وفق التسريبات.. أداء غالاكسي زد فيليب 7 سيكون مخيبا للآمال
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
ظهرت مجموعة من التسريبات الجديدة حول أداء معالجات "سامسونغ" التي تصنعها لنفسها وهي معالجات "إكسينوس 2500" (Exynos 2500) التي يفترض بها أن تكون النسخة الرائدة من معالجات الشركة والمنتظر ظهورها في أجهزة "غالاكسي زد فيليب 7" (Galaxy Z Flip 7)، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "دبليو إس إس إف تيك" (WCCFTECH) المختص بالعتاد والتقنية بشكل عام.
وبحسب تقرير الموقع، فإن "سامسونغ" فضلت الاعتماد على معالج "سناب دراغون 8 إيليت" (Snapdragon 8 Elite) في هواتف "غالاسكي إس 25" مطلع هذا العام بدلا من معالجها الخاص لضعف أداء المعالج وغياب قدرته على المنافسة بعكس السنوات الماضية التي كانت الشركة توفر فيها نسخة مزودة بمعالج "إكسينوس".
وتضمن التقرير نتائج الاختبارات من تطبيق "غييك بينش 6" (GeekBench 6) الشهير لقياس أداء الهواتف والمعالجات، ورغم أن المعالج يأتي مع 10 أنوية، إلا أنها لا ترتقي لأداء المنافسين في أداء الأنوية المتعددة أو النواة الفردية، وذلك لدرجة أن معالج "شاومي" (Xiaomi) الخاص "إكس رينغ 001" (XRing 001) تغلب على أداة معالج "إكسينوس 2500" من "سامسونغ".
وحقق المعالج الجديد 7563 نقطة في اختبار أداء الأنوية المتعددة و2012 نقطة في اختبار أداء النواة الواحدة، مع كون معالج "إيه 18 برو" (A18 Pro) الموجود في هواتف "آيفون 16 برو ماكس" حقق 3437 نقطة في أداة النواة الواحدة و8507 في أداة الأنوية المتعددة و"غالاكسي إس 25 ألترا" يحقق 3060 نقطة في أداة النواة الواحدة و9833 في أداء الأنوية المتعددة، وأما معالج "شاومي" فقد حقق 2709 في أداء النواة الواحدة و8125 في أداء الأنوية المتعددة.
إعلانومن ناحية أخرى، نقل التقرير تغريدة من المسرب الشهير أبيشيك ياداف عبر حسابه في "إكس" يستعرض فيها مواصفات "غالاكسي زد فليب 7″، وبحسب التغريدة، فإن الهاتف يأتي مع نظام "أندرويد 16" القادم وذاكرة تخزين عشوائية 12 غيغابايتا، ولكن مع ضعف المعالج، فمن غير المتوقع أن يكون أداء الهاتف جيدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی أداء نقطة فی
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد الغريب في حوار لـ "الفجر": الطبيب لم يعد معالجًا فقط بل قائد رأي
في ظل تصاعد الوعي المجتمعي بأهمية التغذية العلاجية كعنصر محوري في الوقاية والعلاج من أمراض العصر، تشهد الساحة الطبية في مصر حراكًا علميًا متجددًا تقوده الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، والتي باتت خلال السنوات الأخيرة منبرًا يجمع المتخصصين في مجالات الطب والتغذية والعلاج الوظيفي تحت مظلة واحدة، بهدف توحيد المفاهيم ومواجهة التحديات المهنية والعلمية المتزايدة.
وفي هذا السياق، تستعد الجمعية لعقد مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها العامة،تحت شعار جريء وغير تقليدي: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".
في إشارة إلى المفارقة بين الكفاءة العلمية ومدى التأثير الجماهيري في عصر تغلب عليه الصورة على المضمون، والسوشيال ميديا على المحتوى الطبي الموثق.
المؤتمر، كما يصفه القائمون عليه، ليس مجرد ملتقى علمي لتبادل أوراق بحثية ومحاضرات تقليدية، بل هو دعوة مفتوحة لإعادة تعريف الطبيب كفاعل مجتمعي وريادي، قادر على صناعة التأثير وتفنيد المعلومات المغلوطة التي أصبحت تهدد وعي المريض، وتسيء للمهنة.
"الفجر" التقت الدكتور أحمد الغريب، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، في حوار شامل كشف خلاله عن كواليس التحضير للمؤتمر، ورسائله الأساسية، وطبيعة التحديات التي تواجه الممارسين في مجال التغذية العلاجية، فضلًا عن رؤيته لمستقبل التخصص في ظل صعود الذكاء الاصطناعي، وتداعيات الخلط بين التخصصات الطبية في غياب الإطار التشريعي المنظم.
في البداية، نود أن نُعرف القارئ بحضرتك.أنا الدكتور أحمد الغريب، طبيب بشري، وأشغل حاليًا منصب رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة – EATN. نعمل منذ سنوات على دعم المتخصصين في هذا المجال، والارتقاء بممارسات التغذية العلاجية وفقًا لأحدث المعايير العلمية.
