ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بالخدمات ويثمّنون جهود المملكة في تسهيل أداء المناسك
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
البلاد – مكة المكرمة
ثمّن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية، والتي أسهمت في تيسير أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام بكل يُسر وسهولة.
وأشاد الضيوف بالعناية الفائقة التي تحظى بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أن التطور المتنامي في المشاريع والخدمات عامًا بعد عام يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف الرحمن، وحرصهما على توفير كل ما من شأنه تيسير أداء مناسك الحج والارتقاء بتجربة الحاج.
وأكد عميد السفراء العرب في كندا، جمال عبدالله السلال، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يُعبّر عن رسالة إنسانية وحضارية متجذّرة في سياسة المملكة، ويعكس مدى التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوحدة والتواصل بين الشعوب الإسلامية.
وأضاف أن البرنامج يمثل نموذجًا للتقدير والرعاية التي توليها المملكة للمسلمين حول العالم، من خلال تنظيم رفيع وخدمات شاملة تضمن للحجاج أداء فريضتهم في أجواء من الطمأنينة واليسر.
وأوضح قائلًا: “ما لمسناه من دقة في التنظيم، واحترافية في الأداء، ورعاية تشمل أدق التفاصيل، إنما هو امتداد لنهج سعودي ثابت في خدمة الإسلام والمسلمين، ويمثل هذا البرنامج رسالة دائمة بأن المملكة حاضرة في وجدان الأمة وتاريخها ومستقبلها”.
ونوه عمدة منطقة سودو بجمهورية توغو، داوود ألاساني، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يعد نموذجًا متفردًا يعكس اهتمام المملكة الكبير ورعايتها الكاملة لضيوف بيت الله الحرام.
وأكد في تصريح رسمي عقب وصوله إلى مكة المكرمة، أن مستوى التنظيم والتسهيلات المقدمة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توفير أرقى الخدمات وأفضل الظروف لأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، بما يرسّخ مكانة المملكة المرموقة منارةً للإسلام وقلبًا نابضًا للأمة الإسلامية.
وأوضح “لقد شهدت تجربة فريدة جمعت بين الأجواء الإيمانية والتنظيم الدقيق، حيث تلقيت رعاية واهتمامًا بالغين، وتم تلبية كافة احتياجاتنا بدقة وعناية فائقة، مما يجعل هذه الرحلة محفورة في الذاكرة نموذجًا يُحتذى به في حسن الضيافة”.
من جانبه، نوه الأمين العام لمجلس العلماء في جمهورية ملاوي، الشيخ مسلم عباس فيبجينجي، أن هذه الاستضافة الكريمة تعبّر عن رسالة المملكة الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الروحية بصفتها قلب العالم الإسلامي.
وأكد أن ما تقدمه المملكة خلال موسم الحج يتجاوز مفهوم الضيافة إلى مشروع حضاري متكامل يُسهم في تعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتقارب بين الشعوب المسلمة، مشيدًا بترجمة المواد التوعوية والدروس والإرشادات بلغات الضيوف، مما مكّنهم من أداء النسك وفق الأحكام الشرعية وفي بيئة يسودها العلم والسكينة.
وأضاف “برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس مجرد مبادرة سنوية، بل هو رسالة إستراتيجية تعبّر عن التزام المملكة الدائم بخدمة الأمة الإسلامية، ووقوفها إلى جانب الشعوب المسلمة في مختلف أقطار الأرض”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة وزارة الشؤون الإسلامية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024: 99.58% مستوى الثقة بالخدمات الأمنية
كشف تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024 -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن إنجازات نوعية في ستة قطاعات محورية أسهمت في تحسين أنماط الحياة، وتعزيز المشهد الحضري، وتوسيع الخيارات الثقافية والترفيهية والرياضية، وتمكين المجتمعات.
وعلى الصعيد الرياضي، ارتفعت نسبة ممارسة النشاط البدني لفئة البالغين إلى (58.5%)، واكتُشفت (1100) موهبة رياضية، أما قطاع الهوايات، فقد شهد تأسيس (1832) نادي هواة، مما يرسخ مكانة الهوايات ركيزة أساسية في معادلة جودة الحياة، وتُوِّج ذلك كله بإنجازات قطاع الأمن، ومنها بلوغ مستوى الثقة في الخدمات الأمنية (99.58%)، ما يعكس ثقة المجتمع في كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة، كما يرتبط هذا المستوى المرتفع بتوسع استخدام التقنيات الحديثة وتطوير البنية التحتية في مختلف المناطق.
وجاء إصدار التقرير السنوي تحت عنوان "حياة رفيعة لكل إنسان"، ليقدّم قراءة تحليلية شاملة لجملة من التحولات الملموسة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولعرض ما تحقق من تطور على صعيد مبادرات البرنامج ومؤشرات أدائه الـ 42، إذ حققت 7 مؤشرات نسبة إنجاز كاملة (100%)، وتجاوز 23 مؤشرًا مستهدفاته المخططة، فيما شكّلت المؤشرات المتبقية فرصًا واعدة للتحسين والتطوير المستقبلي.
وفي تعليقه على نتائج التقرير، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر، أن الإنسان هو محور البرنامج وغايتُه، مشيرًا إلى أن التقرير يترجم التزام البرنامج بتحقيق الأثر الملموس في حياة الناس، من خلال مشاريع ومبادرات تجاوزت مرحلة التأسيس نحو التمكين والاستدامة.
وأكد أن رؤية المملكة 2030 تواصل البناء على ما تحقق بروح تكاملية، وتمضي نحو عام 2030 بثقة، لتصبح مدن المملكة أكثر جاذبية للحياة، وأكثر جاهزية للفرص الاستثمارية، وأكثر احتضانًا للمواهب والهوايات والطموحات، مؤكدا أن البرنامج يعمل بالشراكة مع الجهات التنفيذية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تطوير المدن، وتحفيز الاستثمارات وتنمية الخيارات الثقافية والترفيهية والرياضية.
وفي التقرير سجّل قطاع الثقافة تنظيم (3327) فعالية، وتوظيف أكثر من (234) ألف شخص في الصناعات الثقافية، في حين تحوّلت المملكة في قطاع السياحة إلى وجهة عالمية استقطبت أكثر من (115.9) مليون سائح، مع مساهمة في الناتج المحلي بلغت (4.4%)، إلى جانب ذلك، شهد قطاع التصميم الحضري، إنجازات لافتة، إذ استحدثت (149) حديقة جديدة في الأحياء السكنية، وارتفع رضا السكان عن الخدمات البلدية إلى (81%)، فيما واصل قطاع الترفيه نموه من خلال افتتاح (739) موقعًا جديدًا والقيام بـ (40) فعالية عالمية فريدة.
اقتصاديًا، أسهم البرنامج في رفع مساهمة القطاعات المشمولة إلى (74.5) مليار ريال في الناتج المحلي، محققًا نسبة إنجاز بلغت (102%) من المستهدف، كما بلغت الإيرادات غير النفطية (17.8) مليار ريال بزيادة تقارب الضعف عن المستهدف، بينما وصل الاستثمار غير الحكومي إلى (21.6) مليار ريال محققًا الهدف بالكامل. ومن حيث فرص العمل، وفّر البرنامج (368.9) ألف وظيفة جديدة، بنسبة إنجاز قاربت (93%).
ويعكس التقرير استعداد البرنامج للمرحلة المقبلة من رؤية المملكة 2030، من خلال التركيز على تحقيق مزيد من التكامل مع الجهات التنفيذية، وتوسيع قاعدة المستفيدين، وتحفيز القطاع الخاص.
يُشار إلى أن التقرير السنوي لبرنامج جودة الحياة لعام 2024 متاح بنسخته الكاملة عبر الموقع الرسمي لرؤية المملكة 2030 في الصفحة الخاصة ببرنامج جودة الحياة.
المملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.