وزير الثقافة ومحافظ سوهاج يفتتحان بيت ثقافة أخميم بعد تطويره ورفع كفاءته
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بيت ثقافة أخميم، بحضور اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وذلك في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، وضمن خطة الوزارة لافتتاح عدد من المواقع الثقافية على مستوى الجمهورية.
وتفقدا خلال الزيارة محتويات بيت ثقافة أخميم، الذي يقع على مساحة 300 م²، ويتكون من ثلاثة طوابق تشمل مكتبة عامة وتضم أجزاء من المكتبة الخاصة بكل من: الكاتب الصحفي منير عامر، والدكتور جابر عصفور، إلى جانب مكتبة طفل، وقاعة للفنون التشكيلية، ونادي العلوم، ونادي التكنولوجيا والمعلومات، ونادي المرأة، وقاعة للأنشطة الفنية المتنوعة.
وخلال الجولة، استمع وزير الثقافة لعدد من مواهب البيت في الغناء، وإلقاء الشعر، ووجّه بطباعة ديوان شعر بعنوان “أنا مش معاق” للشاب الموهوب عبد الرحمن محمد -من ذوي القدرات الخاصة-، وتبنّي موهبته، كما شاهد فقرة إنشاد لفريق الإنشاد بسوهاج، وأثنى على أدائهم، وحثهم على مواصلة تقديم عروضهم وفعالياتهم داخل بيت الثقافة، ووجّه أيضًا برعاية الطفل لويس شنودة لمعي -أحد مواهب البيت في الرسم ومن ذوي القدرات الخاصة-.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن قصور وبيوت الثقافة تمثل مراكز إشعاع ثقافي مهمة في المحافظات، وتؤدي دورًا محوريًا في بناء الوعي وتنمية الإنسان، انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية لدور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير ورفع كفاءة عدد من المواقع الثقافية بالمحافظات، وإعادة افتتاحها تباعًا خلال الفترة المقبلة، لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الثقافية والفنية، بما يسهم في اكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون والآداب من أبناء الوطن، وصقل مهاراتهم من خلال تلك المواقع.
كما وجّه وزير الثقافة، الشكر، إلى اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، على دعمه الكامل لإنهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة بيت ثقافة أخميم، وكذلك دعمه المستمر للأنشطة الثقافية والفنية التي تنفذها الوزارة في مختلف قرى ومراكز المحافظة.
من جانبه، أكد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، أن قصر ثقافة أخميم يُعدّ صرحًا جديدًا يُضاف إلى رصيد سوهاج الثقافي والحضاري، مشيرًا إلى أن هذا القصر ليس مجرد مبنى، بل هو منارة للعلم والفن والمعرفة، وملتقى لأبناء هذا الوطن المبدعين والطموحين.
وأضاف: “نؤمن بأن الثقافة هي ركيزة من ركائز التنمية الشاملة، وهي السلاح الحقيقي لبناء وعي مجتمعي مستنير”، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس التزام الدولة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم المشروعات الثقافية في كل ربوع الجمهورية، لا سيما في صعيد مصر.
ووجّه “سراج” الشكر والتقدير لوزير الثقافة ولكل من ساهم في خروج هذا المشروع إلى النور، داعيًا أبناء أخميم للاستفادة من هذا الصرح والمشاركة الفاعلة في أنشطته، ليكون نقطة انطلاق لطاقات الشباب ومواهبهم.
وأكد اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن افتتاح بيت ثقافة أخميم يُعد ترجمة حقيقية لرؤية الدولة المصرية ووزارة الثقافة نحو تعميم العدالة الثقافية، موضحًا أن الوزارة، من خلال الهيئة، تعمل على إنشاء وتطوير بنية تحتية ثقافية حديثة ومؤهلة، تتيح للمواطنين فرصًا متكافئة في الوصول إلى المعرفة والإبداع، وتعزز من دور المؤسسات الثقافية كمنصات للحوار والتنوير في قلب المدن والقرى على حد سواء.
وأوضح الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، أن بيت ثقافة أخميم يأتي ضمن خطة استراتيجية شاملة تستهدف إعادة توزيع الموارد والخدمات الثقافية على نحو يلبي احتياجات المجتمعات المحلية، ويرفع من كفاءتها التفاعلية مع المنتج الثقافي، ويمكّن أفرادها من التعبير والإبداع ضمن بيئة مجهزة ومعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو ثقافة أخميم وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة وزیر الثقافة عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
جولة وزير الثقافة تكشف عن حفر آثري داخل قصر الطفل.. وهذه عقوبة المتورطين
في واقعة مثيرة من نوعها ، كشف الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خلال تفقده مركز ثقافة الطفل ، عن مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.
إحالة المسؤولين إلى جهات التحقيق
على اثرها ، أُحيل إلى النيابة العامة بمحافظة الأقصر للتحقيق، نظرًا لخطورة الواقعة وما تمثله من إهدار للمال العام، وتشويه لسمعة المؤسسات الثقافية.
ونستعرض في سياق التقرير الاتي عقوبة الحفر والتنقيب عن الآثار دون ترخيص .
قانون حماية الآثار
واجه قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل برقم 91 لسنة 2018 جريمة التنقيب عن الآثار وتهريبها .
وألزم الدستور حماية الآثار حيث نصت المادة 49 من قانون حماية الآثار على أن تلزم الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها ورعاية مناطقها وصيانتها وترميمها واسترداد ما استولي عليه منها وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه، كما تحظر إهداء أو مبادلة أى شيء منها، وأن الاعتداء عليها والإتجار فيها جريمة لا تسقط بالتقادم.
ونص في المادة الأولى من قانون حماية الآثار على ما يعتبر أثرًا كل عقار أو منقول أنتجته الحضارات المختلفة أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من عصر ما قبل التاريخ، وخلال العصور التاريخية المتعاقبة.
ويعاقب المتورطين بجريمة سرقة الآثار بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد علي 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 3000 جنيه ولا تزيد علي 50 ألف جنيه كل من سرق أثرًا أو جزءًا من أثر مملوك للدولة أو هدم أو إتلاف عمدًا أثرًا أو مبنى تاريخيًا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءًا منه، أو أجري أعمال الحفر الأثري دون ترخيص أو اشترك في ذلك.
كما ينص قانون حماية الآثار على أن تكون عقوبة سرقة الآثار الأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه إذا كان الفاعل من العاملين بالدولة المشرفين أو المشتغلين بالآثار أو موظفي أو عمال بعثات الحفائر أو من المقاولين المتعاقدين مع الهيئة أو من عمالهم.