بريطانيا تقوي مركزها في صناعة السلاح بــ1.5 مليار إسترليني.. ما علاقة أمريكا؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن بناء ستة مصانع على الأقل للذخيرة والمواد النووية "سيكون بمثابة ردع أفضل لأعدائنا"، وذلك في إطار خطط لإنشاء خط "مستمر" لصناعة السلاح، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
1.5 مليار جنيه إسترلينيتعهدت الحكومة بتخصيص 1.5 مليار جنيه إسترليني كجزء من مراجعة الدفاع الاستراتيجي لإنشاء ستة مصانع على الأقل، وستدعم شراء ما يصل إلى 7000 سلاح بعيد المدى مصنوع في المملكة المتحدة .
ويأتي هذا الإعلان استجابة لدعوة وزارة الدفاع الأمريكية إلى ضرورة الحفاظ على قدرة إنتاج الذخائر "المستمرة" والتي يمكن زيادتها بسرعة.
وقال هيلي: "إن الدروس المستفادة من الغزو غير القانوني الذي قام به (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن لأوكرانيا تظهر أن الجيش لا يكون قوياً إلا بقدر الصناعة التي تقف وراءه.
وذكر "نحن نعمل على تعزيز القاعدة الصناعية في المملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة آمنة في الداخل وقوية في الخارج.
تابع “سنتبنى مراجعة الدفاع الاستراتيجي، مما يجعل الدفاع محركًا للنمو الاقتصادي ويعزز الوظائف الماهرة في كل دولة ومنطقة كجزء من خطة حكومتنا للتغيير.”.
وقالت المستشارة راشيل ريفز: “إن الاقتصاد القوي يحتاج إلى دفاع قوي، والاستثمار في الأسلحة والذخائر وتوفير ما يقرب من 2000 وظيفة في جميع بريطانيا يسيران جنبًا إلى جنب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني جون هيلي المواد النووية مصانع وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبني غواصات هجومية في إطار مراجعة دفاعية شاملة
غلاسكو "أ ف ب": أعلنت بريطانيا أنها ستبني 12 غواصة هجومية جديدة مع إطلاقها مراجعة دفاعية شاملة اليوم بهدف رفع جاهزيتها القتالية والطبيعة المتغيرة للصراع.
وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر خلال إطلاقه المراجعة في غلاسكو أن "التهديد الذي نواجهه الآن أخطر وأكثر إلحاحا وأقل قابلية للتوقع من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة".
وأضاف "نواجه حربا في أوروبا ومخاطر نووية جديدة وهجمات إلكترونية يوميا وعدوانا روسيا متزايدا في مياهنا، ويهدد سمائنا".
وأوضحت مراجعة الدفاع الاستراتيجي التي تقيّم التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتقدّم توصيات أن بريطانيا تدخل "حقبة جديدة من التهديدات".
وأكد ستارمر أنه نتيجة لذلك فإن حكومته تهدف إلى تحقيق ثلاثة "تغييرات جوهرية".
وقال "أولا ننتقل إلى الجاهزية القتالية كهدف أساسي لقواتنا المسلحة" مضيفا "لكل فئة من المجتمع ولكل مواطن في هذا البلد دور يؤديه، وعلينا أن ندرك أن الأمور تغيّرت في عالم اليوم. خط المواجهة، إن صح التعبير، موجود هنا".
كما أصر رئيس الوزراء على أن سياسة الدفاع البريطانية "ستكون دائما حلف الناتو أولا"، مشيرا إلى أن بلاده"ستسرّع وتيرة الابتكار بوتيرة الحرب حتى نتمكن من مواجهة تهديدات اليوم والغد".
وتسارعت وتيرة إعادة التسليح في مواجهة التهديد الروسي والمخاوف من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يواصل دعم أوروبا.
وأصر ستارمر على أن هذه الخطة ستكون بمثابة "نموذج للقوة والأمن لعقود"، مع الأخذ في الاعتبار الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.
في فبراير، أعلن ستارمر أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2,5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، مقارنة بـ2,3 في المئة حاليا، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، في حين تحضّ الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي على زيادة الاستثمار الدفاعي.
وتطمح الحكومة العمّالية إلى بلوغ مستوى 3 في المئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029.
وأعلنت حكومة حزب العمال أنها ستخفض المساعدات الخارجية البريطانية لتمويل الإنفاق.
وبناء على توصيات المراجعة التي قادها الأمين العام السابق لحلف الناتو جورج روبرتسون، أعلنت الحكومة الأحد أنها ستعزز مخزوناتها وقدراتها الإنتاجية للأسلحة والتي يمكن زيادتها عند الحاجة.