الإمارات.. ارتفاع بدرجات الحرارة ورياح مثيرة للغبار بعد غد
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أبوظبي: محمد أبو السمن
توقع المركز الوطني للأرصاد ارتفاع درجات الحرارة، بعد غد الاثنين، مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف ورياح مثيرة للغبار والأتربة، وذلك نتيجة تأثر الدولة بأنظمة ضغطية سطحية ضعيفة، يصاحبها امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
وذكر المركز أن درجات الحرارة العظمى تتراوح بين 33 و47 درجة، والصغرى بين 24 و32 درجة، وعن طقس اليوم السبت، من المتوقع أن يكون غائماً جزئياً ومغبراً أحياناً، مع انخفاض في درجات الحرارة، والرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار والأتربة تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً، وسرعتها من 15 إلى 30 تصل إلى 40 كم/س، والبحر مضطرب الموج في الخليج العربي وخفيف إلى متوسط الموج قد يضطرب أحياناً مساءً في بحر عمان.
أما عن طقس الغد، فسيكون غائماً جزئياً ومغبراً أحياناً، ورطباً ليلاً وصباح الاثنين على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً على بعض المناطق المكشوفة، وسرعتها من 15 إلى 30 تصل إلى 40 كم/س، والبحر مضطرب إلى متوسط الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
فيما توقع المركز أن يكون الطقس يوم الاثنين، صحواً إلى غائم جزئياً ومغبراً أحياناً، مع ارتفاع في درجات الحرارة، ويكون رطباً ليلاً وصباح الثلاثاء على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة، وسرعتها من 15 إلى 30 تصل إلى 40 كم/س، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
وعن طقس يوم الثلاثاء، توقع أن يكون الطقس صحواً إلى غائم جزئياً ومغبراً أحياناً، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة وسرعتها من 15 إلى 30 تصل إلى 40 كم/س، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الموج فی الخلیج العربی مثیرة للغبار والأتربة والریاح شمالیة غربیة إلى متوسط الموج درجات الحرارة فی بحر عمان
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر.. احتجاجات غاضبة لليوم الرابع في حضرموت وتمزيق صور الزبيدي وقادة الإمارات
لليوم الرابع على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، الأربعاء، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وخلال احتجاجات اليوم، أقدم المتظاهرون على تمزيق صور عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في مدينة المكلا، وعدد من المدن الأخرى بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
ونشر نشطاء، مقاطع فيديو تظهر تقطيع صور عيدروس الزبيدي وصور أخرى لقادة الإمارات، في مدينة المكلا ومدن حضرمية أخرى، ما يعكس حجم السخط تجاه الدور الذي تمارسه مليشيا الانتقالي بالمحافظة، والذي أثر بشكل كبير على مستوى الخدمات في حضرموت.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد واصل المحتجون في مدينة المكلا، قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، أن عدد من المدن الحضرمية، بينها القطن، شبام، وتريم، والمكلا والشحر، شهدت شللا غير مسبوق للحركة التجارية والخدمية، الأربعاء، مع إغلاق المحال والأسواق، وخلو الشوارع من المركبات، نتيجة العصيان المدني.
وأوضح الشهود، أن قوات أمنية تدخلت لفتح بعض الطرقات المغلقة، وسط توتر شعبي نتيجة تراكم الأزمات، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وفي مدينة الشحر، تواصلت التظاهرات الشعبية المنددة بتردي الخدمات، رغم استخدام الرصاص الحي من قِبل القوات الأمنية، ووقوع حملة اعتقالات طالت عددًا من المحتجين.
وندد المحتجون، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مستنكرين التصرفات القمعية التي تتنافى مع الحق في التعبير السلمي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
كما شهدت مدن الشحر، والغيل، وشحير، تواصل الإحتجاجات الغاضبة، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت.
ويعاني السكان من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى أكثر من ثلثي ساعات اليوم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الخدمات الأخرى.
وتتواصل معاناة المواطنين وسط غياب أي حلول عملية، وتبادل للاتهامات بين الجهات المعنية، ما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في المحافظة.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.