*إن كان من أهداف حرب مليشيا الدعم السريع تدمير مشاريع البنى التحتية -طرق -جسور -محطات خدمة فإن من أدوار معركة الكرامة هي حماية هذه المشاريع والمحافظة عليها بل والإضافة إليها تسهيلا لحياة المواطنين*
*وزارة التنمية العمرانية للطرق والجسور آلت على نفسها أن تعمل من الطلقة الأولى كالمعتاد رغم المصاب في المقار والبنى أما الهيئة القومية للطرق والجسور فلقد ضاعفت من الجهد بغرض تعويض الفرق !*
*المهندس جعفر حسن بلل المستشار بهيئة الطرق والجسور قال في إفادات صحفية مؤخرا أن الهيئة وضعت خطة إسعافية للتدخل العاجل في العام الجاري ٢٠٢٥م وذلك للمحافظة على الطرق القائمة من خلال عمليات التأهيل والترقيع*
*أن عمليات الترقيع التى ذكرها المهندس المستشار جعفر حسن بلل غطت أكثر قطاع من الطرق التى تحملت أكبر قدر ولا يزال من الحركة خلال الحرب الجارية وهو القطاع الذي يشمل طرق كسلا -درديب – سنكات -هيا -عطبرة وابوحمد وحتى بورتسودان*
*الترقيع وإعادة التأهيل أعلاه احتاج عمل سبعة شركات صيانة عملت نحو ١٠٠ ألف نفرة من نقل الحجر المكسور وعشرات الأطنان من مواد الترقيع
الهيئة القومية للطرق يقول المستشار جعفر حسن بلل تعمل ضمن خطتها أيضا على مراجعة الكباري في مناطق الجيلي وام الطيور وسواكن وطوكر ومروي (تحت التشييد) إضافة الى الدندر والحواتة وقلع النحل والقضارف والخطة لا تهمل الطرق الزراعية والبوابات كمحطات للتحصيل واكبر عنوان للطرق الإنتاجية الذي تعمل عليه الهيئة هو الطريق الساحلي*
*هذا الكلام على الورق وعلى الأرض تعدد هذه العمليات طرق فرعية ووحدات بالالاف في الوديان وعلى الأنهار منها ما هو تحت التأهيل أو التشييد الجديد*
*بعض دراسات أعمال هيئة الطرق مكتملة واخرى تنتظر خطط التمويل*
*إقليم النيل الازرق كمنطقة انتاج عالية محل اهتمام الهيئة التى تعمل على طريق الدمازين -اقدي مثلما وضعت الخطط لطرق الجبال وكردفان كمناكق انتاج مثل الدلنج و كادوقلي
*أن الهيئة القومية للطرق والجسور هي الجسم الذي يلي التخريب بالترقيع ويتقدم ان دعا الحال لفتح الطرق الجديدة بالتشييد*
*بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عثرت على اوراقي الثبوتية.. شكرا لكم ولابى فارس
عثرت على اوراقي الثبوتية.. شكرا لكم ولابى فارس
كنت اردد فى سري مقطعا من مدحة الشيخ البرعي في رائعته ” مصر المؤمنة”، “أكملت علاجك غير حقنة ومشرحة، بالعافية افرحا ولي ديارك امرحا” ، وانا فى طريقي لاستلام اوراقي الثبوتية التى تم نهبها ضمن مقتنيات شنطة سطا عليها لصوص اثمون فى شارع فيصل محطة التعاون بالقاهرة فى الساعات الأولى من فجر الجمعة الماضي..
،انا كذلك تحصلت على اوراقي “بدون اجراءات او فتح بلاغ او كثير عناء”، وقد جاءتني تسعي بفضل دعوة الاف الخلص من ابناء وبنات شعبي، ومن احبابي واصدقائي فى هذه الصفحة، وقد ارتفعت الأكف بالدعاء، فلكم مني خالص التحايا والتقدير ولن اوفيكم جميعا حقكم من الشكر والجزاء.
قصة عودة وثائقي الثبوتية، اجمل مافيها انها عرفتني على من عثر عليها، شاب سوداني “صميم وودبلد” يدعى خالد محمد عثمانAbo Fares ، ابوفارس كان فى طريقه للسودان ، وقد ذهبت به المقادير الى محطة غير التى كان يقصدها بسبب خطأ فى الارشاد والترتيب، وفي المكان الخطأ لاحظ ابوفارس ان صبيا مصريا يعرض اوراقا لاسرته بينما هو منهمك فى تحديد مقصده الذى سيقله للسودان، لحظتها كان الصبي المصري يعرض على ابنائه حمل اوراقي باعتبار انها لسوداني، فقد فطن الى نخوة السودانيين الذين يهتمون بحاجة بعضهم وان كان ليس بينهم سابق معرفة، حينها ذهب ابو فارس واطلع على الاوراق قبل ان يصيح فى وجه الصبي، “دة اخوي”، وينفحه مبلغا من المال ويستلم الأوراق.
وابو فارس لم التقه فى حياتي وان كان من متابعي الصفحة، وقد فعل الواجب ويزيد وهو يهاتفني عبر الماسنجر ويبحث عن ارقامي من الاصدقاء المشتركين حتى عثر على تلفون ام حباب فكان خبر عثوره على اوراقى الثبوتية يتساقط علىنا بلسما وشفاءا…
“ابوفارس” توجه الى السودان فى حفظ الله ورعايته ترك الاوراق مع اسرته التى زرناها بمعية ام حباب ووجدنا انفسنا فى “بيت سوداني” تتسيده المودة وتسكنه الرحمة ،ويسوده الاحترام، حفظ الله ام فارس ووالدها وابنائها وبناتها، فلقد استقبلونا بكرم واحتفاء سوداني استعدنا معه “اجواء الحلة” فى ربوع بلادنا الحبيبة.. اخذنا ، ضالتنا ، ولساننا يلهج بالشكر لابى فارس واسرته، ونسأل الله ان يحفظهم فى الحل والترحال..
والشكر لكم على دعواتكم التى وجدت طريقها للاستجابة …
والحمد لله الذى رد الينا ضالتنا..
وبارك الله فيكم…جميعا..
اما الشامتون ..فاسأل الله ان يشفيهم وهو بهم كفيل…
المهم عادت كل الاوراق والحمد لله .. البحث عنها فى القاهرة كان اشبه بتتفتيش “ابرة” فى اكوام قش ولكنه الله ربي، اذا اراد شيئا ان يقول له كن ، فيكون.. والحمد لله..من قبل ومن بعد..
محمد عبدالقادر
إنضم لقناة النيلين على واتساب