«أسوان بلا إدمان».. خطبة الجمعة وقداس الأحد يدقان ناقوس الخطر عن مخاطر المخدرات
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
شهدت مساجد محافظة أسوان اليوم خطبة الجمعة التي ركزت على مخاطر تعاطي المخدرات وتأثيراتها السلبية على الأفراد والمجتمع، تأتي هذه الخطوة ضمن تفعيل توصيات مبادرة "أسوان بلا إدمان" التي أطلقها اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الأسبوع الماضي.
وتعزيزًا لدور دور العبادة في التصدي للمشكلات المجتمعية، من المقرر أن يتناول قداس الأحد المقبل في كنائس المحافظة موضوع التوعية بمخاطر الإدمان وضرورة حماية الأسرة والمجتمع من هذه الآفة المدمرة، هذا التنسيق بين المؤسسات الدينية يعكس التزام أسوان بمواجهة الإدمان على كافة الأصعدة.
أكد محافظ أسوان أن المبادرة تهدف إلى بناء بيئة داعمة للمتعافين من الإدمان، وذلك من خلال تفعيل آلية مجتمعية متكاملة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية حيث يتم ذلك بالتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية والمواطنين للقضاء على منابع هذه السموم، ترى المبادرة أن المدمنين مرضى وليسوا مذنبين، ولذلك توفر لهم العلاج المجاني عبر مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة ومستشفى التكامل بالسد العالي شرق، و يتم ذلك من خلال تنظيم الندوات وورش العمل في مراكز الشباب، الجمعيات الأهلية، ودور العبادة لتثقيف المجتمع حول مخاطر الإدمان.
وشدد المحافظ على أهمية تضافر الجهود بين مختلف فئات المجتمع، منظمات المجتمع المدني، والجهات المعنية، بهدف توفير حاضنة اجتماعية قوية للمتعافين، والحد من انتشار المخدرات، وبالتالي الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع الأسواني.
تم إطلاق المبادرة بحضور ممثلي الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف، إلى جانب قيادات نسائية وتنفيذية ومجتمعية، مما يؤكد على الشراكة المجتمعية الواسعة في هذه المبادرة الحيوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان المجتمع المدنى اخبار أسوان قداس الأحد أسوان بلا ادمان
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.