خالد بن حمد الرواحي

لا شيء يُهدد تماسك المُجتمع واستقراره الاقتصادي أكثر من تفشي البطالة بين أبنائه، خاصة حين تتراكم أعداد الباحثين عن عمل عامًا بعد عام، دون حلول جذرية تواكب حجم التحدي. في سلطنة عُمان، تجاوز عدد الباحثين عن عمل حاجز 100 ألف، في ظل منظومة من التحديات المتشابكة التي تبدأ من اختلالات سوق العمل ولا تنتهي عند فجوة المهارات.

لقد تحولت القضية من أرقام تُتداول في التقارير إلى واقع يلمسه الناس في تفاصيل حياتهم اليومية؛ من الضغوط الأسرية، إلى تراجع القدرة الشرائية، وصولًا إلى اهتزاز ثقة الشباب في العدالة الاقتصادية. ومع هذا التصاعد، لم يعد التعاطي مع هذه الظاهرة خيارًا إداريًا، بل ضرورة وطنية تفرض نفسها على الجميع، وتستوجب تحركًا جماعيًا يتسم بالمسؤولية والوضوح.

التقيتُ شابًا جامعيًا قال لي بمرارة:

"قدّمت في عشرات الوظائف، وأملك المهارة، لكن الفرصة لا تأتي، ولا أملك واسطة. أشعر أنني عالق في وطن لا يسمعني."

هذه الجملة وحدها تختصر وجع آلاف الباحثين عن عمل ممن ينتظرون سياسات تنصفهم وتستوعبهم.

وتزداد المشكلة تعقيدًا عندما تتداخل عدة عوامل في آنٍ واحد؛ التشغيل الصوري، العقود المؤقتة، ضعف مواءمة التعليم مع السوق، واستقدام عمالة وافدة لوظائف يمكن أن يشغلها العمانيون. بل إن بعض المنشآت تُسند مهام وظيفية عليا إلى عمال وافدين في مخالفة صريحة لمستويات التعمين المطلوبة، بهدف التحايل على النظام.

وفي مواجهة هذا الواقع، تبدو الحاجة ماسّة إلى حلول مرنة تضمن التوازن بين مصلحة صاحب العمل ومتطلبات التوطين والإحلال. ومن بين المقترحات العملية، إتاحة خيار بديل للمنشآت التي تمارس أنشطة ومهن لا يمكن للقوى العاملة الوطنية العمل بها أو لا تتوفر كفاءات وطنية للعمل بها؛ إما الالتزام بنسب التعمين المقررة، أو دفع رسوم معقولة ومقبولة ومتوازنة وغير مبالغ فيها، تُخصص لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل. وبهذا، تُحفظ مصالح الجميع دون تعطيل الأعمال أو إغفال الهدف الوطني.

وفي هذا الإطار، من الضروري مخاطبة القطاع الخاص باللغة التي يفهمها، وهي لغة الأرقام وتقليل التكلفة وزيادة الأرباح. ويمكن بناء علاقة عكسية ذكية بين ما يُفرض من ضرائب ورسوم على المنشآت، وبين نسبة التشغيل التي تحققها. فكلما زادت مساهمتها في تشغيل القوى العاملة الوطنية، كلما انخفضت عنها الرسوم والضرائب تدريجيًا، مما يعزّز قناعة صاحب العمل بأن توظيف المواطن ليس عبئًا على المنشأة، بل إضافة نوعية تساعده على خفض التكاليف وزيادة هامش الربح.

لكن السؤال الحقيقي الذي لا نطرحه كثيرًا هو:

لماذا لا نُفكّر بسياسات تشغيل تُرضي العامل وصاحب العمل معًا؟

هل من الضروري أن يكون الحل إما فرضًا أو فوضى؟ ما نحتاجه هو التوازن بعقلانية، لا المجازفة ولا الجمود.

غير أن الجهود لا يمكن أن تؤتي ثمارها دون وجود بيانات دقيقة. فغياب تعريف وطني واضح للباحث عن عمل يفتح الباب أمام تضخيم الأرقام، ويُدرج ضمن الإحصاءات فئات لا تنطبق عليها الشروط، كالمتقاعدين، وربّات المنازل، وأصحاب المهن الحرة. ووفقًا لتعريف منظمة العمل الدولية، فإن تحديد الفئة المستهدفة بدقة يُعد مدخلًا أساسيًا للتخطيط والتوظيف الفعّال.

