قائد الثورة : نسعى للتصعيد ونناشد 5 دول بوقف امداداتها عبر المتوسط
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
وكشف السيد القائد أن عملياتنا العسكرية المساندة لغزة نفذت هذا الأسبوع بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستيا وطائرة مسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة، موضحا أن عملياتنا هذا الأسبوع استهدفت أهدافا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة.
وأوضح السيد أن البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي ولا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات بالبحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي.
وتوجه السيد القائد من جديد بالمطالبة والمناشدة لـ5 أنظمة عربية وإسلامية لإيقاف التعاون مع العدو الإسرائيلي فنسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى العدو الإسرائيلي تعود لـ5 أنظمة عربية وإسلامية. مؤكدا أن ما تفعله الأنظمة العربية والإسلامية مؤسفا جداً ومحزنا للغاية وخيانة للإسلام وإسهاما في الجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة، كما أن ما تقوم به الأنظمة العربية والإسلامية محاولة للالتفاف على الإجراءات التي يقوم بها بلدنا نصرة للشعب الفلسطيني.
لن يثنينا العدوان الإسرائيليوأكد السيد القائد أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني وظروف الحرب في بلدنا لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة فأي تضحيات نقدمها في سبيل الله هي تضحيات مشرفة ونحن في إطار موقف عملي وجهادي نضرب العدو الإسرائيلي
وكشف أننا نسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيرا على العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أننا حينما نتأمل في واقع الحال كسوريا، فالعدو الإسرائيلي يستهدف المطارات والمنشآت والمعسكرات لكن دون أي موقف عملي ضده، لكن نحن بتوفيق الله تعالى في الموقف المشرف الذي نستهدف فيه العدو وموقف بلدنا هو فاعل ومؤثر.
وأكد أن موقفنا لو كان لا فاعلية له ولا تأثير، لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني، لكن العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل في بلدنا وهذه نعمة كبيرة.
وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية فأوضح السيد أن أنه وعلى مدى 20 شهرا بلغت أنشطة شعبنا 2112701 من مظاهرات ومسيرات ووقفات متنوعة، لافتا إلى أن هناك زخما كبيرا في اليمن بمستوى لا مثيل له تجاه أي قضية أخرى ففي الأسبوع الماضي خرج شعبنا يوم الجمعة في 1060 مسيرة ومظاهرة في المدن والأرياف في خروج شعبي واسع جداً.
وأشار إلى أن من الأنشطة في هذا الأسبوع اختتام الدورات الصيفية وهي دورات مهمة ومفيدة ولها إسهامها الملموس والمؤثر في بناء هذا النشأ، فالدورات الصيفية تساهم في بناء جيل المستقبل ثقافياً ومعرفياً وتربوياً وجهادياً ولها أثرها العظيم. مؤكدا أن الانزعاج الرهيب من جهة الأعداء تجاه الدورات الصيفية يسرنا كثيرا.
تأثير وفاعلية الموقف اليمنيوأوضح السيد أن فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية، مؤكدا أن فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيما من الله لشعبنا العزيز. مشيرا إلى أن الاستجابة لله والانطلاقة في سبيله تبني الأمة لتكون أمة قوية وفعالة وعزيزة، وحرة، وثابتة وصامدة وقوية في مواجهة التحديات، كما أن الاستجابة لله حياة للأمة والانطلاقة في سبيله هي حياة وقوة وعزة وكرامة.
وأكد أن هناك إجماعا في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا إسناداً لإسرائيل، وتصريح نائب الرئيس الأمريكي يدل على نصر عظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي فتصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد بإمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً، مشددا على أن الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك، كما أن الأمريكي أدرك أن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك.
لا خيار أمام اليهود سوى الجهادوأوضح السيد أن موقف شعبنا العزيز هو جهادا في سبيل الله تعالى وإحياء لهذه الفريضة العظيمة المقدسة التي هي شرف وفضل كبير، مضيفا أن جهاد شعبنا هو أداء لواجب اكتمال الدين وسلامة من الخزي، وعزتنا كشعب مجاهد هي جزء من إيماننا، بل هي ثمرة لإيماننا، مؤكدا أن الموقف ضد العدو الإسرائيلي وفي نصرة الشعب الفلسطيني يعني أننا نقف مع القرآن والرسول صلوات الله عليه وآله.
وقال السيد: "من لديهم خيارات أخرى غير التصدي للعدو، هل يراهنون على القرارات الدولية التي لا يلتزم بها الصهاينة؟ في ذكرى احتلال القدس، من يدعمون الصهاينة لا يلتزمون بالقرارات الدولية المتعلقة بالقدس ولم ينفذ منها شيء؟، أي اتفاقيات يحترمها الأعداء اليهود؟ والقرآن الكريم نطق بأنهم أهل الخيانة والواقع يشهد أن اليهود لم يفوا بأي شي من الاتفاقيات معهم؟.
وأوضح أن العرب يتحدثون ليل نهار عن مبادرتهم للسلام، دون أن يكون لها أي قيمة أو احترام من الإسرائيلي. مؤكدا أن الاتجاه الذي له أفقا واضحا في وعد الله الحق، هو الجهاد والتحرك الذي فيه استجابة لله وأداء للمسؤولية وبناء للأمة.
دعوة لخروج مليونيودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي جماهير الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرات مليونية يوم غد الجمعة نصرة لرسول الله ووفاء له ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ونصرة للشعب الفلسطيني، موضحا أن الخروج المليوني غدا هو وفاء ونصرة لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، كما أن الخروج المليوني غدا له أهمية كبيرة جدا، وهو جهاد في سبيل الله يستحق النفير الواسع والخروج العظيم. وأضاف: "يوم الغد هو يوم نفير ووفاء، آمل أن يكون الخروج واسعا وعظيماً وكبيراً".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی العدوان الأمریکی للشعب الفلسطینی السید القائد السید أن مؤکدا أن کما أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.