صدى الانفجارات يصل تل أبيب.. “وحش” إسرائيلي يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
#سواليف
نفذ الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة #انفجارات واسعة النطاق في جميع أنحاء قطاع #غزة، ويمكن سماع صدها بشكل واضح في بلوك دان وفي وسط إسرائيل.
الاهتزازات تصل تل أبيب.. “وحش” يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد / – IDF / RTوقالت صحيفة “معاريف” العبرية إنه وفي الأيام الأخيرة بدأ #الجيش_الإسرائيلي باستخدام نظام تشغيلي جديد تتمثل في ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بأطنان من المتفجرات يتم تشغيلها عن بعد، بهدف تجنب تعريض حياة #الجنود للخطر.
وتتحرك ناقلات الجند المدرعة التي يطلق عليها اسم “ناقلات الجند المدرعة الانتحارية”، نحو أهداف محددة وتقوم بتفجيرها بطريقة محكمة.
مقالات ذات صلة “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة 2025/06/02وبهذه الطريقة، تتمكن القوات من ضرب المباني الشاهقة بما في ذلك مقرات حماس، ومواقع القتال، والأهداف بالعبوات الناسفة، وحتى مستودعات الأسلحة.
وبحسب مصادر أمنية فإن كل ناقلة جنود مدرعة محملة بعدة أطنان من #المتفجرات، مشيرة إلى أن انفجارا واحدا فقط يخلق موجة صدمة قوية للغاية وفي بعض الأحيان يمكن سماعها على مسافات كبيرة، بما في ذلك في مناطق واسعة في وسط إسرائيل.
ووفق المصدر ذاته، جاء استخدام هذا النظام بعد كارثة ناقلة الجند المدرعة التابعة للواء غولاني في الشجاعية، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا النظام أسلوب عمل يسمح بفتح الطرق وتفجير المباني وتدمير البنى التحتية دون تعريض القوات لتهديد مباشر.
ويتحرك الجيش الإسرائيلي حاليا وفقا لتوجيهات المستوى السياسي، ويعمق هجماته في غزة، بما في ذلك هدم العشرات من المباني والبنية التحتية الأمنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انفجارات غزة الجيش الإسرائيلي الجنود المتفجرات
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.