ورغم الجهود المشهودة لوزارة العمل، لا سيما في مبادرة دعم الأجور وبرامج التدريب على رأس العمل، وغيرها من المبادرات التي لا تخفى على أحد، إلا أن التحدي يتجاوز حدود الوزارة ليطال مؤسسات أخرى معنيّة مباشرة بخلق الفرص، كوزارتي الاقتصاد والتجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وجهاز الاستثمار العماني.

ومن هنا، يصبح الربط الإلكتروني بين المناقصات والمشاريع والتشغيل الوطني ضرورة لا ترفًا. كما أن إعادة تأهيل خريجي التخصصات غير المطلوبة، وتوجيههم نحو مجالات واعدة قريبة من تخصّصاتهم، يمكن أن يسد فجوات هيكلية حقيقية في السوق. ولا يقل أهمية عن ذلك نشر ثقافة العمل الحر، وتوفير برامج تمويل واضحة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتفرغين لأعمالهم، فهم ركيزة واعدة لسوق عمل مرن ومتنوع.

كما أن تركّز النمو الاقتصادي في العاصمة مسقط يعمّق الفجوة التنموية، ويُضعف فرص التوظيف في المحافظات الأخرى، لذا فإن توزيع المشاريع على مستوى المحافظات يُسهم في خلق فرص عمل محلية، ويعزز العدالة الجغرافية في التنمية.

ومن جهة أخرى، فإن الإسراع في توفير إعانة شهرية للباحثين عن عمل يُعد خطوة إنسانية واقعية تُخفف الأعباء وتُبقي حماس الباحثين مشتعلاً حتى يعثروا على فرصة مناسبة.

ولأن بيئة العمل لا تقل أهمية عن عدد الفرص، فإن رفع الحد الأدنى للأجور، وتوفير معايير الصحة والسلامة المهنية، والتصدي للتشغيل الصوري، تُعد من أهم عوامل الجذب الحقيقي للمواطنين نحو القطاع الخاص. كما أن وجود تشريع يُلزم بتعيين بديل لأي مواطن يستقيل أو يُنهى عقده، إذا كان العمل قائماً، من شأنه أن يُغلق أبواب التساهل في تسريح القوى العاملة الوطنية.

وفي سياق التقييم الواقعي، لا يكفي أن نُحصي عدد الفرص المُعلنة، بل لا بد من تتبّع مؤشرات نوعية مثل: صافي الزيادة السنوية في أعداد العمانيين المؤمن عليهم في القطاع الخاص، ونسبة الجامعيين الذين يحصلون على فرصة عمل لأول مرة، وعدد المسرّحين الذين أُعيد تشغيلهم. فهذه المؤشرات تُمثل المعيار الحقيقي لقياس فعالية السياسات.

في النهاية، لا يمكن اختزال القضية في وزارة واحدة أو قرار منفرد. ما نحتاجه حقًا هو منظومة عمل وطنية موحدة تضع المواطن في قلب معادلة الإنتاج، وتعيد رسم ملامح سوق العمل بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040.

الحلول موجودة، والمبادرات قائمة، وما ينقصنا فقط هو أن تُنسّق الجهود، ويُنفّذ ما يُقرّر، بروح من الشراكة والثقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة CNBC يُجيب

ذكرت شبكة "CNBC" الأميركية أنه "حتى قبل بضعة أشهر، كانت الرحلة من مطار بيروت الدولي عبر الضاحية الجنوبية تشهد سيلاً من الدعاية المؤيدة لإيران وحزب الله. والآن، استُبدل العديد من تلك الصور بعلامات تجارية غربية ومحلية. كما وتتضمن العديد من الملصقات الجديدة أيضًا رسائل وطنية موحدة حلت محل اللافتات الطائفية السابقة، وهي محاولة ك لتشجيع "عهد جديد للبنان"، في الوقت المناسب لازدهار السياحة الصيفية التي تأمل الدولة المطلة على البحر الأبيض المتوسط في تحقيقها بعد أشهر من الحرب. في هذا لبنان "الجديد"، يضطر حزب الله إلى العمل في الظل، أكثر من أي وقت مضى في تاريخه".

