شمسان بوست / سبأنت:

اطلع وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، على مستوى سير العمل ونشاط الهيئة العامة للمصائد السمكية بخليج عدن.

وعقد اللواء السقطري، اجتماعاً مع رئاسة الهيئة، جرى خلاله مناقشة أوضاع الهيئة، والصعوبات التي تواجه سير العمل وسُبل معالجتها، وجهود تفعيل عمل الهيئة بمركز الإنزال السمكي في محافظات عدن ولحج وأبين.



وقال الوزير السقطري ” إن إعادة الاستثمار في القطاع السمكي يتطلب بناء قدرات موظفي الهيئة والارتقاء بعملها وإعادة تشغيل المؤسسات التابعة لها”..مشيراً إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة لكسب ثقة المانحين الدوليين لتمويل مشاريع سمكية ستعمل طفرة في هذا القطاع الحيوي.

وأكد أن إعادة تأهيل ميناء الإصطياد السمكي في عدن بتمويل من الحكومة الألمانية إلى الواجهة وتشغيله أمر لا محال فيه..لافتاً إلى أنه تم تكليف الهيئة العامة للمصائد في خليج عدن بالتنسيق مع الوزارة بتقديم الخطة التنفيذية لتفعيل عمل الميناء.

وشدد السقطري، على أهمية ضمان استمرار وتطوير الميناء على المستوى المطلوب، وإعادة دخول سفن الإصطياد التجارية مما يوفر فرصة لإعادة الإصطياد الصناعي في المياه الإقليمية وفرص عمل للشباب، لتحقيق التنمية المستدامة والإسهام في تحسين معيشة السكان.   

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف

 

