كارثة إنسانية شاملة في غزة.. أكثر من 3000 فلسطيني بلا دواء
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يعاني أكثر من 3000 فلسطيني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من الحرمان من الأدوية والعلاجات الحيوية لأكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة المحاصر، حيث يواصل الحصار الإسرائيلي خنق النظام الصحي المدمر بالفعل في القطاع.
في تصريحٍ لإذاعة صوت فلسطين اليوم الثلاثاء، وصف محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، الوضع بأنه كارثة إنسانية شاملة.
وقال أبو عفش: "لقد انهار القطاع الصحي في غزة"، مُلقيًا باللوم على الحصار الإسرائيلي المستمر والعرقلة المتعمدة للمساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف: "نستقبل الجرحى يوميًا، بينما مستشفياتنا مُشلولة، وصيدلياتنا فارغة، ولا حلول في الأفق".
وحذر من أن المنع المتعمد للإمدادات الطبية والمعدات المنقذة للحياة يُعرّض آلاف الفلسطينيين المصابين بأمراض مزمنة لخطر ضرر لا شفاء منه.
وقال: "منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لم يحصل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم على الأدوية الأساسية"، مضيفًا أن المراكز الصحية في جميع أنحاء غزة قد نفدت مخزوناتها بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 3000 فلسطيني أمراض مزمنة ارتفاع ضغط الدم العلاجات الحيوية قطاع غزة ثلاثة أشهر صوت فلسطين مدير الإغاثة الطبية كارثة إنسانية شاملة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
كشفت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، الأربعاء، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 10 آلاف و400 أسير، في حصيلة تعكس التصعيد المستمر منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أوضح أن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش.
وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين 49 سيدة، بينهن 8 أسيرات رهن الاعتقال الإداري، و440 طفلاً، إلى جانب 3562 معتقلاً إدارياً، في حين بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة المصنفين بـ"المقاتلين غير الشرعيين" 2214 أسيراً، دون أن يشمل هذا الرقم جميع المعتقلين من غزة المحتجزين في مواقع عسكرية مغلقة.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة بحق سكان غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
وفي هذا السياق، وصف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر في 15 أيار/مايو الماضي، المرحلة الراهنة بأنها "الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، التي شهدت تهجير أكثر من 950 ألف فلسطيني وتدمير 531 قرية عام 1948.
وأشار البيان إلى أن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكداً استشهاد 66 أسيراً ممن أُعلن عنهم فقط، من أصل 303 شهداء ارتقوا في صفوف الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
كما كشف النادي أن العشرات من معتقلي قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، وسط غياب تام لأي إشراف قانوني أو حقوقي على ظروف اعتقالهم، مؤكداً أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات يشكل امتداداً لسياسات الاحتلال الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، لكنها تتسم اليوم بكثافة ووحشية غير مسبوقة.
ولفت إلى أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهو رقم تقديري استناداً إلى البيانات المتوفرة، في حين شهدت الضفة الغربية وحدها اعتقال نحو 17 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة، من دون احتساب حالات الاعتقال في القطاع، والتي تُقدر بالآلاف.
ووفق البيان، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، إضافة إلى 3577 معتقلاً إدارياً، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً لافتاً في الاعتداءات الإسرائيلية، شملت عمليات قتل واعتقال واقتحامات متكررة، أدت إلى استشهاد 973 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.