سوق السيارات في تركيا يشهد انقلابًا كبيرًا: كوتش تتصدر المشهد بحصة تتجاوز 34%
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
كشفت أحدث البيانات التي شاركها الصحفي التركي إمري أوزبينيرجي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي – وتابعها موقع “تركيا الآن” – عن تغيّر جذري في موازين سوق السيارات التركي. فقد أدى انضمام مجموعة ستيلانتيس (Stellantis) تحت مظلة توفاش (TOFAŞ)، إلى جانب علامات تجارية مثل بيجو (Peugeot)، أوبل (Opel)، سيتروين (Citroën)، ودي إس أوتوموبيل (DS Automobiles)، إلى تعزيز النفوذ الكبير لمجموعة كوتش (Koç) في القطاع.
ووفقاً للبيانات، فقد تم تقييم أداء شركة توفاش (TOFAŞ) خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 على أنه استثنائي؛ إذ بلغت حصتها في سوق السيارات 21.88%، فيما سجلت 45.11% في سوق المركبات التجارية الخفيفة، لتصل الحصة السوقية الإجمالية إلى 26.39%.
واحدة من كل أربع سيارات في تركيا من مجموعة كوتش (Koç)
اقرأ أيضاتطور لافت في حادثة قطار مرمراي: فتاة تتقدّم بشكوى ضد دنيز…
الثلاثاء 03 يونيو 2025عند الجمع بين بيانات توفاش (TOFAŞ) وفورد أوتوسان (Ford Otosan) – وهي شركة أخرى تابعة لمجموعة كوتش (Koç) – يتضح التأثير الهائل للمجموعة على السوق المحلي، حيث تم بيع 25 من كل 100 سيارة، و74 من كل 100 مركبة تجارية خفيفة في تركيا من خلال علامات تجارية تابعة للمجموعة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي تركيا الآن ستيلانتيس سوق السيارات التركي عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
هبطة الخابورة .. مشهد تراثي نابض بالحياة وحركة تجارية نشطة
"عمان": شهدت هبطة عيد الأضحى المبارك في ولاية الخابورة حضورًا جماهيريًا كثيفًا، حيث توافد المواطنون والمقيمون ومرتادو الأسواق الشعبية على ميدان الهبطة، في مشهد تراثي عُماني يعكس عمق الهوية الثقافية وروح الاستعداد للعيد. رصدت عدسة "عُمان" المشهد من قلب الحدث، حيث امتلأت الأركان بزخم الحياة، ركن مزاد المواشي شهد تنافسًا لافتًا بين المشترين، حيث تنوعت العروض بين الأغنام، والماعز، والأبقار، مع توفر خيارات عديدة لمختلف الميزانيات، وقدم ركن الأسر المنتجة تشكيلة واسعة من المنتجات العمانية التقليدية مثل السمن البلدي، الحلوى، البهارات، والمشغولات اليدوية.كما خصصت مساحة لباعة الطيور والحيوانات الأليفة، وهو ما أضفى طابعًا عائليًا مرحًا على الهبطة. ولعشاق المذاق العُماني، كان ركن المشاكيك مقصدًا للذواقة، بعيدان الشواء المتراصة وروائح الفحم العطِرة.
تُتميز هبطة الخابورة بحجم الإقبال وتنوع المعروضات، ما جعلها فرصة تجارية حقيقية للباعة والمربين على حد سواء، حيث يمكنهم تصريف منتجاتهم وتحقيق عائد مجزٍ قبيل موسم العيد. ويحرص الأهالي سنويًا على اقتناء المواشي بأنواعها المختلفة، ضمن استعداداتهم للشعائر الدينية، إضافة إلى شراء مستلزمات العيد التي تعبّر عن تقاليد متوارثة وعادات راسخة في وجدان المجتمع العماني.