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر لصناعة السلام في المنطقة
  • سامي نصر الله: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر لإحلال السلام في المنطقة