ماكرون: إذا تخلينا عن غزة وتركنا إسرائيل تفعل ما تشاء سنفقد مصداقيتنا
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة إنه "إذا تخلينا عن غزة وتركنا إسرائيل تفعل ما تشاء، فسنفقد مصداقيتنا".
جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي 2025، في افتتاح حوار شانجريلا، بسنغافورة وهو أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا.
وفي تصريحات سابقة للرئيس ماكرون أكد أنه "من الواضح اليوم أن الوضع الراهن في غزة لا يمكن أن يستمر، والحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يُطاق على الأرض".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد مواطن وزوجته الحامل في شهرها التاسع، في غارة استهدفت الفلسطينيين في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأوضحت وكالة وفا أن مواطن فلسطيني وجرح آخرون، غالبيتهم خطيرة، في غارة أخرى، استهدفت أحد صالونات الحلاقة في مخيم البريج.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 28 مواطنا، إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني استشهدوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون غزة إسرائيل الرئيس الفرنسي حوار شانجريلا سنغافورة أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.