وبحسب الشبكة، "لطالما سعى حزب الله، الوكيل الإيراني، الذي يسيطر على أجزاء من لبنان كمجموعة شبه حكومية، والمُصنّف من قِبَل واشنطن منظمةً إرهابية، إلى إيجاد طرقٍ مبتكرةٍ للتهرب من العقوبات الأميركية. لكن منذ الهجوم الإسرائيلي العدواني، تُركت قيادة حزب الله وبنيته التحتية المالية في حالةٍ من الانهيار. وقال جوزيف ضاهر، مؤلف كتاب "حزب الله: الاقتصاد السياسي لحزب الله في لبنان"، للشبكة: "يواجه حزب الله أكبر مأزق له منذ تأسيسه. فقد ألحقت الحرب الإسرائيلية على لبنان ضررًا بالغًا بالحزب وبُناه التحتية، حيث اغتالت كبار قادته العسكريين والسياسيين، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله". وأضاف أن "المناطق ذات الأغلبية الشيعية تعرضت لقصف مكثف، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق للمساكن والبنى التحتية المدنية"."

وتابعت الشبكة، "لا يزال الحزب، الذي يشغل جناحه السياسي أيضًا مقاعد في المجلس النيابي، يتمتع بنفوذ سياسي كبير في لبنان، الذي أُجريت فيه آخر انتخابات نيابية عام 2022. وعلى الرغم من خسارته أكبر عدد من المقاعد في تاريخه السياسي، إلا أنه لا يزال متمسكاً بائتلاف من 62 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 128 عضوًا. وقال ضاهر إن حزب الله "لن يختفي لأنه يتمتع بهيكل سياسي وعسكري قوي ومنضبط ومنظم، ويستفيد من المساعدة المستمرة من إيران"، إلا أنه "أصبح معزولاً سياسيا واجتماعيا بشكل متزايد خارج السكان الشيعة في لبنان".

خارج النظام المصرفي

وبحسب الشبكة، "في حين يتلقى حزب الله معظم تمويله من إيران، فقد طوّر أيضًا شبكات مالية دولية واسعة النطاق لتحقيق إيرادات. ويجني الحزب أمواله من قطاعات تقليدية كالبنوك والإنشاءات، وتُقدّر إيراداته بمليارات الدولارات سنويًا.  إن استراتيجية الحكم الموازية التي ينتهجها حزب الله، والتي تعمل كحزب سياسي ودويلة ضمن الدولة، مكنته من البقاء والنمو كجماعة مسلحة لعقود من الزمن. عندما حُرم المودعون اللبنانيون من مدخراتهم عام 2019 إثر انهيار مالي شلّ البلاد وعملتها، ظلّ حزب الله قادرًا على تمويل قاعدته وأنشطته غير المشروعة، وأدار أعمالًا تجاريةً تعتمد على النقد فقط، وأدار عمليات صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء".

وتابعت الشبكة، "يقول المحللون الإقليميون إن هذه الاستراتيجية ستستمر على الرغم من الضغوط على مواردهم المالية، وذلك بسبب الصعوبة الشديدة في تتبع المعاملات غير الرسمية التي تتم نقداً فقط. وقال ضاهر إن الاقتصاد اللبناني "يعتمد بنسبة تزيد عن 60% على التبادلات النقدية، التي لا تستطيع الدولة تتبع تداولها".  وأضاف: "بفضل هذا الجزء من النقد المتداول الذي يُهرّبه حزب الله إلى لبنان، يُموّل أنشطته ويدفع رواتب موظفيه ويدعم قاعدته الشعبية، إلى جانب مصادر تمويل أخرى". ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب تمارس ضغوطا متجددة على الحكومة الجديدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد أنشطة حزب الله غير المشروعة".

