الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يكرم الفائزة بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف حفلا رسميا بمقره، لتكريم سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وذلك بمناسبة فوزها بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024، والتي تمنح سنويا من قبل معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) تكريما للمساهمات البارزة في مجال التفاوض والوساطة الدولية.
ورحبت سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، في كلمة ألقتها خلال الحفل، بالحضور من سفراء ودبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية، إلى جانب مسؤولي معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، وهي وكالة دولية متخصصة في التفاوض.
وأوضحت سعادتها أن جائزة عام 2024 مميزة بالنسبة لدولة قطر، حيث تمت تسميتها "بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024"، وذلك نظرا للإعلان عنها خلال يوم الدوحة العالمي للمفاوضات، الذي استضافه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، بالشراكة مع منتدى الدوحة.
وأكدت أن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار التزام دولة قطر بتعزيز ثقافة التفاوض والوساطة والحلول السلمية، مشيرة إلى أن هذه المبادئ تشكل دعائم أساسية في السياسة الخارجية القطرية، موضحة أن الجائزة تهدف إلى تكريم الشخصيات التي تسهم بفعالية في حل النزاعات الدولية وإيجاد تسويات إنسانية وعادلة ومستدامة.
وأضافت سعادتها أن دولة قطر، وعلى مدى العقدين الماضيين، عملت كوسيط محايد وموثوق ومسؤول، وحققت سجلا حافلا بالنجاحات في عشرات القضايا الإقليمية والدولية، من تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتحرير الرهائن، وتبادل الأسرى، وتمهيد مسارات الحوار الوطني، وحل النزاعات الحدودية، وتحقيق نتائج إنسانية، وإبرام اتفاقيات سلام في العديد من النزاعات الإقليمية والعالمية.
كما أشادت سعادتها بمسيرة سعادة السيدة غرينسبان، التي استحقت الجائزة عن جدارة، نظرا لدورها المحوري في اتفاقيات إسطنبول، ومن ضمنها مبادرة البحر الأسود، التي أسهمت في تسهيل تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا، ما ساعد في دعم الأمن الغذائي العالمي والحد من المجاعات في الدول ذات الدخل المحدود.
ونوهت بالتزام غرينسبان بالمعايير الأخلاقية، وحرصها على حماية حقوق الإنسان ومراعاة الاعتبارات البيئية في مسار التفاوض، مؤكدة أن هذه القيم تمثل جوهر العمل الدبلوماسي الفعال.
ووجهت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، تحية تقدير لكل المفاوضين حول العالم الذين يكرسون جهودهم في سبيل إحلال السلام وإنقاذ الأرواح، رغم التحديات الجسيمة التي يواجهونها، مؤكدة أن قطر ستبقى شريكا دوليا فاعلا في دعم الوساطة والحلول السلمية.
من جهتها، أعربت سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان عن بالغ شكرها وامتنانها لدولة قطر على هذا التكريم، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل من أجل دبلوماسية عادلة وشاملة تخدم الإنسانية وتدعم الاستقرار العالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الدائم لدولة قطر
إقرأ أيضاً:
منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025 للتقدير والتفوق، بالإضافة إلى جائزة النيل، والتي تعد أرفع الجوائز الممنوحة من الدولة في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وقد جاء ضمن الفائزين بجائزة النيل هذا العام عالم الاجتماع أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الذي نال الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية، في حين حصل على الجائزة في مجال الآداب الشاعر والناقد أحمد إبراهيم درويش، وذهبت الجائزة في مجال الفنون إلى المعماري صالح لمعي.
أما في فرع المبدعين العرب فمُنحت الجائزة للفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور أحد أبرز رموز الفن الفلسطيني المعاصر، والمولود في بلدة بير زيت بالضفة الغربية عام 1947.
وفي أبريل/نيسان الماضي أُعلن عن القوائم القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة، ثم عقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الـ72 أمس برئاسة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، للتصويت على اختيار الفائزين.
وقال هنو في كلمة له إن "جوائز الدولة تعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة".
وأضاف أن الفائزين هذا العام "يجسدون رموزا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال".
جوائز الدولة التقديريةوعن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية هذا العام، نال الجائزة في مجال الآداب كل من الشاعر أحمد الشهاوي، وأستاذ الأدب العربي الحديث خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
وذهبت الجائزة في مجال الفنون للمخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وحصل على الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية أستاذ القانون العام أنس جعفر، وأستاذ القانون الدولي محمد سامح عمرو، وأستاذة الآثار منى حجاج، وأستاذة العلوم السياسية نيفين مسعد.
جوائز الدولة للتفوقأما على مستوى جوائز الدولة للتفوق فحصلت الفنانة التشكيلية نازلي مدكور، وعازفة البيانو الراحلة مشيرة عيسى على جائزة التفوق في الفنون.
إعلانوفي الآداب، فاز الشاعر مسعود شومان، وأستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة خالد أبو الليل.
وفي مجال العلوم الاجتماعية، نال الجائزة كل من الباحث الأكاديمي سامح فوزي، وأستاذ الجغرافيا الطبيعية عطية الطنطاوي، وخبيرة التراث الثقافي نهلة إمام.
وتُجرى عملية الترشيح والتقييم لهذه الجوائز المهمة وفق آلية محددة، إذ تتقدم المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية المصرية سنويا بمرشحيها إلى المجلس الأعلى للثقافة، ثم تقوم بعد ذلك لجان مختصة بفحص وتقييم الترشيحات، وإعداد قائمة قصيرة ممن تنطبق عليهم الشروط في كل مجال، لترفع للتصويت النهائي في جلسة المجلس.