صحيفة الاتحاد:
2025-06-02@05:48:48 GMT

مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية

تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زاكربرغ، أن عدد مستخدمي أداة الذكاء الاصطناعي «ميتا إيه آي» بلغ مليار مستخدم نشط شهريًا، أي أشخاص يستخدمون الأداة مرة واحدة على الأقل كل شهر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع السنوي للشركة العملاقة، مؤكداً ما سبق أن أشار إليه عبر منشور على منصة «فيسبوك» نهاية أبريل الماضي.

ويأتي هذا الإعلان في خضم سباق محموم بين عمالقة التكنولوجيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ سارعت الشركات إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في خدماتها عقب النجاح الكبير الذي حققته أداة «تشات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي» منذ إطلاقها أواخر عام 2022.

من جهته، كشف سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، الأسبوع الماضي أن خدمة «AI Overviews» التي تدمج الذكاء الاصطناعي في محرك البحث، تُستخدم الآن من قبل أكثر من 1.5 مليار مستخدم. وأكد أن «غوغل تضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول عدد أكبر من الناس مقارنة بأي منتج آخر في العالم».

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة «جيميني» يلخص الرسائل الطويلة في «جي ميل»

وفي سياق موازٍ، أعلن بيتشاي أن مساعد الذكاء الاصطناعي «جيميناي» التابع لغوغل يستخدمه حاليًا 400 مليون شخص شهريًا، وهو عدد مماثل لما سجلته «أوبن إيه آي» لمستخدمي «تشات جي بي تي» الأسبوعيين في فبراير الماضي.

وفي إطار سعيها لتوسيع حضورها في هذا القطاع، دمجت «ميتا» تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجموعة تطبيقاتها بما فيها «واتساب» و«إنستغرام»، حيث بات بإمكان المستخدمين الوصول إلى «ميتا إيه آي» ببساطة من خلال ميزة البحث، دون الحاجة إلى تفعيله بشكل مباشر. كما أطلقت الشركة مؤخرًا إصدارًا مستقلًا للأداة الذكية كتطبيق منفصل.

وتشير أحدث الأرقام إلى أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون واحدة على الأقل من منصات "ميتا" يوميًا، بلغ في ديسمبر 2024 نحو 3.5 مليارات مستخدم حول العالم، مما يعكس التأثير الهائل الذي تملكه الشركة في المجال الرقمي، ويعزز مكانتها كمنافس رئيسي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميتا أوبن إي آي الذكاء الاصطناعي نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الذكاء الاصطناعي التوليدي فيس بوك واتس آب الذکاء الاصطناعی إیه آی

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • ميتا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراجعة مخاطر المنتجات وتقلص دور الخبراء
  • ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • الرقابة المالية: قطاع التأمين يسدد تعويضات بقيمة 4.5 مليار جنيه خلال مارس الماضي
  • Meta AI يصل إلى مليار مستخدم.. وزوكربيرج يخطط لطرح اشتراك مدفوع
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام