أقيم في كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة أول قداس بعد عامين من الحرب في أجواء مفعمة بالمشاعر واجتمعت عائلة الرعية للصلاة في المكان الذي كان لوقت طويل مأوى للنازحين لتعلو هذه المرة تراتيل الشكر والامتنان، وتمتزج الدموع بفرح العودة إلى الحياة الروحية.

قداس في غزة 

وشهدت غزة خلال العامين الماضيين أوضاعا مأساوية، عاش فيها السكان وأبناء الكنيسة أياما صعبة امتلأت بصوت القصف وسقوط الضحايا والمعاناة اليومية من الجوع والنزوح قبل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ بارقة أمل لأهالي القطاع.

ورغم ما مر به السكان ظل أبناء كنيسة العائلة المقدسة متمسكين بإيمانهم يصلون من أجل ضحايا الحرب ومن أجل أن يعم السلام أرجاء الأرض المقدسة.

وفي كلمة مسجلة عبر الأب غابريال عن شكره العميق للبابا لاون الرابع عشر وللبطريرك اللاتيني للقدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا على دعواتهما المتكررة للسلام ووقف العنف.

الكنائس المصرية تدعم قرارات الرئيس السيسي لوقف الحرب على غزةقديسان بالجيش الروماني.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفي بذكرى استشهاد واخس ورفيقه سرجيوسالكنيسة الأسقفية تدعم اتفاق شرم الشيخ وجهود الدولة المصرية من أجل السلاممجلس كنائس مصر يهنئ العالم باتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة

ويعد هذا القداس الأول بعد عامين من الدمار رمزا للحياة الجديدة في غزة التي أنهكها الحصار والحرب والفقدان لكنه أيضا علامة على أن الإيمان لا يهزم مهما اشتدت قسوة الأيام.

طباعة شارك كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة غزة الحرب قداس الكنيسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الحرب قداس الكنيسة

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي

حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب. 

وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.

وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.

في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.

عائلات بلا مأوى

وأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.

وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة. 

ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم. 

طباعة شارك غزة المجلس النرويجي قطاع غزة الحرب علي غزة غرق الخيام

مقالات مشابهة

  • تأخر الإجلاء الطبي يودي بحياة أكثر من 1000 مريض في غزة
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع
  • محطة “المقرن” الرئيسية بالخرطوم تعود لضخ المياه بطاقتها القصوى بعد توقف عامين ونصف جراء الحرب
  • البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
  • البابا تواضروس يتحدث عن «الاستجابة الإلهية» في اجتماع الأربعاء من كنيسة العذراء بالمرج|صور
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُحدد خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026