هبطتا العيد في نزوى وسرور.. إقبال كبير وأسعار في المتناول
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شهدت هبطة نزوى اليوم والتي تعتبر امتدادا للهبطة الكبرى يوم الجمعة الماضي حركة تجارية نشطة، في مشهد يتجدد قبيل عيد الأضحى المبارك، وامتدت فعاليات الهبطة من سوق الخضار والفواكه وصولا إلى حلقة المواشي، بحضور تجار التجزئة والمزارعين والمشترين من ولايات مختلفة.
انطلقت الهبطة في الساعات الأولى من الصباح اليوم من "سوق مناداة الفواكه والخضار"، حيث يقوم الدلالون بالمناداة على السلع بأصوات تنافسية تجذب الأسماع والأنظار، ويتابع المشترون باهتمام وترقب لحظة حسم الصفقة، وفي الوقت ذاته، يقف الباعة في طوابير ينتظرون دورهم ليُنادَى على بضائعهم.
بدأت المناداة برطب المزناج الذي بلغ سعره 4.400 ريال، فيما سجل قش قنطرة والنغال 3 ريالات عمانية، وبوهبيشة ريالين عمانيين، ثم تواصلت المناداة على فواكه أخرى، مثل المشمش الذي سجل أعلى سعر بـ7 ريالات عمانية، والمانجو 4 ريالات عمانية، إضافة إلى العنب والبوت والبطيخ والموز والثوم والفلفل، واعتبر المشترون أن أسعار الفواكه والخضار بالأمس كانت "معقولة ومناسبة"، تبعتها المناداة على العسل، وبلغ سعر العلبة 20 ريالا عمانيا، والذي اعتبره المشترون بأنه مرتفع السعر نسبيا لكنه مقبول لكونه منتجا ذا قيمة.
ورغم التحول الملحوظ في الفترة الأخيرة إلى وسائل الدفع عن طريق الهاتف المحمول، فإن مشهد الهبطة كان مختلفا، إذ تداول الباعة والمشترون الأوراق النقدية في مشهد أصبح نادرا في الأسواق الحديثة، لكنه كان حاضرا في هذا السوق التقليدي.
معظم من حضر مناداة الخضروات والفواكه كانوا من تجار التجزئة الذين اشتروا كميات بالجملة بالاعتماد على النظر دون وزن، ليبيعوها لاحقا بالكيلو، فور الانتهاء من المناداة، كما أن أغلب المنتجات الزراعية تم جلبها مباشرة من أراضي المزارعين في محافظة الداخلية، مما يعزز من قيمتها وسرعة بيعها في السوق.
وفي سوق المواشي، بلغ أعلى سعر للأغنام اليوم 190 ريالا عمانيا، والخراف 90 ريالا عمانيا، وهو أقل من الأسعار المسجلة في "الهبطة الكبرى" والتي تخطت 250 ريالا للأغنام. وأجمع الحضور على أن الأسعار مقبولة نسبيا، متوقعين عودتها للارتفاع في الأيام المقبلة، مع اقتراب العيد.
هبطة سرور
وفي هبطة سرور بولاية سمائل، تراوحت أسعار الأغنام في المناداة بين 100 إلى 200 ريال عماني، فيما ارتفعت في المساومة لتصل إلى 250 ريالا عمانيا، أما الأبقار فبدأت مناداة أسعارها من 250 ريالا، وبلغت في أعلى صفقة 500 ريال عماني.
وشهدت هبطة سرور حضورا لافتا للأطفال، الذين تجولوا تحت ظلال نخيل سرور، وفي أوساط بائعي المأكولات والألعاب معبّرين عن سعادتهم بأجواء الهبطة واقتراب العيد السعيد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریالا عمانیا
إقرأ أيضاً:
بلغت 2600 ريال.. ارتفاع كبير في أسعار المواشي بـ"سوق حفر الباطن"
شهد سوق المواشي بمحافظة حفر الباطن، الذي يُعد أكبر سوق للماشية في المملكة ومنطقة الخليج، ارتفاعًا هائلاً في أسعار الأضاحي هذا العام 1446 هـ ، حيث لامست بعض الأسعار حاجز ال 2600 ريال، مما أثار موجة من الاستياء والتساؤلات بين الأهالي والمشترين.
ويأتي هذا الارتفاع الملحوظ ليُلقي بظلاله على استعدادات عيد الأضحى المبارك، خاصة وأن السوق يشتهر عادة بتوفير الماشية بأسعار مناسبة.
أخبار متعلقة الأحساء.. تدشين برامج لتأهيل الناجيات من العنف ونشر الوعي المجتمعيتبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةورغم التفاوت المسجل في الأسعار، والتي تراوحت بشكل عام بين 1800 و2600 ريال وفقاً للرصد الأولي، إلا أن هذا المستوى السعري دفع الكثيرين إلى التساؤل عن أسباب هذا ”الارتفاع الجنوني“، لا سيما في سوق يتمتع بمكانة رائدة ويوفر عادة خيارات متنوعة للمشترين.
وفي جولة ميدانية لـ ”اليوم“ في سوق الأنعام بحفر الباطن، تم رصد آراء عدد من رواد السوق والمشترين حول أسعار الأضاحي.
وأوضح المواطن جابر العنزي، أحد المتعاملين في السوق، أن أسعار الأضاحي ”متفاوتة“، مشيراً إلى أن سوق حفر الباطن يعتبر سوقاً محورياً في المملكة والخليج.
وذكر أن السعر ”البلدي“ هو الرئيسي والمؤثر في السوق، حيث تتراوح أسعار الأضاحي البلدية من 1400 ريال حتى 2500 ريال، وذلك بحسب نوعية ”الحلال“ ونظافته وأوزانه.
وأضاف العنزي أن أسعار المواشي المستوردة تكون أقل، معتبراً أن الأسعار بشكل عام ”في متناول الجميع“، ومتمنياً التوفيق للجميع.
من جهته، أفاد المواطن عبد العزيز الرويلي، وهو أيضاً من مرتادي السوق، بأن أسعار الأضاحي تنطلق من 1400 ريال وتصل إلى 2600 ريال، تبعاً لجودة المنتج ووزنه وحجمه.
ووصف الرويلي الأسعار بأنها متنوعة وتشمل ”الرخيص والغالي“ وترضي مختلف الأذواق، مؤكداً على توفر ”الحلال الطيب“ ووفرة المعروض في سوق حفر الباطن.
وقال المواطن طلال الشمري أن السوق يضم عددًا كبيرًا من المربين والباعة، ويشهد توافد أعداد لافتة من المشترين، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية تعتبر مقبولة مقارنة بالعام الماضي، وظلت شبه ثابتة خلال الفترة الماضية.
وتوقع ن تزداد الحركة ونسبة الشراء بشكل ملحوظ مع اقتراب العيد، خاصة مع توفر أنواع كثيرة من الأضاحي، حيث تتراوح أسعار النعيمي بين 2100 و2300 ريال، بينما يعتبر الحري أقل سعرًا، ويتوفر النجدي أيضًا. مشيرًا إلى وفرة المستورد والبلدي.
وقدم نصيحة للمشترين بضرورة الاختيار المناسب والجيد للأضحية، والتركيز على صحتها وخلوها من الأمراض والعيوب الظاهرة مثل العرج أو العور أو كسر القرن أو الهزال، وأن تكون سمينة وفي سن مناسبة، وإن كانت كبيرة السن مقبولة شرعًا كأضحية، إلا أن الاجتهاد في اختيار الأفضل مطلوب.