زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أشرف على مسابقة إطلاق مدفعية بين وحدات المدفعية العسكرية، وقال إن تعظيم الطلب على التدريب هو الطريق المختصر لبناء جيش قوي.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الجمعة، أن «كيم» شاهد المسابقة التي أقيمت بين وحدات المدفعية التابعة للوحدات المشتركة من الجيش الشعبي الكوري في اليوم السابق، برفقة بارك جونج-تشون نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم.
وشدد زعيم كوريا الشمالية على أهمية تنظيم مسابقات إطلاق النار بشكل متكرر في ظل ظروف تشبه الحرب الحقيقية، لتدريب قوات المدفعية على ضرب الأهداف بدقة في أي وقت وفي أي موقف، وفقًا للوكالة.
وأشار إلى أن إعطاء الأولوية للتدريب وتكثيفه هو ولاء مطلق للحزب. وأن الطلب الدقيق على التدريب إلى أقصى حد هو الطريق المختصر لتدريب جيش قوي.
وذكرت الوكالة أيضا، أن كيم قيم إيجابيا التغييرات النوعية في تعزيز القدرة الحربية للمدفعية، بما يتوافق مع الجوانب المتطورة والاتجاه المتغير للحرب الحديثة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن «كيم» كان برفقته مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين بما في ذلك وزير الدفاع نو كوانج-تشول، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري ري يونج-جيل ومدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري جونج كيونج-تايك.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب
في قلب التحولات الأدبية التي شهدتها ألمانيا في مطلع القرن التاسع عشر، يبرز اسم لودفيغ تيك كأحد أبرز الوجوه التي مزجت بين الخيال الأدبي والتراث الشعبي، ليؤسس بذلك أسلوبًا فريدًا ضمن تيار الرومانسية الألمانية.
ولد تيك في برلين عام 1773، وبدأ حياته الأدبية في سن مبكرة، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت حين بدأ يشتغل على الحكايات الشعبية ويعيد تقديمها بأسلوب أدبي يحمل لمسات من الخيال، الحلم، والرمزية الفلسفية.
الأدب الشعبي بوابة إلى الروحلم تكن نظرة تيك إلى القصص الشعبية نظرة سطحية أو ترفيهية، بل رأى فيها جوهرًا ثقافيًا يعبّر عن روح الأمة الألمانية.
في زمن كانت فيه أوروبا تميل إلى العقلانية والتنوير، اختار تيك أن يغوص في اللاوعي الجمعي، حيث السحر، والغرابة، والرموز التي تعبر عن القلق الوجودي والبحث عن المعنى.
إحدى أشهر قصصه في هذا السياق هي “البرج الأزرق” (Der blaue Salon)، التي تمزج بين العالم الواقعي والخيالي، وتطرح تساؤلات عن الهوية، والمصير، والحقيقة من خلال قصة ذات طابع شعبي غامض.
التعاون مع الأخوين غريمرغم أن الأخوين غريم يُعدان المرجع الأساسي للقصص الشعبية الألمانية، فإن تيك سبقهم في إحياء القصص الشعبية بأسلوب أدبي. ومع أن العلاقة بينه وبين الأخوين لم تكن دائمًا وثيقة، إلا أن مشاريعه المتقاربة معهم تعكس تيارًا فكريًا وثقافيًا مشتركًا سعى للحفاظ على التراث الألماني من الاندثار.
كتب تيك عدة نصوص متأثرة بالحكايات المتناقلة شفهيًا، لكنه لم يكتف بالسرد، بل أضفى عليها عمقًا نفسيًا وفلسفيًا، ما جعله مختلفًا عن جمع وتوثيق القصص فقط، بل حولها إلى أعمال أدبية قائمة بذاتها.
من الحكاية إلى العمل الفنيميزة تيك الكبرى تكمن في قدرته على تحويل القصص البسيطة إلى لوحات أدبية مفعمة بالخيال والرمز.
سواء من خلال قصص قصيرة أو مسرحيات، كان يربط بين السرد الشعبي والأسلوب الفني، ما جعله من الأسماء المؤسسة لما يُعرف لاحقًا بـ”الرومانسية السوداء”