الثورة نت/..

دعت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية في قطاع غزة إلى التعامل بكل حزم والضرب بكل قوة على أيدي العملاء واللصوص والعصابات المسلحة التي تعيث فساداً واجراماُ بحق المواطنين في القطاع.

وأكدت لجان المقاومة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وقوفها بكل ما أوتيت من قوة وعزم وثبات بجانب وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة وأجهزتها الأمنية التي تشكل درعاً وحصناً للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وشددت على “ضرورة العمل بلا هوادة من أجل استئصال هذه الفئة الضالة المارقة التي لا تخدم إلا اهداف العدو الصهيوني المجرم لتحويل قطاع غزة ساحة للفوضى”.

وقالت اللجان: “أمام كل المؤامرات والعدوان المتواصل تطل علينا فئة من مرتزقة العدو يعلنون انهزامهم ويشرعون أبواقهم المشبوهة المليئة بالخذلان رافعين راية الاستسلام ويطالبون شعبنا ومقاومتها السير في ركبهم المهزوم “.

وأضافت: “رغم الألم والدمار والحصار وحرب الابادة، باءت كل محاولات المجرمين الصهاينة بالفشل الذريع والانهزام وكسرت كل حملاتهم المعلنة أمام بأس الشعب الفلسطيني ومقاومته يريدون كسر إرادته ويبثون مكرهم وخبثهم من أجل ضرب الحاضنة الشعبية وإثارة الفوضى عبر العصابات المسلحة التي تنفذ أجندات العدو لتهيئة قطاع غزة ليكون مرتعاً للعدو الصهيوني وعملائه ومرتزقته الجبناء.”.

وأردفت: “إن الشعب الفلسطيني حر عزيز وكريم يخوض حرباً وجودية مصيرية وهو يعرف عدوه من صديقه ولا يمكن أمام اي ظرف أن يتساوق مع هذه الحملات المشبوهة وسيضرب بيد من حديد كل من يستغل مصاب شعبنا ليحقق مصالحه التي تتقاطع مع مصالح أعداء شعبنا”.

وكانت قوات العدو الصهيوني استهدفت، ظهر اليوم الخميس، مجموعة من الشرطة أثناء ملاحقتهم لصوص وسط مدينة غزة مما أدى لاستشهاد 10 مواطنين على الأقل من عناصر الأمن والمارة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات

الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.

وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.

وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.

وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.

ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.

كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • “داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • لجان المقاومة: هنية كان نموذجًا متقدمًا لوحدة شعبنا
  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • “الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • “القسام”:تفجير ثلاث عبوات برميلية في محاضن آليات العدو الصهيوني بخانيونس