صلاة عيد الأضحى.. كيف تصلي المرأة في المنزل؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تفضل الكثير من النساء الصلاة في المنزل عن الذهاب إلى الساحات والمساجد، تجنبا للزحام والتكدس، وعلى الرغم من أن صلاة السيدات في المسجد لتأدية صلاة العيد تعد سنة عن النبي صل الله عليه وسلم، إلا أن الكثير منهن يبحثن عن كيفية تأدية صلاة العيد في المنزل.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، طريقة صلاة العيد للنساء في المنزل، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن خروج السيدات إلى تأدية صلاة العيد في المسجد، سنة مؤكدة ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام، مؤكدة أنّه يجوز للمرأة أن تُصلي العيد في المنزل بمفردها أو مع أهل بيتها، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المسجد.
صلاة العيد للنساء في المنزل ركعتان، وكأنّها تصلي في المسجد تمامًا، وتؤدى بشكل يختلف عن الصلوات المفروضة المعتادة.
أما عن كيفية تأدية صلاة العيد للسيدات في المنزل تبدأ بالركعة الأولى وتُكبر سبع تكبيرات قبل القراءة، غير تكبيرات الركوع، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية قبل القراءة أيضًا.
تبدأ الركعة الأولى بالتكبيرات ثم قراءة سورة الفاتحة، وما تيسر لها من القرآن جهرًا، أما الركعة الثانية فتكبر فيها 5 تكبيرات غير تكبيرة القيام، تليها سورة الفاتحة وما تيسر لها من القرآن، إذا فيجوز أداء صلاة عيد الفطر في المنزل، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد في المسجد.
لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، ووفقا لدار الإفتاء فإن صلاة العيد تزيد عن الصلاة المفروضة السبع تكبيرات بعد الإحرام في الركعة الأولى قبل القراءة، والخمس تكبيرات في الركعة الثانية قبل القراءة، ثم تجلس للتشهد وتسلم
اقرأ أيضاًقبلي وبحري.. خطوات حجز تذاكر قطارات عيد الأضحى أونلاين
مواعيد عمل «المترو» خلال أيام عيد الأضحى 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة كيفية صلاة العيد في البيت صلاة المرأة صلاة العيد في المنزل قبل القراءة فی المسجد فی المنزل العید فی
إقرأ أيضاً:
تكبيرات عيد الأضحى .. احرص عليها من الآن وحتى ثالث أيام التشريق
تكبيرات عيد الأضحى سُنَّة مؤكدة باتفاق جمهور الفقهاء، بحسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، التي أشارت إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير، وأن صيغ التكبير متعددة وتتسم بالمرونة، ما دام المعنى مستقيمًا ومتسقًا مع مقاصد الشريعة.
واستدلت الإفتاء بقول الله تعالى في سورة البقرة: «وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ» كدليل على مشروعية إطلاق التكبير في هذه الأيام المباركة.
وأكدت دار الإفتاء أنه لم يرد نص صريح في السنة النبوية يحدد صيغة معينة للتكبير، مما يترك المجال واسعًا للمسلمين ليكبروا بأي صيغة مشروعة، تعبّر عن تعظيمهم لله وفرحتهم بالعيد.
الصيغة الكاملة لتكبيرات عيد الأضحى
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً.. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
وقد نقل عن الإمام الشافعي قوله: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه"، وهو ما يؤكد رحابة الأمر وتنوع الصيغ بما لا يتعارض مع تعظيم شعائر الله.
تُصلّى صلاة عيد الأضحى ركعتين، يُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام والركوع، وتُقال هذه التكبيرات قبل قراءة الفاتحة والسورة.
وقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله ﷺ "كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ".
رسائل تهنئة بـ عيد الأضحىفي أجواء العيد المفعمة بالفرحة، تتبادل القلوب كلمات تنبض بالحب والإيمان، ومن أجمل عبارات التهنئة:
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وبعيد الأضحى أسعد.جعل الله عيدكم طاعةً وقبولًا، وسعادةً لا تزول، وخيرًا لا يُعد.أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، ويبلغنا وإياكم عيدًا بعد عيد في أمن وسلام.عيدكم مبارك، يملؤه الخير، وتعمّه البركة، وتُزهر فيه أيامكم بالبشرى.اللهم اجعل هذا العيد بداية لكل فرح، وختامًا لكل هم، ورضًا يغمر قلوبنا برحمتك.سنن صلاة العيد
من السنة أن تصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نقلها الخلف عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسنة أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في العيدين».
ويستحب أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما روي أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج إليهم الوليد بن عقبة قبل العيد فقال لهم: إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه؟ فقال عبد الله: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صدق أبو عبد الرحمن».
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة ب"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو ب"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسنة أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.