غزة تصلي من جديد.. إقامة أول قداس في القطاع بعد عامين من الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أقيم في كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة أول قداس بعد عامين من الحرب في أجواء مفعمة بالمشاعر واجتمعت عائلة الرعية للصلاة في المكان الذي كان لوقت طويل مأوى للنازحين لتعلو هذه المرة تراتيل الشكر والامتنان، وتمتزج الدموع بفرح العودة إلى الحياة الروحية.
قداس في غزةوشهدت غزة خلال العامين الماضيين أوضاعا مأساوية، عاش فيها السكان وأبناء الكنيسة أياما صعبة امتلأت بصوت القصف وسقوط الضحايا والمعاناة اليومية من الجوع والنزوح قبل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ بارقة أمل لأهالي القطاع.
ورغم ما مر به السكان ظل أبناء كنيسة العائلة المقدسة متمسكين بإيمانهم يصلون من أجل ضحايا الحرب ومن أجل أن يعم السلام أرجاء الأرض المقدسة.
وفي كلمة مسجلة عبر الأب غابريال عن شكره العميق للبابا لاون الرابع عشر وللبطريرك اللاتيني للقدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا على دعواتهما المتكررة للسلام ووقف العنف.
ويعد هذا القداس الأول بعد عامين من الدمار رمزا للحياة الجديدة في غزة التي أنهكها الحصار والحرب والفقدان لكنه أيضا علامة على أن الإيمان لا يهزم مهما اشتدت قسوة الأيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحرب قداس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير العظام
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الحديث عن الاتفاقيات الإبراهيمية لا يمكن أن يثمر عن نتائج حقيقية ما لم يتحقق السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددًا على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار في ظل استمرار الصراع.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الحرب لا يمكن أن تكون خيارًا دائمًا، موضحًا: «هينفع تحارب إلى آخر الدنيا؟»، مؤكدًا أن الجميع سئم من الحرب، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، وأن الرغبة الحقيقية الآن هي في إنهاء النزاع وتحقيق السلام.
وأشار موسى إلى أنه كان بالإمكان إنقاذ نحو 20 ألف شخص في غزة من الموت لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر يناير الماضي، مضيفًا أن صوت العقل كان يجب أن يسود لدى كل من حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وتابع موسى قائلاً إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه مرحلة صعبة خلال الفترة المقبلة، واصفًا إياها بأنها “مرحلة تكسير عظام”، لافتًا إلى أن نتنياهو فشل في استعادة الرهائن رغم ما ارتكبه من مجازر، بينما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من نجح في إعادتهم بجهوده المباشرة.