“هيئة الطرق” و”ساسكو” توقّعان مذكرة تفاهم لتوفير محطات متحركة على طريق الهجرة لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
البلاد- مكة المكرمة
وقّعت الهيئة العامة للطرق، اليوم، مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو)؛ تهدف إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال توفير محطات متحركة على طريق الهجرة الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وذلك خلال موسم الحج. تأتي هذه المذكرة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر تحسين جودة الخدمات المقدمة على الطرق ورفع مستوى السلامة المرورية.وتهدف المذكرة إلى تقديم خدمات متميزة للحجاج ومستخدمي الطرق، من خلال محطات وقود متنقلة تتيح الدعم الفوري لحالات الطوارئ عبر مركز الاتصال الموحد (938)، على أن يبدأ تنفيذ المذكرة اعتبارًا من اليوم وحتى نهاية شهر يوليو المقبل. وقع المذكرة من جانب الهيئة العامة للطرق، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة بدر بن عبدالله السنيدي، ومن جانب شركة “ساسكو”، الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات عبدالرحمن بن سعود اليعيش. وأكدت الهيئة أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط شبكة الطرق، وهو ما يسهم في تسهيل حركة ضيوف الرحمن بمرونة وأمان، حيث تواصل الهيئة تطوير التقنيات الذكية لتعزيز انسيابية الحركة المرورية خلال موسم الحج، بما يحقق أعلى معايير الأمان والراحة، ويعكس التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤيتها الطموحة في أن تكون مركزًا دينيًا ولوجستيًا عالميًا. ويُعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية الداعمة للحج والعمرة، حيث تتولى الهيئة العامة للطرق تنظيمه والإشراف عليه من خلال إعداد السياسات والتشريعات وتطبيق إستراتيجية تطوير القطاع، التي تركز على السلامة، والجودة، ورفع كفاءة الكثافة المرورية. يُذكر أن شركة “ساسكو” تُعد من الشركات الرائدة في تقديم حلول مبتكرة في قطاع الوقود، وتتميز بتاريخ عريق في خدمة مرتادي الطرق الإقليمية والسريعة، مما يعزز من تكامل الجهود لخدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ساسكو الهيئة العامة للطرق ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة صحار و"متحف عُمان عبر الزمان" لخدمة التراث
صحار- الرؤية
وقعت جامعة صحار ومتحف عمان عبر الزمان مذكرة تفاهم لبناء شراكات استراتيجية وإيجاد آليات تواصل وتعاون مستمر لخدمة التراث العُماني في المجال العلمي والتدريبي والأكاديمي، ولتطوير كفاءة القطاعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الاستفادة من خبرات الطرفين ومواردهما واستغلالها لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
مثّل متحف عمان عبر الزمان المهندس اليقظان بن عبد الله الحارثي مدير عام المتحف، والقاسم الفهدي مدير مكتب مدير عام المتحف، فيما مثل جامعة صحار الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، والبروفيسور غسان الكندي مساعد الرئيس لشؤون البحوث والابتكار، والبروفيسور نضال الشمالي رئيس مركز العوتبي وأعضاء اللجنة التسييرية لمركز العوتبي.
وفي بداية حفل التوقيع، قدم الدكتور حمدان الفزاري رئيس الجامعة عرضا موجزا حول تأسيس الجامعة وتطورها وتطلعاتها ومكانتها المحلية والدولية، وحرص الجامعة على الانطلاق من فكرة التعلم والتعليم إلى فكرة البحث العلمي والابتكار ومن ثم المجتمع وسوق العمل.
وعبر المهندس اليقظان الحارثي مدير عام متحف عمان عبر الزمان عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة صحار، بوصفها أول جامعة خاصة في سلطنة عمان وذات مكانة وريادة مشهودة. واستعرض الحارثي مسيرة تأسيس متحف عمان عبر الزمان منذ عام 2013 وصولاً إلى الافتتاح الرسمي عام 2023 برعاية السلطان قابوس- طيب الله ثراه- كما قدّم البروفيسور نضال الشمالي تعريفاً موجزاً بمركز العوتبي للدراسات الثقافية التراثية بوصفه حلقة الوصل البحثية والعلمية والتشاركية بين جامعة صحار ومتحف عمان عبر الزمان.
ونصّت مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات العلمية والعملية، لتحقيق أعلى معايير التميز والجودة، واستضافة وإقامة فعاليات ومعارض ومؤتمرات وندوات مشتركة، وتنظيم زيارات متبادلة للوفود من المختصين والخبراء والعاملين والطلبة للاستفادة من خدمات المتحف، وتبادل المعلومات والخبرات والأبحاث والدراسات في مجال إجراء بحوث التراث التي تخدم التراث العُماني ومجال استخدام التقنيات الحديثة وتطوير الوسائط في مجال التعليم، وإقامة الندوات والمؤتمرات واللقاءات حول التراث الثقافي، وتعزيز المشاركة فيها من الطرفين، وتبادل الفرص التدريبية بين الطرفين بما يتوافق والأهداف والمصالح المشتركة، كإقامة دورات متبادلة في مجال حفظ المقتنيات، والمخطوطات، وذخائر التراث، والذكاء الاصطناعي من أجل تطوير العمل المتحفي، وتقديم الاستشارات التخصصية المتبادلة في عدة مجالات مثل العمل المتحفي والذكاء الاصطناعي والخط العربي والتراث الموسيقي، وتبادل الخبرات في استخدام الطرق الحديثة في دراسة وترميم القطع الأثرية المحفوظة، وتيسير نشر البحوث العلمية المتخصصة في المجال المتحفي في مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتبادل الإصدارات العلمية والمطبوعات، وفتح قنوات إعلام وتواصل بين الطرفين.
كما نصت مذكرة التفاهم على تسهيل الاطلاع على الأفلام الوثائقية والمستنسخات والآثار للباحثين، وإدراج مشاركة الطرفين في المبادرات المجتمعية والشبابية، بما في ذلك البرامج التوعوية والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث العُماني ودوره في دعم الهوية الوطنية، والتعاون في مجالات البحث العلمي ومصادر المعلومات في إجراء بحوث التراث المادي واللامادي التي تخدم التراث العماني. وأي مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقًا.