"فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قال الناطق باسم حركة "فتح" منذر الحايك إن ما يحدث في قطاع غزة مؤلم وقاس والناس تطالب ولو بهدنة مؤقتة، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوء.
وأضاف الحايك أنه لم يتم التشاور مع حركة "فتح" إطلاقا بشأن مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو أي مقترحات سابقة. وذكر "للأسف حركة حماس "دقت كل الأبواب" وذهبت إلى الولايات المتحدة، لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية حتى الآن".
وتابع الحايك "المطلوب الآن هو وقف الحرب بأي طريقة وبأي ثمن، ولكن دون التضحية بالثوابت الوطنية الفلسطينية"، مؤكدا "هناك ورقة من حركة فتح موجودة لدى مصر ولم يتم الرد عليها من حماس حتى اللحظة، مما يشير إلى أن الوضع "ميؤوس منه".
وختم الحايك بالقول "المفاوض الفلسطيني لا يبدو أنه يشعر بما يحدث في القطاع، ومن الواضح أننا نعيش فترة من تضييع الوقت".
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أعلن أن الرد الذي تسلمه من حركة "حماس" على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.
وقال ويتكوف "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين حركة حماس حركة فتح منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: رد حماس على المقترح غير مقبول بتاتاً ولن يؤدي إلا للتراجع
قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إنه تلقى الرد الرسمي من حركة حماس على المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه "غير مقبول بتاتاً" و"لن يؤدي إلا إلى تراجع فرص التوصل إلى اتفاق".
وأكد ويتكوف في تصريحاته أن على حماس القبول بمقترح الإطار الأمريكي كأساس لانطلاق محادثات التقارب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء هذه المحادثات الأسبوع المقبل.
وأضاف ويتكوف: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يتم بموجبه الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وتسليم جثامين نصف الأسرى المتوفين"، مشدداً على أن الاتفاق يفتح الباب لمفاوضات جوهرية "بحسن نية" سعياً لوقف دائم لإطلاق النار.
واختتم المبعوث الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتطلب من الأطراف التحلي بالمسؤولية واتخاذ قرارات صعبة من أجل تحقيق تقدم حقيقي".