تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، عن تأجيل التطبيق الرسمي لمبادرة “العلامة التغذوية”، والتي كان من المقرر تطبيقها في يونيو 2025، إلى الربع الرابع من العام نفسه.
يأتي هذا القرار المشترك تأكيداً على التزام الجهتين بدعم مصنّعي الأغذية وتجار التجزئة والمهنيين الصحيين والهيئات التنظيمية، من خلال منحهم الوقت الكافي لتكييف أساليب الإنتاج وتعديل صيغ المنتجات الغذائية، بما يضمن التطبيق الفعّال والمستدام للمبادرة وفق معايير “العلامة التغذوية” المطلوبة.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل القطاع الصناعي، حيث أبدى العديد من ممثلي الشركات استعدادهم للمساهمة في إنجاح “العلامة التغذوية” وتبني مفاهيمها، معتبرين هذه المبادرة أداة قيمة تعزز الشفافية وتدعم الابتكار في تطوير المنتجات، كما تتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، كما يتيح هذا التأجيل مزيداً من الوقت لتعزيز التعاون وتطوير آليات تنفيذية فعالة بالتوافق مع احتياجات القطاع.
وتلقى القائمون على المبادرة ملاحظات مهمة من الشركاء في القطاع الصحي حول ضرورة تعزيز المكونات التوعوية والإرشادية في المبادرة لضمان وصولها بوضوح وتأثيرها على فئات المجتمع كافة، حيث رأت كل من دائرة الصحة – أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن تأجيل تطبيق مبادرة العلامة التغذوية سيساهم بشكل كبير في تقديم جودة خدمات متميزة للمستهلكين، بما يحقق أهدافها الكاملة في تمكين المستهلك وتشجيع الصناعة على تطوير منتجات تحتوي على أكثر الفوائد الغذائية.
وتهدف مبادرة “العلامة التغذوية” الرائدة إلى تعزيز أنماط التغذية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث توفر معلومات غذائية واضحة وسهلة الفهم على واجهات عبوات المنتجات، بما يمكّن المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية أفضل وأكثر وعيًا، كما تهيئ إطاراً داعماً لمصنّعي الأغذية لتبني أساليب إنتاج صحية ومبتكرة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
ويؤكد كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة الصحة – أبوظبي، التزامهما المشترك بتنفيذ برنامج موثوق وفعال قائم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم استثمار الفترة القادمة للعمل على تقديم المهلة الكافية لتطبيق أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق الشراكات، وإطلاق حملات توعوية تضمن وصول المبادرة إلى المجتمع بكافة فئاته.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر المرافق” .. “طاقة للتوزيع” تمكن الكفاءات الوطنية عبر مبادرة “إطلاق”
أكدت شركة “طاقة للتوزيع”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، التزامها الراسخ بتنمية وتطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال استعراض إحدى أبرز مبادراتها التنموية تحت عنوان “إطلاق”، والتي تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين والفنيين والطلبة الإماراتيين، وتجهيزهم بالمهارات والخبرات التي تُمكّنهم من الريادة والتميز في قطاع الطاقة والمرافق.
وقال هيثم حسن الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي للموظفين والثقافة المؤسسية في شركة “طاقة للتوزيع” ، إن برنامج “إطلاق” يمثل محورًا إستراتيجيًا في جهود الشركة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة من الجنسين، عبر منظومة متكاملة من التدريب والتطوير المهني والقيادي، تُعدّهم لتولي أدوار حيوية في قطاع يشهد تسارعًا وتحوّلات جوهرية على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، أن البرنامج انطلق في عام 2020 تحت اسم “إطلاق للخريجين”، وتمكّن خلال أربع دفعات متتالية من تخريج أكثر من 250 شابًا وشابة، لافتا إلى أن كل دفعة من الخريجين جسدت قصة نجاح متكاملة، نظراً لتركيز البرنامج على تعزيز القدرات الشخصية، وصقل المهارات القيادية، إلى جانب المحتوى التدريبي المتخصص.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد إطلاق النسخة الفنية من البرنامج تحت مسمى “إطلاق للفنيين”، والتي خُصصت لحملة الدبلوم الفني، وتركز على التدريب العملي المكثف، بما يواكب طبيعة العمل الميداني في مجالات النقل والتوزيع ضمن قطاع الطاقة، ويعكس هذا التوجه حرص الشركة على تنويع مسارات التمكين وفقًا لاحتياجات السوق، وتوفير فرص نوعية للفئات المهنية والفنية.
وأكد أن البرنامج يستند إلى شراكات إستراتيجية راسخة مع مؤسسات تعليمية ومهنية مرموقة، مثل كليات التقنية العليا ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الخريجين الفنيين، وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية وجاهزية.
ولفت إلى أن العام الجاري شهد توسعًا نوعيًا في برنامج “إطلاق” عبر إطلاق مبادرتين جديدتين، تمثلتا في برنامج التدريب الصيفي وبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، موضحًا أن هاتين المبادرتين تهدفان إلى تزويد طلبة الجامعات والمجندين بفرص عملية حقيقية في مراحل مبكرة من مسيرتهم، بما يعزز من جاهزيتهم ويدعم اندماجهم المستقبلي في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الشركة تضع اللمسات النهائية على خطة لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل منطقة الظفرة بصورة أشمل، وذلك ضمن توجهات “طاقة للتوزيع” الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق التوازن في تقديم الخدمات على امتداد مناطق إمارة أبوظبي، بما يعكس التزامها الكامل بالأولويات الوطنية للتنمية المتوازنة والمستدامة.
وأكد الصبيحي أن برنامج “إطلاق” يمثل تجسيدًا حقيقيًا لالتزام الشركة وإدارتها العليا بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة مؤسسية محفزة تضع الشباب الإماراتي في قلب التحول الإستراتيجي لمستقبل قطاع الطاقة والمرافق في الدولة.