أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الأنيميا ليست مرضًا بحد ذاتها كما يعتقد البعض، بل هي عرض ناتج عن مجموعة من الأسباب المختلفة، ويجب البحث عن السبب الحقيقي لعلاجها بشكل فعّال.

وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أنه هناك 14 سببًا ممكنًا للأنيميا، من بينها نقص الحديد، أو فيتامين B12، أو حمض الفوليك، وكذلك أمراض في الغدة الدرقية، أو نزيف داخلي مثل قرحة المعدة أو مشاكل القولون، أو تكسير كرات الدم الحمراء، وحتى ضعف في النخاع العظمي.

وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، على خطورة الاعتماد فقط على مكملات الحديد دون تشخيص دقيق، موضحًا أن إعطاء العلاج بشكل عشوائي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو تأخير الشفاء.

وأشار إلى أن أعراض الأنيميا مثل الدوخة، التنميل، ضربات القلب السريعة، وجفاف الفم، تظهر بشكل أوضح إذا كان انخفاض الهيموجلوبين سريعًا، وليس فقط بسبب انخفاض النسبة نفسها، ما يجعل التشخيص الصحيح أمرًا ضروريًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي برنامج أعراض الأنيميا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا

ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.

وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.

وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.


وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.

وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.

وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.

وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.

ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يتحرك لحسم مستقبل دوناروما قبل دخول المرحلة الحرجة
  • حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
  • لأصحاب الأنيميا.. طريقة عمل سلطة البنجر فى دقائق
  • أعراض إذا شعرت بها توجه للطبيب فورا.. تفاصيل
  • أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
  • أعراض تشير إلى مشاكل في المرارة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
  • قتل وغرق واعتقال عصابة ومتهم خطير في 4 مدن عراقية (فيديو)