نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزوح الخوي غرب كردفان السودان ميليشيا الدعم السريع النزاعات المسلحة الاوضاع الانسانية الأمم المتحدة الهجرة الدولية الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نيالا.. القتل بدم بارد في وضح النهار
متابعات- تاق برس- كشفت شبكة أطباء السودان أن عناصر مسلحة من قوات الدعم السريع أقدمت على قتل امرأة، أمس الخميس، بحي الثورة في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، كما اختطفت خمسة شباب تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأضافت الشبكة في بيان الجمعة، أن مصير المختطفين لا يزال مجهولًا، محمّلة قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وقالت الشبكة أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين والسلم المجتمعي.
وطالبت شبكة بإطلاق سراح المختطفين فورًا دون قيد أو شرط، وتوفير حماية حقيقية للمدنيين.
كما دعت مفوضية حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والاضطلاع بمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما وصفته بـ”الجرائم المستمرة” في إقليم دارفور.
ويشهد الإقليم بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه سلسلة من الانتهاكات بحق المدنيين، شملت القتل الجماعي، والاغتصاب، والاختطاف، وعمليات التهجير القسري، في ظل غياب مؤسسات الدولة وانهيار النظام القضائي، ما دفع منظمات محلية ودولية إلى المطالبة مرارًا بتحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات.
الدعم السريعبشعةجريمة