ما الهدف الرئيسي من انعقاد المؤتمر هذا العام؟الهدف الأساسي يتمثل في توحيد الصفوف بين مختلف المتخصصين في مجال التغذية العلاجية داخل مصر، حيث أصبحت التخصصات المتداخلة في هذا المجال كثيرة، ما تسبب في تباين واسع في الرؤى والممارسات. لدينا أطباء بشريون، وأخصائيو علاج طبيعي، وصيادلة، بالإضافة إلى خريجي كليات أخرى، وكلٌ يدّعي الأحقية في ممارسة التغذية العلاجية.
نحن نحاول من خلال المؤتمر الوصول إلى أرضية مشتركة، والخروج بتوصيات موحدة تُسهم في ضبط المهنة. حتى لو اختلفنا في 10 نقاط، فإن اتفاقنا على 5 سيُعد تقدمًا كبيرًا.
ما الذي يميز مؤتمر هذا العام عن المؤتمرات السابقة؟هذا العام أضفنا بُعدًا جديدًا؛ إذ لا نكتفي بمناقشة التشخيص والعلاج، بل نتناول أيضًا كيفية تمكين الأطباء على مستوى ريادة الأعمال والتأثير المجتمعي. دائمًا ما نتساءل: مين بيبيع أكتر، الأشهر ولا الأشطر؟ وغالبًا ما تكون الشهرة هي العنصر الحاسم.
من هنا، نحاول تعليم الأطباء كيفية بناء العلامة الشخصية (personal branding) الخاصة بهم، وكيفية إدارة عياداتهم، والتغلب على تحديات السوق. نريد أن يتحول الطبيب إلى رائد أعمال قادر على التأثير في المجتمع، ومواجهة كم هائل من المعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تصدر عن غير المتخصصين.
هل ترى أن الذكاء الاصطناعي سيغير شكل ممارسة الطب خلال الفترة المقبلة؟بالتأكيد. الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف، لكنه سيُحدث فرقًا واضحًا في كفاءة الأداء. سيصبح لدينا نموذجين: طبيب يعمل بمفرده، وآخر يعمل مدعومًا بالذكاء الاصطناعي. الأخير ستكون إنتاجيته أعلى 10 أو 20 مرة، وبالتالي سيتم الاستغناء عن العديد ممن لم يواكبوا التطور.
لذا أنصح جميع الزملاء بتعلم أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في تخصصاتهم، مهما كانت. من يريد مضاعفة إنتاجيته، عليه أن يتقن هذه الأدوات الآن.
ما الرسالة التي توجهها للأطباء والممارسين في مجال التغذية العلاجية؟رسالتي لهم أن يتوقفوا عن علاج الأعراض فقط، ويبدأوا بتشخيص الأسباب الحقيقية. أوصيهم بدراسة الطب الوظيفي (Functional Medicine)، فهو المستقبل الحقيقي لهذا التخصص.
كذلك، أنصحهم بتبني منهجية "الخمسة لماذا" (Five Whys)، أي طرح سؤال "لماذا؟" خمس مرات متتالية عند التعامل مع أي مشكلة صحية، حتى يصلوا إلى الجذر الحقيقي للمشكلة، وليس فقط ظواهرها.
وما النصيحة التي توجهها للمرضى، وخاصة مرضى السمنة؟مرض العصر الآن هو "مقاومة الإنسولين"، ويُعد أحد أبرز أسباب السمنة والسكري من النوع الثاني. علاجه بسيط إذا اتفق الأطباء على نهج موحد. أما تكرار نغمة "امنع، امنع، امنع"، فلن تؤدي إلى نتائج. التوصيات العلمية تتجدد سنويًا، ورغم ذلك تستمر أعداد المرضى في التزايد.
الحل يكمن في أن نجلس سويًا كمتخصصين، ونتفق على توصيات واقعية، تراعي سلوك المريض ونمط حياته.
هل هناك توصيات واضحة خرجتم بها من المؤتمر حتى الآن؟المؤتمر ثري جدًا، وكل محاضرة تقريبًا تنتهي بتوصيات متخصصة. لكن التوصية الأهم من وجهة نظري هي ضرورة توحيد الصف بين مختلف التخصصات، والعمل على تطوير مهارات الأطباء ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم، وقادرين على التصدي للشائعات والمعلومات الخاطئة المنتشرة على الإنترنت.
كلمة أخيرة توّد توجيهها؟أكرر دعوتي للأطباء: لا تكتفِ بأن تكون شاطرًا في تخصصك فقط، بل تعلّم كيف تصبح مؤثرًا. طور مهاراتك، تعلم أدوات العصر، وكن جزءًا من منظومة طبية قوية ومؤثرة ومبنية على العلم والتأثير المجتمعي الحقيقي.
شكرًا جزيلًا لك دكتور أحمد الغريب، ونتمنى لمؤتمركم النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة.
شكرًا لحضراتكم، وسعيد بهذا اللقاء مع "الفجر".