وبحسب الشبكة، "في ضربةٍ واضحةٍ لعمليات تمويل حزب الله، أصدر مصرف لبنان المركزي تعميمًا يحظر على كل المؤسسات المالية في البلاد التعامل مع مؤسسة القرض الحسن، وهي كيانٌ ماليٌّ مرتبطٌ بحزب الله يُقدّم قروضًا محليةً بضمان الذهب والمجوهرات. وتُعدّ هذه المؤسسة أداةً يستخدمها حزب الله لكسب دعم الشيعة في البلاد، والحصول على تمويلٍ أكبر لعملياته، وقد استهدفت إسرائيل منشآت القرض الحسن تحديدًا بغاراتٍ جويةٍ خلال العام الماضي. وقال ماثيو ليفيت، وهو زميل بارز في معهد واشنطن ومدير برنامج مكافحة الإرهاب والاستخبارات، إن خطوة مصرف لبنان كانت "بارعة"، لأن القرض الحسن مسجل منذ فترة طويلة كجمعية خيرية، وبالتالي كان قادراً على العمل خارج النظام المالي اللبناني، والتهرب من الرقابة التنظيمية. وأضاف: "هنا، يبدو أن مصرف لبنان قد وجد طريقةً لتجاوز هذه الفجوة"."

وتابعت الشبكة، "حتى وقت قريب، كان حزب الله يسيطر على كل منافذ الدخول إلى لبنان تقريبًا، بما في ذلك مطار بيروت. وبعد الهجوم الإسرائيلي على الحزب، أصبح مطاره الآن تحت سيطرة الحكومة. وبينما لا تزال طهران تموّل حزب الله، فإنّ طرق نقلها إلى لبنان مقيّدة بشدة بعد فقدانها حليفًا رئيسيًا بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وصرح خبراء لشبكة CNBC بأنّ الرحلات الجوية القادمة من إيران ومواقع أخرى، والمُخصصة لنقل الدعم المادي لحزب الله، تخضع لتفتيش مكثّف. وقال ضاهر عن استعادة الأمن في البلاد: "تم اعتراض تحويلات نقدية من الخارج في المطار والحدود. نتحدث عن ملايين الدولارات"."

"الفرصة سانحة الآن"

وبحسب الشبكة، "يقول كثيرون ممن يريدون تفكيك قوة حزب الله إن الوقت قد حان الآن. وقال ليفيت: "عندما تكون إيران الآن تحت ضغط هائل، ولبنان يحاول علنًا قمع قدرة حزب الله على العمل كميليشيا مستقلة، ويحاول استهداف التمويل الذي يحتاجه ليكون قادرًا على القيام بذلك، فلديك فرصة مثيرة للاهتمام". وقال" ان كلا من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية مهتمين بتأكيد احتكار استخدام القوة في البلاد. كما إنهم مهتمون بتأمين المساعدات الدولية التي يحتاجها لبنان بشدة للخروج من الأزمة الاقتصادية، وهم مهتمون بعدم قول لا لإدارة ترامب"."

وتابعت الشبكة، "لكن الأمر ليس بهذه السهولة. فالحزب، الذي وُصف لفترة طويلة بأنه أقوى منظمة غير حكومية في الشرق الأوسط، لا يزال يحظى بولاء مئات الآلاف ممن يعتمدون عليه في خدماته الاجتماعية وقيادته الأيديولوجية، كما أنه لا يزال مدججًا بالسلاح. من الجدير بالذكر أنه لا أحد يطالب رسميًا بحل حزب الله أو زواله تمامًا. وقد طالب مبعوث ترامب إلى المنطقة، توم برّاك، حزب الله مؤخرًا بإلقاء سلاحه، وهو اقتراح رفضه الحزب. وقال ليفيت: "لن ينزع حزب الله سلاحه لمجرد الطلب منه بلطف. لكن علينا تمكين الحكومة اللبنانية من ذلك، ومنحها القدرة على ذلك، ودعمها عند تحقيق ذلك". ويتطلب ذلك مزيجاً من الجزرة والعصا، كما يقول المسؤولون الأميركيون السابقون، ومن المفارقات أن هذه الأدوات أضعفتها في كثير من الحالات انكماش موارد الحكومة الأميركية في عهد إدارة ترامب".

وأضافت الشبكة، "حدد ألكسندر زيردن، المدير في شركة كابيتول بيك ستراتيجيز للاستشارات المتعلقة بالمخاطر ومقرها واشنطن، والذي عمل سابقا في مكتب مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، بعض هذه الأساليب المحتملة. وقال: "على الصعيد الهجومي، تستطيع الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تستمر، في استهداف شبكات حزب الله المالية داخل لبنان وخارجه. وستسعى الولايات المتحدة إلى منع حزب الله من الوصول إلى سوريا، بما في ذلك عقود إعادة الإعمار المربحة". وأضاف: "من ناحية الحوافز، أصبحت الأدوات المباشرة أكثر محدوديةً مع تقليص القدرات الدبلوماسية والتنموية. مع ذلك، يبدو أن هناك مجالًا للولايات المتحدة لدعم الإصلاحات الاقتصادية"."