الثورة/ خليل المعلمي

اصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الجديد رقم (17) من مجلة “ريدان” المحكمة والمتخصصة بنقوش المسند وآثار اليمن وتاريخه، متضمنة مجموعة من الدراسات الأثرية والتاريخية، تحت عنوان رئيسي (مدن الجوف).
وقال الأستاذ/ عُباد بن علي الهيَّال رئيس الهيئة في افتتاحية المجلة:
بخطى وئيدة نمضي في سبيل جمع مصادر التاريخ اليماني القديم ودراستها وفي مقدمتها النقوش المكتوبة بخطي المسند والزبور.
كنا قد فتحنا ملف مَحْرم بـِلقِيس المعروف في النقوش باسم معبد (أ و م) فدرسنا زهاء مائة وخمسين نقشاً ووثقنا بالصور نقوشاً أُخرى كان قد درسها باحثون منذ سنوات طويلة بلا صور، وكنا قد درسنا تلك النقوش وفق ذكر المُلُوك فيها.
ثم توافرت لنا صور نقوش بحوزة ورثة عبدالملك السياني وبحوزة محمد الذماري فوجدنا أكثرها من بلاد الجوف؛ من مدنه وممالكه القديمة: “نشّان ونشق وقرناو ويثل”، فكان أن استعنا بالله وعزمنا على دراستها وفق ذكر هاتيك المدن / الممالك.
وأضاف: لقد وجد باحثونا في هذه النقوش مادة مكنتهم من معرفة مُلوك مدن الجوف معرفة أوسع كما في قائمة ملوك نشّان ومنهم من يذكر هنا للمرة الاولى، ووجدنا أيضا ملكاً سبئياً لعل اسمه هنا يرد للمرة الأولى، ومكنتنا النقوش من الوقوف على جوانب من علاقة هذه المدن بملوك سبأ، وعلى وجوه من أنشطة أهل تلك المدن الدينية والاقتصادية والاجتماعية. (ويجدر بنا أن نذكر أن النقوش الزبورية التي بلغت عشرة آلاف عُود والتي فتحت لنا الباب واسعاً للتعرف على وجوه شتى من الحياة الاجتماعية لليمانين القدماء، تلك النقوش كان مصدرها مدن وادي الجوف خاصة الخربة السوداء المعروفة قديماً باسم نشّان).
زد على ذلك أننا وجدنا في هذه النقوش مفردات جديدة أو ورد ذكرها وروداً نادراً وقد جاءت هنا في سياقات أكثر وضوحاً ولا ينفي هذا أن منها مفردات ما زال تفسيرها قلقاً وتتطلب مزيداً من النقاش للوصول إلى المعنى الدقيق.
إن مضامين نقوش الجوف وما ظهر من مآثر تلك المدن وما وصل إلينا من آثاره أو رأيناه هنا في داخل اليمن أو في خارجه لتدل على مدن حضرية كان أهلها يمارسون أنواعاً من الأنشطة فكيف لو قُدّر لنا الكشف عن مدينة كاملة من هذه المدن! هذا من جهة،
ومن جهة أخرى فقد خشينا أن تُستنزَف هذه المدن بالنبش والنهب فطلبنا من قيادة الدولة تأمينها وهو ما تم لنا بمرابطة حاميات عسكرية في ثلاث مدن هي معين والسوداء والبيضاء، فتداركناها قبل أن يأتيَ عليها السُرّاق والجهلة، ونسأل الله أن تبقى هذه الحاميات في أماكنها بل نأمل أن نتمكن من تأمين بقية المدن والمواقع لكن ذلك يبدو عملاً صعب المنال لإتساع بلاد الجوف ولكثرة مآثرها، وإن لم يستشعر الأهلون هناك أهمية الآثار شواهد التاريخ فقد يأتي يوم نجدها قاعاً صفصفا.
وتابع: إننا في”ريدان” نهدف من هذه الأبحاث والدراسات أن تنهج منهاجاً واضحاً يصل بنا إلى قراءة سليمة نصحح بها تاريخنا أو نقوّض ما ليس له أساس متين، وقد سبقتنا إلى ذلك أقسام التاريخ والآثار في الجامعات اليمنية وعلى رأسها جامعة صنعاء.
واختتم بالقول: إن هذا الجهد منا ومن جامعاتنا هو جهد حديث العهد فقد سبقنا المستشرقون الغربيون الذين جمعوا نقوشنا منذ عقود طويلة لكننا لم نطلع على كل ما كتبوه ولا ندري عما كتموه.!
وتضمن العدد الدراسات والأبحاث التالية:
-نقوش جديدة من مدينة نشَّان.. للباحثة ساره محمد النوم.
-نقوش من عهود ملوك نشَّان القرن (٨_٧ قبل الميلاد)، للباحث علي محمد الناشري.
-دراسة لغوية وتاريخية لثلاثة نقوش من محافظة الجوف للباحث علي ناصر صوال.
-نقوش جديدة من مدينة نشق، للباحثة هديل يوسف الصلوي.
-نقوش سبئية جديدة من مدينة نشق، (دراسة وتحليل) للباحث فيصل محمد إسماعيل البارد.
-ثلاثة نقوش سبئية من محافظة الجوف للباحث يحيى عبدالله داديه.
-نقشان سبئيان من معبد شبعان في مدينة نشق (البيضاء) بالجوف، (دراسة في دلالاتهما التاريخية والدينية)، للباحث عبدالله حسين العزي الذفيف.
-دراسة عن نشَّان في نقوش الزبور المنشورة، للباحث أحمد علي صالح فقعس.
وتضمن العدد تقريران الأول بعنوان نقوش جديدة من ملاحا مديرية المصلوب – محافظة الجوف، للباحثين عادل يحيى الوشلي وعلي ناصر صوال.
والثاني بعنوان الأعمال العلمية الأثرية التي اجريت بمديرية صرواح – محافظة مأرب، للباحث مانع ناجي الناصري.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للاستثمار: المنطقة الحرة بمدينة نصر تُعد من أهم المناطق الصناعية القديمة في مصر
  • كامل الوزير: لا تساهل مع منتهكي مسارات الأتوبيس الترددي على الدائري
  • خالد أبو الليل نائبًا لرئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
  • مدير هيئة المواصفات يطلع على سير العمل بفرع الهيئة في الحديدة
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تحصل على شهادة الأيزو لجودة التدريب
  • الهيئة العامة لبنك فلسطين تصادق على رفع رأس المال إلى 350 مليون دولار
  • وزير العدل يؤكد استعداد الوزارة للتعاون مع الهيئة المركزية للرقابة لمواجهة الفساد وتعزيز النزاهة
  • وضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل مركز الإنزال السمكي بمنطقة فقم في عدن
  • صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف