غزة تصلي من جديد.. إقامة أول قداس في القطاع بعد عامين من الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أقيم في كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة أول قداس بعد عامين من الحرب في أجواء مفعمة بالمشاعر واجتمعت عائلة الرعية للصلاة في المكان الذي كان لوقت طويل مأوى للنازحين لتعلو هذه المرة تراتيل الشكر والامتنان، وتمتزج الدموع بفرح العودة إلى الحياة الروحية.
قداس في غزةوشهدت غزة خلال العامين الماضيين أوضاعا مأساوية، عاش فيها السكان وأبناء الكنيسة أياما صعبة امتلأت بصوت القصف وسقوط الضحايا والمعاناة اليومية من الجوع والنزوح قبل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ بارقة أمل لأهالي القطاع.
ورغم ما مر به السكان ظل أبناء كنيسة العائلة المقدسة متمسكين بإيمانهم يصلون من أجل ضحايا الحرب ومن أجل أن يعم السلام أرجاء الأرض المقدسة.
وفي كلمة مسجلة عبر الأب غابريال عن شكره العميق للبابا لاون الرابع عشر وللبطريرك اللاتيني للقدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا على دعواتهما المتكررة للسلام ووقف العنف.
ويعد هذا القداس الأول بعد عامين من الدمار رمزا للحياة الجديدة في غزة التي أنهكها الحصار والحرب والفقدان لكنه أيضا علامة على أن الإيمان لا يهزم مهما اشتدت قسوة الأيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحرب قداس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: منخفض "بيرون" يغرق خيام النازحين في غزة ويهدد بكارثة إنسانية واسعة
تسبّبت الأمطار الغزيرة المصاحبة لبداية المنخفض الجوي، فجر الأربعاء،10 ديسمبر 2025 ، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء بقطاع غزة ، ما فاقم معاناة آلاف العائلات التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحماية من البرد والمطر.
وشهد القطاع هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال ساعات الليل، أدت إلى غمر مساحات واسعة من تجمعات الخيام. وأظهرت مقاطع مصوّرة تدفّق المياه إلى داخل أماكن الإيواء المؤقتة، متسبّبة في إتلاف المتعلقات الشخصية للنازحين وحرمانهم من المأوى المؤقت الذي بالكاد يقيهم قسوة الطقس.
وتقدّر الجهات المختصة حاجة القطاع إلى أكثر من 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لضمان الحد الأدنى من الإيواء، في ظل الدمار الهائل الذي ألحقته الحرب الإسرائيلية بالبنية التحتية على مدار عامين.
تحذيرات رسمية من تداعيات المنخفض القطبيوقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن المنخفض القطبي "بيرون" يحمل مخاطر كبيرة على القطاع، مع توقّعات بهطول كميات وفيرة من الأمطار المسبّبة لفيضانات وسيول، إلى جانب رياح شديدة قد تقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عالية وعواصف رعدية.
وأضاف المكتب أن هذه الظروف المناخية تنذر بتداعيات خطيرة قد تطال عشرات آلاف العائلات التي تعيش في خيام وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية، الأمر الذي يرفع احتمالات وقوع أضرار واسعة وخسائر بشرية.
الدفاع المدني: القطاع مقبل على مشهد "بالغ الخطورة"وحذّر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، من مخاطر "غير مسبوقة" مع دخول المنخفض الجوي العميق، مؤكداً أن القطاع يعيش مشهداً بالغ الصعوبة في منطقة أنهكتها الحرب وتسببت بانهيار شامل في مختلف القطاعات المدنية والخدماتية.
وأوضح بصل أن مخيمات ومراكز الإيواء، إضافة إلى المباني الآيلة للسقوط، مهددة بانهيارات كبيرة قد تسفر عن سقوط ضحايا. كما أن المخيمات الواقعة في مناطق منخفضة مرشّحة للغرق الكامل نظراً لعدم قدرتها على استيعاب كميات الأمطار المتوقعة.
وأضاف أن القطاع قد يشهد غرقاً واسعاً بسبب غزارة الأمطار وتدمير البنية التحتية، مشيراً إلى أن "الحرب التي هدأت نسبياً تعود هذه المرة عبر موجات البرد والسيول والانهيارات التي تهدد حياة النازحين".
ودعا بصل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرّك العاجل لإدخال الكرفانات المجهزة إلى غزة، وتوفير بنية تحتية ملائمة تضمن الحد الأدنى من الأمان للنازحين في مواجهة الظروف الجوية القاسية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المحكمة العليا الشرعية تصدر تعميماً حول اثبات وفاة المفقود إيطاليا تعلن وصول 232 طفلا من قطاع غزة مشعل: إغاثة غزة ضرورة للضغط نحو المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب الأكثر قراءة تهجير الفلسطينيين: سباق إسرائيلي مع الزمن الصحة بغزة: أوضاع صادمة لآلاف مبتوري الأطراف محدث: مصر تنفي فتح معبر رفح قريبًا مصطفى: اعتماد زيادة الحد الأدنى لتمثيل المرأة في الهيئات المحلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025