المدينة الإعلامية - قطر تحصد جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي خلال قمة جوجل كلاود بالدوحة 2025
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
حصدت المدينة الإعلامية - قطر، جائزة "الشراكة المبتكرة للتميز في الذكاء الاصطناعي" خلال قمة "جوجل كلاود الدوحة 2025"، تقديرا لريادتها في مجال الابتكار الإعلامي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة المحتوى وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الإعلامي.
وجاء هذا التتويج في إطار مشاركة المدينة الإعلامية قطر بصفة الشريك الإعلامي الحصري للقمة، حيث قامت باستضافة المركز الإعلامي الرسمي، وتنظيم جلسات رئيسية حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الإعلامي، بما يعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للتميز في مجالات الإعلام والتكنولوجيا.
وشهدت القمة، التي أقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حضور أكثر من 1500 مشارك من شركاء "جوجل كلاود"، ومسؤولين حكوميين، وخبراء في مجالات البيانات، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، الذين ناقشوا أبرز المستجدات العالمية في هذه القطاعات الحيوية.
من جانبه، أكد المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية - قطر، في تصريح له بهذه المناسبة، أن فوز المدينة بهذه الجائزة المرموقة يُعد تتويجا لمسيرتها في دعم الابتكار الإعلامي، مشيرا إلى أن "المبادرات الرائدة التي أطلقتها المدينة، مثل مبادرة ‘نبضة قطر الفنية، التي سجلت رقما قياسيا عالميا، وإنتاج أول بودكاست إعلامي كامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تعكس التزامنا العميق بتوظيف التكنولوجيا لتطوير آليات السرد الإعلامي وخلق محتوى متجدد".
وأضاف الخوري أن المشاركة في جلسة Leaders Connect ضمن فعاليات القمة، أفسحت المجال لتبادل الرؤى مع نخبة من القادة والخبراء حول مستقبل الإعلام ودور الشراكات الاستراتيجية في تسريع وتيرة التحول الرقمي، مؤكدا أن هذا التكريم من "جوجل كلاود" يرسخ مكانة المدينة الإعلامية - قطر كمحفز رئيسي للجيل القادم من الإعلام.
وشملت مساهمة المدينة الإعلامية - قطر في القمة، استضافة مركز إعلامي متكامل استقبل أكثر من 30 صحفيا وإعلاميا لتغطية فعاليات الحدث، بالإضافة إلى إطلاق جناح تفاعلي استراتيجي للتعريف بمبادراتها المتقدمة في مجالات ريادة الأعمال الإعلامية والتقنيات الناشئة.
ويعكس هذا التكريم الدولي الدور المتنامي للمدينة الإعلامية - قطر في بناء منظومة إعلامية متكاملة، تتقاطع فيها التقنيات الحديثة مع المواهب الوطنية، لتعزيز مكانة الدولة في مشهد الإعلام العالمي المتطور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة المدینة الإعلامیة الذکاء الاصطناعی جوجل کلاود
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)