عقدت البعثة الطبية المصرية للحج، سلسلة من الاجتماعات المكثفة، تضمنت لقاءاً تنسيقيا مع بعثة التضامن الاجتماعي، لمناقشة آليات التعاون خلال فترة التواجد بالمشاعر المقدسة في عرفات ومنى، بهدف ضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية والاجتماعية لحجاج بيت الله الحرام.

البعثة الطبية للحج : جاهزون لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للحجاجالبعثة الطبية : تقديم الخدمات لأكثر من 15 ألف حاجأعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.

. البعثة الطبية للحج توضحالصحة: بعثة طبية تتواجد مع الحجاج المصريين لتقديم خدمات الرعاية لهم

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تنظيم الخدمات الطبية داخل مقرات إقامة الحجاج، وتوفير الرعاية الصحية في العيادات الملحقة بالفنادق، ومتابعة الحالات المرضية التي تتطلب عناية خاصة، سواء بمكة المكرمة أو خلال التنقلات بين المشاعر في عرفات ومزدلفة ومنى.

وأضاف «عبدالغفار» أنه تم الاتفاق على خطة لتنسيق العمل بين البعثة الطبية، وكافة بعثات الحج المصرية، متضمنة بعثات الداخلية، والتضامن، بهدف التكامل في تقديم الخدمات والوصول السريع للحجاج المصريين في أماكن تواجدهم.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس البعثة الطبية للحج، أهمية التواجد الميداني للفِرق الطبية بعرفات ومنى، وتكثيف حملات التوعية الصحية والاطمئنان على صحة وسلامة الحجاج المصريين، بالمرور الدوري على المرضى المحتجزين في المراكز الصحية التابعة للسلطات الصحية السعودية.

وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، إلى أن البعثة الطبية عقدت اجتماعًا مع ممثلين من السلطات الصحية السعودية للتنسيق بشأن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، مشيرًا إلى تخصيص الرقم (937) من قبل الجانب السعودي لتلقي البلاغات والاستفسارات الصحية من الحجاج على مدار الساعة، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.

وأضاف أن السلطات السعودية أبدت استعدادها الكامل لاستقبال الحجاج في سبعة مستشفيات ميدانية وهم 3 بعرفات و4 بمنى، بالإضافة إلى 46 عيادة متنقلة، موزعة لتقديم الخدمات الطبية العاجلة أثناء أداء المناسك.

تشكيل فرق طبية وإدارية سعودية 

وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، إلى التنسيق مع الجانب السعودي بشأن الحجاج المصريين المحتجزين بالمستشفيات، حيث تم تشكيل فرق طبية وإدارية سعودية للإشراف على استكمال مناسك الحج لهؤلاء المرضى، بما يضمن أداء الشعائر بأمان وسلامة.

وأعلن وئيس البعثة تقديم الخدمات الطبية لـ15 ألفاً و190 حاجًا مصريًا من خلال عيادات البعثة من بينهم 12 ألفاً و 671 حالة في مكة المكرمة و2,519 حالة في المدينة المنورة، إلى جانب تحويل 210 حالات إلى المستشفيات السعودية، من بينها 47 حالة تم حجزها للعلاج، وخرج منها 25 حالة بعد تحسنهم، فيما أجري 18 تدخلاً طبيًا، إلى جانب 9 عمليات جراحية، كما تم التنسيق لإجراء 4 جلسات غسيل كلوي، وجلسة واحدة للعلاج الكيماوي دون تسجيل أي مضاعفات.

فيما أكد رئيس البعثة الطبية، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، مشيدًا بمستوى التعاون مع المستشفيات والسلطات الصحية السعودية، مشيرا إلى أن فرق البعثة الطبية تواصل المرور الدوري على العيادات بفنادق إقامة الحجاج بمكة والمدينة، كما تقوم بتنظيم ندوات توعوية يومية، حيث تم عقد 839 ندوة صحية حضرها أكثر من 27,270 حاجًا لتوعيتهم بالإجراءات الوقائية والحفاظ على صحتهم طوال فترة المناسك.

وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار إلى أن غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية، تلقت 263 بلاغا طارئا عبر الخط الساخن، وتم التعامل معها بشكل فوري، كما تم إطلاق منصة إلكترونية توعوية متخصصة لتقديم الإرشادات الصحية للحجاج، عبر الرابط التالي:

طباعة شارك البعثة الطبية المصرية للحج التضامن الاجتماعي المشاعر المقدسة عرفات ومنى حجاج بيت الله الحرام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البعثة الطبية المصرية للحج التضامن الاجتماعي المشاعر المقدسة عرفات ومنى حجاج بيت الله الحرام الحجاج المصریین البعثة الطبیة تقدیم الخدمات

إقرأ أيضاً:

التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ

أنقرة (زمان التركية) – في الذكرى الـ51 لعملية السلام القبرصية التي قامت بها تركيا عام 1974، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحليلاً مثيرًا للاهتمام. زعم التقرير أن جمهورية شمال قبرص التركية (قبرص الشمالية) أصبحت قاعدة لأنشطة استخباراتية وصاروخية وإرهابية تابعة لتركيا وإيران.

وذكرت الصحيفة أن قبرص الشمالية تحولت بعد نصف قرن إلى “قاعدة عسكرية واستخباراتية صامتة لكنها فعالة” لصالح تركيا. واستنادًا إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أشار التقرير إلى أن المنطقة لم تعد “مشكلة للقبارصة اليونانيين فقط، بل أصبحت أيضًا قضية لإسرائيل”.

وفقًا للتقرير الذي كتبه محلل العلاقات الدولية “شاي جال”، نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، نشرت تركيا طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسلحة بدون طيار في قاعدة غيتكال الجوية منذ عام 2021، وعرضت أنظمة “أكينجي” المسيرة في عام 2024.

وزعم أن هذه الطائرات يمكنها الوصول بسرعة إلى منصات الطاقة والنقاط الاستراتيجية قبالة سواحل إسرائيل. كما أفادت مصادر إسرائيلية بنشر صواريخ “أتماكا” المضادة للسفن وصواريخ “تايفون” الباليستية ذات المدى البالغ 560 كم في قبرص الشمالية.

وادعى التقرير أن هذه الأنظمة، عند نشرها حول جيرني وغازي ماغوسا، يمكنها استهداف مواقع مثل تل أبيب والقدس وخليج حيفا.

وزعمت الصحيفة أن قبرص الشمالية لم تتحول فقط إلى قاعدة عسكرية، بل أصبحت أيضًا مركزًا للعمليات المالية والاستخباراتية. وأشار التقرير إلى تصاعد نشاط حركة “حماس” وقوات “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن وثائق تم الاستيلاء عليها خلال عمليات إسرائيل ضد غزة في 2021 و2023 كشفت أن “حماس” تدير خطط هجوم ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا من شمال قبرص وتركيا.

كما ذكر التقرير اكتشاف خلية تابعة لـ”قوات قدس” في المنطقة عام 2023، كانت تستعد لعمليات ضد إسرائيليين في أوروبا.

وادعت “إسرائيل هيوم” أن الفنادق والكازينوهات وبعض الجامعات في قبرص الشمالية تُستخدم لغسيل الأموال والتجسس والابتزاز الدبلوماسي لصالح إيران و”حماس”. كما زعمت أن عمليات “مصائد العسل” استُخدمت للحصول على معلومات من دبلوماسيين أجانب.

وأشار التقرير إلى أن غياب الشفافية في العديد من الشركات بالمنطقة جعلها مركزًا جذابًا للجهات التي تسعى إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.

كما انتقد التقرير استمرار التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إنه “يخلق ثغرة أمنية لكل من قبرص وإسرائيل”، رغم أن الاتحاد لا يعترف بسيادة أنقرة على أراضٍ قبرصية محتلة. كما زعم أن مبدأ الإجماع في الناتو يجعل من غير العملي تفعيل المادة 5 (الدفاع المشترك) في حالة حدوث توتر مع تركيا.

وذكرت الصحيفة أن بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وإن لم تعلن رسميًا، تدعو إلى تنسيق عسكري مع اليونان وقبرص الجنوبية إذا زادت التهديدات القادمة من قبرص الشمالية. وأشارت إلى أن اسم هذه العملية المحتملة قد يكون “غضب بوسيدون”.

ويتضمن السيناريو المزعوم منع تعزيزات تركيا العسكرية للجزيرة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وتدمير مراكز الاستخبارات، وأخيرًا استعادة السيطرة على الأراضي التابعة لقبرص الجنوبية وفقًا للقانون الدولي.

واختتم التقرير بالإشارة إلى العمليات الإسرائيلية السابقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن “السيناريوهات التي تبدو غير محتملة اليوم قد تصبح واقعًا غدًا”.

 

 

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياقبرصقبرص الشمالية

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى السلام لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة
  • القبض على سوزي الأردنية من مسكنها في القاهرة الجديدة
  • الصحة تبدأ المرحلة الثانية للتحول الرقمي بأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
  • التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
  • مديرية الحج والعمرة تعلن آلية استرداد أموال الحجاج السوريين غير المسافرين
  • مصدر يكشف الأسعار المتوقعة للحج السياحي 2026 - اقتصادي وخمس نجوم
  • نائب أمير مكة يستقبل رعاة حملة توعية ضيوف الرحمن
  • القانون يحدد موازنة مستقلة لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية تخضع لرقابة المالية
  • إسبانيا تعتزم نقل 13 طفلًا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها