حكم الاشتراك مع الوالد في الأضحية بشاة واحدة.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم اشتراك الولد مع والده في الأضحية بشاة واحدة؟ فهناك رجلٌ يريد أن يشترك مع والده في الأضحية بشاةٍ واحدةٍ، على أن يدفع كلُّ واحدٍ منهما نصفَ الثمن ويكون له نصفُها، فهل تجزئ عنهما تلك الأضحية على هذا النحو؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن ما يرغب فيه الرجل المذكور من الاشتراك مع والده في الأضحية بشاةٍ واحدةٍ، على أن يدفع كلُّ واحدٍ منهما نصفَ ثمن الشاة ويكون له نصفُها -لا يجزئ عنهما كأضحية، لأن الشاة الواحدة لا قسمة فيها، ولا تجزئ إلا عن شخص واحد.
وأوضحت الإفتاء الى انه من المقرر شرعًا أنَّ الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم بنوعيه (المَعْز، والضأن)، وهو ما اتفق عليه جماهير الفقهاء سلفًا وخلفًا.
وبينت أن المراد بالاشتراك الوارد في السؤال هو مشاركة طرفين أو أكثر في دفع ثمن الأضحية، بحيث يكون لكلِّ واحدٍ نصيبٌ معلومٌ بحسب ما دفعه من المال؛ "لأن الاشتراك في الثمن يوجب أن يكون لكلِّ واحدٍ قسطٌ من اللحم"، كما في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" للإمام القاضي عبد الوهاب (1/ 506، ط. دار ابن حزم).
وذكرت ان الفقهاء اتفقوا على أنَّ مَن ضحَّى بشاةٍ مِن الغنم لم يجُز لغيره أن يشترك معه في دفع قيمتها بغرض الإجزاء عنهما في نُسُكِ الأضحية بحيث يكون لكلٍّ منهما فيها جزءٌ ويكون هذا الجزء أضحية عنه، ولو فَعَلَا ذلك لم تجزئ عنهما ولا يُعدَّان مضحِّيَين في حقيقة الأمر، وإنما لا بد أن يَمْلِك المضحي الواحدُ الشاةَ كلَّها مِلكًا تامًّا، لا قسمةَ فيها ولا اشتراك في أجزائها.
قال الإمام ابن رُشْد الحفيد في "بداية المجتهد" (2/ 196، ط. دار الحديث): [اتفقوا على مَنْعِ الاشتراك في الضأن] اهـ.
واكدت ان من هذا يتبيَّن أنَّ الابن المذكور -سواء كان مستقلًّا بحياته ونفقته الخاصة عن أبيه أو لم يكن كذلك بل لا يزال في بيته وتحت نفقته- لا يجزئه أن يضحي بالاشتراك مع والده في شاةٍ واحدةٍ بحيث يكون لكلِّ واحدٍ منهما جزءٌ منها؛ لأن الشاة لا تتجزأ، وإن أراد أن يضحي فإن عليه أن يستقلَّ لنفسه بشاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية الإفتاء الاشتراک مع مع والده فی یکون لکل
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين» تفتح باب الاشتراك بالدورة التدريبية للشبان الأفارقة
أعلنت لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين برئاسة محمد سعد عبد الحفيظ، فتح باب الاشتراك في الدورة الـ 61 لشباب الصحفيين الأفارقة المقرر أن تعقد بالقاهرة في الفترة من 16 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2025، بحضور ممثلي 20 دولة إفريقية، بالإضافة إلى ممثلي الصحافة المصرية القومية، والحزبية، لاختيار 5 من أعضاء الجمعية العمومية لحضور الدورة بالتنسيق بين لجنة تطوير المهنة والتدريب بالنقابة، واتحاد الصحفيين الإفريقيين.
وتجرى قرعة علنية لاختيار المرشحين وفق الشروط التالية: أن يكون المتقدم عضوًا بالنقابة، ويتراوح سن المتقدم بين 20 و35 عامًا، و يجيد اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، ولا تقل خبرته عن خمسة أعوام بالصحافة، و لم تسبق مشاركته في دورة من الدورات السابقة.
وفي سياق آخر، أطلقت لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين برئاسة محمد الجارحي استطلاعًا شاملًا لحصر الأمراض المزمنة والخطرة والنادرة التي يعاني منها الزملاء أو أي من أفراد أسرهم كخطوة جديدة نحو تعزيز الرعاية الصحية المقدمة لأعضاء النقابة وأسرهم، وتمهيدًا للتنسيق مع شركات الأدوية ومؤسسات الرعاية الصحية وشركات التأمين لتوفير العلاجات والأدوية اللازمة بأسعار مخفضة أو بالمجان.
وذكر بيان للنقابة اليوم إن هذا التحرك يأتي في إطار خطة متكاملة تتبناها اللجنة لتقديم دعم صحي فعّال ومستدام، يراعي الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض الكبد والقلب، وكذلك الحالات الحرجة والنادرة كأنواع السرطان، وأمراض الدم الوراثية، والأمراض المناعية والعصبية، واضطرابات النمو والنفس.
وقال الجارحي إن هذا الاستطلاع يمثل أداة عملية لفهم احتياجات الزملاء على الأرض، وتوجيه الموارد والمفاوضات مع الجهات الطبية وشركات الأدوية نحو ما يحتاجه الصحفيون بالفعل، بعيدًا عن التقديرات النظرية، مشيرا إلى أن جميع البيانات التي يتم جمعها ستظل سرية تمامًا، ولن يتم مشاركتها مع أي جهة.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تعقد ورشة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي تنظمها وزارة الاتصالات
نقابة الصحفيين تخاطب «الأعلى للإعلام» لحل أزمة خصم بدل جريدة «الطريق» والحفاظ على حقوق الزملاء
نقابة الصحفيين تُعلن تأجيل تشكيل هيئة المكتب واللجان