يديعوت : بحبح يواصل المفاوضات مع حماس بطلب من ويتكوف
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الاثنين 2 يونيو 2025 ، إن المبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، طلب من الوسيط بشارة بحبح البقاء في العاصمة القطرية الدوحة ، ومواصلة المفاوضات مع حركة حماس في محاولة لتلين مواقفها.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لم تستلم ولم تتراجع عن استمرار المفاوضات ، بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأضافت :" أراد الأميركيون إبقاء بحبح في الصورة لمواصلة المحادثات وحتى لا يبدو الأمر وكأن الباب قد أغلق ، في الوقت نفسه يواصل القطريون والمصريون محادثاتهم مع حماس".
ونقلت يديعوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن "موقف حماس لم يتغير فعليًا رغم كل البيانات (الصادرة عن الحركة)؛ الفجوات الجوهرية لا تزال قائمة"، وقال أحد المصادر للموقع إن "إسرائيل وافقت على 'مقترح ويتكوف' بالصيغة التي عُرض بها".
وادعت أن "رد حماس لم يتطرّق لهذا المقترح". وبحسب المصادر ذاتها، لا ترى إسرائيل "تطورات جوهرية" في موقف الحركة، وترى تل أبيب أن "إعلان حماس عن استعدادها للتفاوض هو مجرد مناورة تكتيكية لتحسين صورتها ونفي اتهامها بالتعنت".
وتعتبر تل أبيب أنه لم "تُسجَّل تطورات مهمة"، ونقلت يديعوت عن جهات وصفتها بـ"المهنية" في أوساط طواقم المفاوضات الإسرائيلية، أن الفجوات "لا تزال كبيرة جدًا"، وربما حتى "أكبر من اللازم" في إشارة إلى صعوبة "جسرها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق في خانيونس الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن كان : المفاوضات مع حماس مستمرة الأكثر قراءة تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة موعد قص الشعر والأظافر في أيام العشر من ذي الحجة 1446 سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 27 مايو طقس فلسطين: انحسار الأجواء الحارة وانخفاض ملموس على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تكشفهم
تسجل حركة حماس أهدافا استخباراتية كل يوم في شباك الـ"سى آي إيه" والموساد وعلى الرغم من هذا الفارق المذهل في القدرات التقنية والبشرية إلا أن ضربات حماس تصيب أقوى دولة في العالم وأقوى دولة إقليمية في المنطقة بالذهول والجنون وكان آخر هذه الضربات هو مواجهة أمريكا باتفاقها مع إسرائيل لخداع الحركة باستلام الرهائن والغدر بها وبقادتها حيث كشف مصدر أمني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن انهيار المفاوضات جاء بعد حصول حماس على وثيقة تتضمن خطة إسرائيلية باغتيال قادة الحركة بالداخل والخارج وعرضها على واشنطن. وأعلنت الإدارة الأمريكية الانسحاب من المفاوضات لانكشاف التنسيق والموافقة الأمريكية على خطة الاغتيالات وهو ما دفع الرئيس الأمريكي ترامب للإدلاء بتصريحه الذي أذهل العالم عندما قال إن حماس تعرقل المفاوضات لأنها تعلم ما سيحدث لها بعد تسليم الأسرى وقال ترامب سنقضى عليها وعلى قادتها وتخليص العالم من الإرهاب بعد تسلمنا الأسرى مباشرة وأضاف أن حماس اختارت طريق الدم ولن يكون لها مكان في مستقبل المنطقة واعتبر المراقبون أن هذا هو السبب الحقيقي لانهيار المفاوضات وانسحاب أمريكا وتصريح ترامب الذي يتعارض مع حديث ايجابى سابق له عن حماس وتعاونها في المفاوضات.
فيما قالت مصادر دبلوماسية لـ "CNN" إن التوتر تفجر بعد رفض اسرائيل التوصل إلى أي اتفاق يضمن بقاء حماس كقوة سياسية وعسكرية وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسئولين أن الانسحاب يأتي تماشيًا مع استراتيجية ترامب الجديدة لـ"خنق حماس عسكريًا قبل الانتخابات الأمريكية".
وفى نفس الاتجاه قال خبير الشؤون الإسرائيلية في معهد واشنطن مايكل أورين إن ترامب يرسل رسالة لناخبيه اليهود واليمين المسيحي: إنه أكثر صلابة من بايدن في دعم إسرائيل "وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن التصريح يُذكّر بتهديدات ترامب 2017 ضد كوريا الشمالية باستخدام لغة الإبادة المباشرة" وبعد انهيار المفاوضات يتوقع المراقبون قيام إسرائيل بشنّ عملية برية شاملة في رفح بهدف القضاء على معاقل المقاومة وتحقيق ما يسمى بالنصر الشامل وتنفيذ خطة موازية تتضمن اغتيالات لقادة حماس وضربات جوية مكثّفة.
ويبقى أن الانسحاب الأمريكي كان مُخطّطا له مسبقًا لخدمة أجندة ترامب الانتخابية وبينما كانت اسرائيل تستكمل خططها العسكرية والاستخبارية مع واشنطن كانت لعبة الخداع مستمرة في الدوحة.