وبحسب الشبكة، "بالنسبة لروني شطح، المحلل السياسي، فإن ما هو مطلوب حقا هو الضغط الدولي الذي من شأنه أن يدفع إيران إلى التخلي عن تدخلها في لبنان. وقال شطح: "ما لم يتغير بعد لصالح لبنان هو الجانب الدولي، أي إيجاد طريقة لإيران للتخلي عن لبنان، وهو ما أعتقد أنه لا يمكن أن يحدث إلا من خلال الدبلوماسية الاستراتيجية". وتابع قائلاً: "إذا كانت إدارة ترامب تريد السلام كما تقول مراراً وتكراراً، وإذا كان دونالد ترامب يريد جائزة نوبل للسلام أيضاً، فيجب أن يكون هناك بعض الطرق للمضي قدماً حتى يحتل لبنان مركز الاهتمام وإيجاد حل سلمي يرضي شروط إيران إلى حد ما". وحذر شطح من أن ما تم إنجازه حتى الآن من قبل الحكومتين الأميركية واللبنانية مهم، لكنه لن يؤدي في نهاية المطاف إلى كسر قوة حزب الله في البلاد. وقال: "الفرصة سانحة الآن. ليست غدًا، وللأسف، إنها نافذة تضيق. النية وحدها لا تكفي. سواءً من إدارة ترامب أو حتى من الرئيس اللبناني، النية وحدها لا تكفي". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل سيفتح "حزب الله" الحرب؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ Lebanon 24 هل سيفتح "حزب الله" الحرب؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ 30/07/2025 10:31:50 30/07/2025 10:31:50 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب Lebanon 24 هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب 30/07/2025 10:31:50 30/07/2025 10:31:50 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل: تفكيك أكبر شبكة تابعة لحماس في الضفة الغربية Lebanon 24 إسرائيل: تفكيك أكبر شبكة تابعة لحماس في الضفة الغربية 30/07/2025 10:31:50 30/07/2025 10:31:50 Lebanon 24 Lebanon 24 في إيران.. تفكيك شبكة سيبرانية عميلة للموساد Lebanon 24 في إيران.. تفكيك شبكة سيبرانية عميلة للموساد 30/07/2025 10:31:50 30/07/2025 10:31:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب Lebanon 24 سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب 10:00 | 2025-07-30 30/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالليرة.. هذه قيمة "ضبط الفوميه" Lebanon 24 بالليرة.. هذه قيمة "ضبط الفوميه" 10:15 | 2025-07-30 30/07/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن الأقساط المدرسية... نائب طالب وزارة التربية بهذا الأمر Lebanon 24 عن الأقساط المدرسية... نائب طالب وزارة التربية بهذا الأمر 09:59 | 2025-07-30 30/07/2025 09:59:08 Lebanon 24 Lebanon 24 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها Lebanon 24 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها 09:58 | 2025-07-30 30/07/2025 09:58:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 10:00 | 2025-07-30 سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب 10:15 | 2025-07-30 بالليرة.. هذه قيمة "ضبط الفوميه" 09:59 | 2025-07-30 عن الأقساط المدرسية... نائب طالب وزارة التربية بهذا الأمر 09:58 | 2025-07-30 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها 09:45 | 2025-07-30 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:30 | 2025-07-30 حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 10:31:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 10:31:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 10:31:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟
  • ضاهر: التشكيلات القضائية تعيدُ بعضاً من التوازن إلى الدولة
  • عبد الله مجيد يفجّرها: انسحبت من الترشح لاتحاد الكرة بسبب التكتلات والمصالح الشخصية
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة CNBC يُجيب
  • نیچیرفان بارزاني.. الوسيط الإقليمي ودبلوماسية التوازن
  • جبران: قانون العمل نقلة نوعية في تحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال
  • وزير النفط الكويتي: أوبك+ تستهدف أمن الطاقة وتحقيق التوازن
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية