تواصل التحضيرات لاستضافة المؤتمر العالمي للهاتف الجوال ( MWC25) في الدوحة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تتواصل الاستعدادات لاستضافة المؤتمر العالمي للهاتف الجوال (MWC25 الدوحة) وذلك في ظل التعاون الوثيق بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) لتنظيم النسخة الافتتاحية المرتقبة من سلسلة مؤتمرات (MWC) في الدوحة.
يجمع المؤتمر الذي ينعقد يومي 25 و26 نوفمبر المقبل نخبة من قادة الصناعة وصناع السياسات والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مع تركيز خاص على دعم تطور المجتمعات الرقمية في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
ويتميز المؤتمر، وفقا لبيان صحفي، بجمعه بين المعرض والقيادة الفكرية والشركات الناشئة وصناع السياسات، مما يجعله منصة فريدة ومؤثرة تعقد فيها الشراكات وتنجز فيها الأعمال.
وتأتي استضافة دولة قطر لمؤتمر MWC25 - الدوحة، ترسيخا لمكانتها كمركز رقمي عالمي، حيث يوفر المؤتمر منصة للشراكات والتقدم، ويسهم في دفع عجلة التحول الرقمي في الشرق الأوسط، وتعزيز التأثير المتنامي لدولة قطر والمنطقة في مجال الابتكار التكنولوجي العالمي.
وتوفر جلسات هذا الفعالية التي من المقرر أن تستضيفها الدوحة لمدة خمس سنوات، برنامجا رائدا وغنيا بالمحتوى الملهم لرواد الفكر وصناع القرار، يشمل مسارات وقمما وجلسات رئيسية تتمحور حول ثلاثة مواضيع رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الذكية والصناعات المتصلة.
وستتناول القمم رفيعة المستوى موضوعات أساسية تشمل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للبيانات وشبكات الجيل الخامس والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والتنقل الذكي وإنترنت الأشياء، لتشكل منصة تجمع قادة الفكر العالميين للمساهمة في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا.
وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مؤتمر MWC العالمي يمثل محطة استراتيجية في تحقيق أهداف الأجندة الرقمية لدولة قطر 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، ويعكس هذا الحدث البارز التزام دولة قطر بترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للابتكار الرقمي، والاستثمار في التكنولوجيا، وتطوير بنية تحتية رقمية جاهزة للمستقبل.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة محفزة للتعاون الدولي، حيث يجمع نخبة من قادة العالم والمبتكرين وصناع السياسات، بما يسهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة في دولة قطر.
ومن ناحيته قال ييك بدرينات المدير العام لرابطة GSMA إن الدوحة تجسد ريادة المنطقة المتنامية في دفع الجيل القادم من المجتمعات الرقمية.
وأشار إلى أنه بدءا من توسيع نطاق شبكات الجيل الخامس وتطوير المدن الذكية، إلى مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والاستثمارات المستدامة، كان لقطر موقف استباقي تجاه الابتكار، يجعل من الدوحة موقعا مثاليا لاستضافة MWC25، وفرصة لا تفوت لأصحاب المصلحة والشركات في المنطقة.
الجدير بالذكر أن رابطة GSMA تعد منظمة عالمية رائدة تجمع أطراف منظومة الاتصالات المتنقلة تحت مظلة واحدة، بهدف استكشاف الابتكار وتطويره وتسخيره لبناء بيئات أعمال مزدهرة تخلق أثرا إيجابيا في المجتمعات.
كما تمثل الرابطة مصالح مشغلي شبكات الهاتف المحمول والمؤسسات العاملة ضمن منظومة الاتصالات وما يرتبط بها من صناعات، وتعمل على خدمة أعضائها ضمن محاور رئيسية تشمل الاتصال من أجل التنمية، وخدمات وحلول القطاع، والاتصال العالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات" بجنيف.. الثلاثاء
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية، بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، يرافقه سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي عضوا المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد مجلس الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية "الشبكية"، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين. كما يكتسب المؤتمر أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م عشية قمة الألفية في نيويورك، بهدف إدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.