«طردني ودعيت عليه».. كيف أثّر أحمد أدم في حياة المؤلف محمود حمدان؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تصدر المؤلف محمود حمدان، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القلية الماضية، وذلك بعدما كشف عن موقف مؤثر في حياته يرتبط بالفنان أحمد أدم عام 2007.
وعلق محمود حمدان، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على شكوى الفنان أحمد أدم من إهمال الوسط الفني لديه، قائلا: «سنة 2007 أخدنا الدكتور جلال الشرقاوي علشان نمثل في مسرحيه لأحمد آدم، كنا مجموعه من شباب اكاديميه الفنون ولسه في بداية طريقنا، أحمد آدم كان مغرور ومتعالي بشكل غريب، كنا قبل العرض بيوم وبنعمل بروفه جنرال».
وأضاف حمدان: «دخلت أعمل دوري ومن حظي السئ أن اللي كانوا قاعدين في الصالة ضحكوا، أحمد أدم وقف البروفة وقدام كل الناس سمعني أسوأ كلام يقوله فنان محترف لشاب لسه بيشق طريقه».
كما تابع محمود حمدان: «أنت هتاخد فرصتك بس مش معايا مع حد تاني، تقف مكانك متتكلمش، ولم يكتفي بذلك، قالي مش هتشتغل يلا امشي، خرجت من المسرح والدموع مكتومه جوايا، واصحابي بيحاولوا يواسوني، مصطفي ابو سريع وحسني شتا وابراهيم السمان ومحمد العمروسي».
وأردف محمود حمدان: «روحت صليت ودعيت علي احمد ادم وانا منهار من البكاء، انا لما قريت الخبر ده افتكرت اللي عمله معايا سبحانك يارب، ومن ٥ سنين كلمني منتج صديقي علشان اكتب فيلم لادم وقولتله لو هتديني 100 مليون مش هكتبله الأن بدعيله ربنا يفك كربه ويسامحه ويكرمه، وانا مسامح».
آخر أعمال محمود حمدانوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال محمود حمدان، مسلسل «فهد البطل» الذي عرض خلال موسم دراما رمضان 2025، بالتعاون مع الفنان أحمد العوضي، وعدد كبير من النجوم.
اقرأ أيضاًبعد تكريمه في مهرجان الفضائيات العربية.. محمد رجب يهنئ محمود حمدان
شكرًا للشركة المتحدة.. المؤلف «محمود حمدان» يعلن انتهاء تصوير مسلسل «حق عرب»
«أندال وعارفينهم».. محمود الليثي يروج لأغنية جديدة من مسلسل الحلانجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملك سلمان أحمد العوضي احمد العوضى رمضان احمد العوضي اهلا رمضان المحور اعلانات رمضان رمضان عبد المعز الموسم مسلسلات رمضان 2024 مسلسلات شهر رمضان رمضان 2024 المؤلف محمود حمدان محمود حمدان مسلسل احمد العوضى رمضان 2024 اقوى حلقات رمضان فيلم احمد العوضى محمود حمدان أحمد أدم
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يوم في حياة كاتب)
والعنوان مأخوذ من رواية سولزنستين “يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش”، وإيفان مسجون في سيبيريا أيام الشيوعية… وبعد مضي العام الأول وهو في السجن، إيفان يرقد في فراشه وهو يقول لنفسه:
هانت يا إيفان… لم يبقَ لك هنا إلا خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وستون يوماً فقط.
وقالوا إن جاره يسمعه ويتمتم بشيء كأنه يتنهد. وإيفان يسأله:
• كم يوماً لك هنا؟
قال: ألف ويومان.
قال: وكم بقى لك؟
قال: ثلاثة آلاف وأربعة عشر.
قال إيفان: إذن فأنت مثلي… منتبه للرقم.
قال الرجل ساخراً:
• بالطبع، فأنا من عشر سنوات أقول لنفسي إنه لم يبقَ لها إلا ثلاثة آلاف وأربعة عشر…
الإجابة هي اليأس المطلق وتعني أنه يعلم أنه لن يخرج أبداً…
………
ونحن نمشي في الطريق ننظر إلى تراب الطريق السياسي. ونستعيد قصة صغيرة قال كاتبها المسكين:
كنت أمشي في الطريق ووجدت جنيهاً ذهبياً،
ومن يومها وأنا أمشي وعيناي على تراب الطريق،
حتى الآن ما حصلت عليه هو:
أربع قطع عملة… خمس دبابيس شعر… ثلاثة أقلام… قطع فلين… وظهر منحني ونظر قصير… وحياة بائسة جافة…
ونحن نمشي في طريق السياسة والإعلام، وبعد أربعين سنة ما نحصل عليه أقل قليلاً مما وجده صاحب الحكاية في الطريق…
ونمر بدار للإسلاميين ونستعيد إنشاد ونشيج حافظ إبراهيم وهو يودع محمد عبده:
سلام على الإسلام بعد محمد
سلام على أيامه النضرات
سلام على الدين والدنيا…
على العلم والحِجى… على الخطرات
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله
والآن أخشى أن تطول حياتي
اللهم إن سوداناً من أهله فلان وفلان هو سودان لا نريده.
ونسمع شاعرة تتحدث عن العرب،
وسوداني لعله يحمل في صدره ما نحمل يجاري الشاعرة – التي تبكي من الذل العربي – يقول عن المتعاونين مع الجنجا:
أبيع خائن على السكين
أبيعو.. أبيع ولو بالدين
أبيع اتنين… جنيه واحد
وأيدك لو تدور اتنين
أبيع خاين.. تجره يمين.. تجره شمال
يبيع أمه عشان المال
………
لنجد – ونحن نمشي في درب الإعلام – من يقول:
الجوع، هل هو الغريزة الأعظم؟… لا
الجنس… الخوف… الطمع… الـ… الـ؟ لا
قال:
من يبيع أمه عشان المال هو شخص ما يفعل شيئاً مقابل شيء… بينما المتعاون له غريزة هي الذل دون مقابل…
نحن، بعض من السودانيين، يبلغون الكشف عن غريزة لا تخطر بالبال.
ومن يقرأ السطور هذه يقول لنا:
ابنة عمدة في جبال النوبة أيام الإنجليز تقود عصابة وتصعد الجبل تقاتل الإنجليز بعد أن شنقوا والدها… وحتى بعد أن استشهد جميع من معها ظلت تقاتل.
وفي التاريخ، في العالم من يفخرون يصرخون بـ (جيش من رجل واحد)،
بينما نحن في السودان نصرخ بـ (جيش من امرأة واحدة… وضد الجيش الإنجليزي).
في السطور الأولى للحديث هذا نتجه إلى أن نقول إننا سئمنا الحياة في بلد فيه من يبيع أمه ودينه، ونشتهي الموت.
ثم يأتينا من أخبار عمليات كردفان الآن ما يملأ الصدر… من دعاش العزة
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب